أكد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أهمية التغيير الوزاري في هذا التوقيت، لضخ دماء وفكر جديد، إضافة إلى وجود كفاءات وطنية كبرى ذات خبرات كبيرة تستطيع مواجهة التحديات وبداية مرحلة جديدة.

تحديات كبيرة أمام وزير البترول

قال السويدي، لـ«الوطن»، إن وزير البترول السابق أدى دوره بشكل كبير والوزير الجديد في حقيقة الأمر يواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية، وتوجد العديد من الملفات والتحديات التي ناقشتها اللجنة خلال الفترة الماضية، أبرزها تعديل الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتنشيط الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحقق نسبة مقبولة مقارنة بالطاقة التقليدية في ظل الارتباك العالمي يسوق الطاقة منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الطاقة وتوقف خطوط الإمداد الدولية.

تطوير الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات

أضاف السويدي، أن وزير البترول كريم بدوي من الخبرات والكفاءات الوطنية، خاصة في التكنولوجيا والطاقة المتجددة، ومن الملفات المهمة أيضا، التي تواجهه استراتيجية تطوير الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الزيت والغاز، وتوفير الغاز الطبيعي، لإنهاء أزمة تخفيف الأحمال.

تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية

أشار السويدي، إلى أن كل الملفات تمثل تحدي كبير، ومنها أيضا تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية، من خلال تطوير والتوسع في تكرير البترول ومحطات التكرير «مصافي البترول»، وزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية، من خلال تطوير وزيادة إنتاج المصافي الحالية، وإنشاء مصافي جديدة من خلال استراتيجية واضحة.

وأوضح السويدي، أن من الملفات المهمة أيضا، تحويل السيارات للغاز الطبيعي وإنشاء محطات تموين جديدة بالغاز، ومن الملفات التي تهتم بها القيادة السياسية، التوجه نحو الاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط وإلى دول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة مجلس النواب لجنة البيئة وزير البترول وزیر البترول من الملفات

إقرأ أيضاً:

أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية

تعمل شركة "راديا" الأميركية منذ ما يقرب من عقد على تطوير طائرة ضخمة جدا تسمى "ويند رانر"، التي يُتوقع أن تكون أكبر طائرة في العالم، بقدرة حمولة تفوق حمولة طائرة "بوينغ 747" بعشرات المرات، وذلك لحل مشكلة كبيرة تواجه صناعة طاقة الرياح.

فمع تطور طاقة الرياح، أصبحت التوربينات -تلك المراوح العملاقة التي تولد الكهرباء- أكبر وأضخم، مما يزيد صعوبة نقلها عبر الطرق والجسور التقليدية، وبالتالي يعوق بناء مشاريع الرياح الكبرى. فكلما زاد طول شفرات التوربين زادت كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها.

والطرق والجسور والأنفاق الموجودة حاليا صغيرة جدا أو ضيقة ولا تتحمل مرور شفرات طولها أكثر من 100 متر، مما اضطر بعض الشركات إلى بناء طرق خاصة بتكلفة عالية فقط لنقل التوربينات.

ما أهمية الطائرة؟

وتأتي أهمية طائرة "ويند رانر" بأنها مصممة خصيصا لنقل هذه الشفرات العملاقة بسهولة. فهي قادرة على الهبوط في مناطق ترابية أو مواقع بناء مباشرة، دون الحاجة إلى مطارات مجهزة.

وبذلك، من الممكن أن تقلل الطائرة من الحاجة لبناء طرق خاصة أو إجراء تعديلات مكلفة على البنية التحتية.

وبفضل قدرتها على نقل التوربينات الكبيرة، ستتمكن مزارع الرياح من الانتشار في أماكن جديدة كانت تعتبر غير مناسبة سابقا.

إعلان

كما ستساعد الطائرة في تسريع بناء مزارع الرياح، مما يعني توفير كهرباء نظيفة لأعداد أكبر من الناس.

ومع توقع زيادة أطوال الشفرات في السنوات القادمة، ستكون "ويند رانر" جاهزة للتعامل مع هذه الأحجام الهائلة.

وإضافة إلى دعم طاقة الرياح، تتوقع الشركة أن تخدم الطائرة قطاعات أخرى مثل الشحن العسكري ونقل المعدات الضخمة.

وتخطط شركة "راديا" لإطلاق طائرة "ويند رانر" قبل نهاية هذا العقد. فبعد فقدان طائرة "مريا" الأوكرانية التي كانت الكبرى في العالم عام 2022، ستكون "ويند رانر" رمزا جديدا للهندسة الضخمة، إذ سيبلغ طولها حوالي 108 أمتار وارتفاعها حوالي 24 مترا.

قطاع طاقة الرياح بالولايات المتحدة يواجه تحديات نتيجة سياسات ترامب (شركة راديا) عداء سياسي

لكن القطاع يواجه حاليا عداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطاقة الرياح. فقد وصف ترامب قطاع الرياح سابقا بأنه "نفايات".

وبعد توليه منصبه مباشرة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر أمرا تنفيذيا يهدف إلى الحد من التوسع في قطاع طاقة الرياح. كما أن رسوم ترامب الجمركية قد ترفع التكاليف على قطاع طاقة الرياح.

لكن الرئيس التنفيذي لشركة "راديا" مارك لوندستروم لا يرى أن هذه السياسات تشكل تهديدا كبيرا لمستقبل شركته، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.

وأكد لوندستروم أن التوربينات الأكبر حجما تتيح توليد الطاقة بثبات أعلى، وهو ما يتماشى مع الأهداف المعلنة لتوفير طاقة مستقرة ومتنوعة، مشيرا إلى أن حالة عدم اليقين السياسي مؤقتة وأن السوق ستستقر قريبا، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل
  • رئيس الوزراء: ملتزمون بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • الصين تتصدر العالم.. ريادة جديدة في مجال الطاقة النووية
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء خطة مواجهة ارتفاع الأحمال خلال الصيف
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
  • أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا