لبنان ٢٤:
2024-07-05@21:18:00 GMT

منيمنة: توزيع الخسائر لم يتم حتى الان

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

منيمنة: توزيع الخسائر لم يتم حتى الان

اوضح النائب ابراهيم منيمنة، في تصريح ادلى به بعد مشاركته في جلسة اللجنة الفرعية المكلفة البحث بإدارة اصول الدولة والصندوق الائتماني، انه جرى خلال الجلسة عرض للاقتراحين المقدمين من "تكتل لبنان القوي" و"الجمهورية القوية".

وقال: "كان لدينا مداخلة حول اقتراح القانون المتعلق بدمج فكرتين:عدم فعالية مؤسسات الدولة، ومشكلة المودعين وتوزيع الخسائر.

نحن نرى انه يجب الفصل بين هذين الامرين".

وتابع: "النقاش في موضوع توزيع الخسائر هو نقاش منفصل، يتعلق بقانون التوازن المالي. كل مؤسسة لها مشاكلها المحددة، ولا يمكن مساواة مؤسسة كهرباء لبنان مثلا بغيرها، وربط ادارات الدولة بهذا الاقتراح، يعني دمج ادارات الدولة تحت ادارة معينة، هناك استفهامات كثيرة. توزيع الخسائر لم يتم حتى الان، هناك هرمية تبدأ بالموضوع، هذا مدخل يمكن ان يعطل النقاش، ويجب فصل هذين المسارين ليكون النقاش مثمرا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام

كتبت" الاخبار": تقول مصادر معنية، إن أزمة الاعتماد المصرفي قابلة للمعالجة إذا قدّم رئيس مجلس الإدارة - المدير العام، طارق خليفة، التزاماً واضحاً بتأمين الفجوة المالية (الخسائر) في المصرف، والتي تُقدّر بنحو 309 ملايين دولار (دولار مصرفي أو ما يساوي 33 مليون دولار فريش). وحتى الآن، ما زالت المفاوضات قائمة مع محامي خليفة، مارك حبقة، من أجل التوصّل إلى صيغة تعكس جديّة لدى خليفة وسائر المساهمين تُترجم إلى مشروع تسوية توافق عليه الهيئة المصرفية العليا. فالصيغ السابقة التي تعهّد بها خليفة، لم تكن تتوافق مع حجم الخسائر، إذ لم يتعهد خليفة بضخّ أكثر من ثلث المبلغ المطلوب.حتى الآن، لم يتم التوصّل إلى اتفاق. فالمعلومات تشير إلى أنّ خليفة سيقدّم عرضاً جديداً الأسبوع المقبل بعدما رفضت الهيئة المصرفية العليا عرضين منه لا يلبّيان شروط التسوية القائمة على تغطية كامل قيمة الخسائر.
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر قضائية، فإن خليفة سيقدّم العرض عبر وكيله مارك حبقة على أساس أن يسدّد هو وحده، فور الاتفاق على التسوية، 10 مليون دولار نقداً في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية التي تمتدّ بين 10 أشهر و12 شهراً سيضخّ 23 مليون دولار نقداً. وقد وافق خليفة على تأمين هذه الأموال من خارج عقارات المصرف ومن خارج أي شركات تتبع له. وهذه الصيغة ما زالت شفهية ويفترض أن تتحوّل إلى عرض رسمي بحلول الأسبوع المقبل.
وكان عرض خليفة الأول أن يضخّ 3 ملايين دولار «فريش»، ثم رفعه إلى 10 ملايين دولار «فريش» مضافاً إليها عقارات، ثم استبدلها بشركة يملكها مع مساهمين آخرين يفترض أن لديها سيولة بقيمة 725 مليار ليرة. لكن تبيّن للجنة الرقابة على المصارف أن العقارات التي يعرض خليفة إيداعها ضمن رأس المال هي ضمن ملكية المصرف، أي إنها تُحتسب ضمن حساب رأس المال الذي يسجّل خسارة بقيمة 309 ملايين دولار. أصلاً هذه العقارات مسجّلة ضمن موجودات المصرف ورأس ماله المتهالك، لذا لا يمكن إدخالها في أي تسوية. كما تبيّن أن الشركة التي يزعم أن فيها 725 مليار ليرة، هي مملوكة منه ومن سائر المساهمين وقد وضع في حسابها مبلغ الـ725 مليار ليرة من أجل زيادة رأس مال المصرف، إلا أنه لأسباب مختلفة لم تحصل هذه الزيادة بينما أُنفقت هذه الأموال ولم تعد موجودة إلا في دفاتر الشركة التي باتت قيمتها تساوي صفراً. لكن إحجام، أو تمهّل طارق خليفة في ضخّ الأموال، لا يرتبط بقيمة ما يفترض ضخّه، بل في أن الخلاف واقع بينه وبين سائر المساهمين، بشأن المسؤولية المترتّبة على كل طرف فيهم. خليفة يحاول الضغط على سائر المساهمين ليتحمّلوا معه مسؤولية الخسائر ليساهموا معه في ضخّ الرساميل في شرايين المصرف، بينما هم يرون أنه هو المسؤول عن هذه الفجوة وأن هذا الأمر ثابت في التحقيقات التي أجريت في لجنة الرقابة على المصارف وعُرضت على الهيئة المصرفية العليا ثم توسّعت بعد تعيين بعاصيري مديراً مؤقتاً على المصرف.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالخارجية الألمانية: النقاش بين وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها المجري كان مهما للغاية عقب رحلة أوربان إلى موسكو
  • سامي الجميل: للتركيز على زراعات ذات قيمة تفاضلية عالية
  • مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام
  • لقجع : النقاش المؤسساتي ساهم في الإرتقاء بورش نجاعة الأداء وفعالية السياسات العمومية
  • وزير الصحة بعد استمراره يكشف عن توجيه رئاسي جديد بخصوص هذين الملفين (فيديو)
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • باسيل: اسرائيل عاجزة عن شن حرب شاملة على لبنان
  • الهند تعتزم إنشاء منصة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • لأنها موصولة بـالتوقيت الغزاوي...لا انفراجات رئاسية