تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى منذ قليل، المستشار عدنان الفنجري اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي، في حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة،  ليكون وزيرا العدل الجديد.

يأتي ذلك وفقا لنص المادة 165 من الدستور أنه "يشترط أن يؤدي رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء الحكومة أمام رئيس الجمهورية، قبل مباشرة مهام مناصبهم، اليمين الآتية "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".

من هو المستشار عدنان الفنجري؟

ويعد المستشار عدنان الفنجري أبو جبل حسين من القضاة الأجلاء في مصر وأحد المدافعين عن استقلال القضاء وتحقيق العدالة الناجزة، حيث وقف أمام الإعلان الدستوري في 2012 الذى أرادت به الجماعة الإرهابية عزل النائب العام والتعدي على السلطة القضائية.

المستشار عدنان الفنجرى ابن محافظة قنا من مواليد عام 1953، والذى كان يشغل آخر منصب قبل توليه منصب وزير العدل، رئيسا لمحكمة استئناف الإسكندرية وعضو مجلس القضاء الأعلى منذ عام 2022.

وقبل توليه رئاسة استئناف الإسكندرية كان يشغل منصب رئيسا لمحكمة استئناف بني سويف، ورئيسا محكمة استئناف أسيوط.

وتخرج المستشار عدنان الفنجرى من كلية الحقوق جامعة القاهرة وعين في النيابة العامة وبدأ في التدرج في سلك النيابة.

ويمتلك المستشار عدنان الفنجري خبرة قضائية كبيرة، تولى خلالها العديد من المناصب القضائية والتي كان من بينها صدور قرار جمهوري رقم 271 لعام 2006 بتعيينه نائباً عاماً مساعداً، كما تم ندبه مديرا للتفتيش القضائي للنيابة العامة منذ 2006 وحتى عام 2012.

وخلال عام 2012 وعقب الإعلان الدستورى تم عزل النائب العام وقتها، وتكليفه قائما بالأعمال لحين اختيار نائبا جديدا لكن رفض في هذا التوقيت التخلي عن القضاء وتركه فريسة لهذه الجماعة الإرهابية حيث وقف أمام قرارات النائب العام المحسوب على تلك الجماعة التي كانت تأخذ ضد المواطنين الشرفاء أو حتى قضاة مصر.

وعمل المستشار عدنان الفنجرى مديرا للتفتيش القضائي بالنيابات العامة، حيث كان يشرف على وضع حركة الترقيات والتغييرات التي تحدث في النيابة العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار عدنان الفنجري وزير العدل الجديد وزير العدل الحكومة الجديدة

إقرأ أيضاً:

قوى عاملة النواب تناقش المواد المنظمة لتشغيل النساء بمشروع قانون العمل الجديد

شهدت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، مناقشة المواد المنظمة لتشغيل النساء بمشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة، بحضور ممثلي الحكومة من وزارات العمل والعدل والشئون النيابية والتضامن الاجتماعي وقطاع الأعمال العام وممثلي المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة.

ووافقت اللجنة على المادة (52) التي تنص على الآتي: 
مع عدم الإخلال بأحكام المواد التالية تسري على النساء العاملات جميع الأحكام المنظمة لتشغيل العمال دون تمييز.
ويستحق كافة العاملين من الذكور والإناث أجراً متساوياً عن العمل ذي القيمة المتساوية، ويشمل ذلك كل صور الأجر وعناصره من مزايا نقدية أو عينية أو علاوات أو حوافز أو بدلات أو غيرها.

ويصدر الوزير المختص، بعد أخذ رأي كل من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، قراراً بتحديد الأحوال أو الأعمال التي لا يجوز تشغيل النساء فيها، بهدف توفير التدابير اللازمة لحماية الأمومة، أو مواجهة مخاطر السلامة والصحة المهنية.

وشهدت اللجنة جدلا حول المادة بسبب مطالبة ممثل المجلس القومي للطفولة والأمومة بضرورة أخذ موافقة المجلس، ورفضت اللجنة وممثل وزارة القوى العاملة باعتبار أن رأي المجلس غير ملزم.

وقال الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، إنه يمكن النص على عبارة "بالتشاور" بدلا من أخذ رأي المجلس، أو استخدام كلمة

و اكد  المستشار إيهاب عبد العاطي، المستشار القانوني لوزارة العمل، إن الحكومة وضعت في النص التشريعي أخذ رأي جهة لكن الأصل أن رأي الجهة غير ملزم، كما أن التشاور غير ملائم وحال كان رأي المجلس خطأ من سيتحمل المسئولية السياسية عنه هى الحكومة ممثلة في الوزير المعني بالعمل.

وقال النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس اللجنة، إن المادة 213 في الدستور تنص على أخذ الرأي، وإنه كان يجب على ممثلي الحكومة أن يتوافقوا على هذه الأمور في الحوار المجتمعي حول مشروع قانون العمل.


وسألت اللجنة عن سبب إضافة عبارة "متى تماثلت أوضاعهم"، وعقب المستشار إيهاب عبد العاطي، المستشار القانوني لوزارة العمل بأن الهدف تحقيق المساواة في الأجر بين الرجل والمرأة متى تماثلت الأوضاع بينهم ويؤدون نفس العمل، وذلك التزاما بالاتفاقيات الدولية في هذا الشأن.

و لفت  عبد العاطي، أن كان في السابق يتم حظر العمل النساء في أوقات معينة ليلا على سبيل المثال ولكن ذلك فيه شبهة عدم الدستورية، ومخالف للاتفاقيات الدولية، ومنذ 2021 تم إلغاء هذه القرارات والأمر مقيد فقط بحالات تشكل خطورة على المرأة أو السلامة والصحة المهنية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد الحوثي إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • شائعات «الإخوان الإرهابية» وسيلتها للهروب من الواقع.. تخفي بها العجز والفشل
  • «قوى النواب» توافق على مواد تشغيل النساء في قانون العمل الجديد
  • قوى عاملة النواب تناقش المواد المنظمة لتشغيل النساء بمشروع قانون العمل الجديد
  • سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
  • النائب العام يطلع على الكشوف الربع السنوية لنيابة استئناف المنصورة
  • أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • عاجل .. وزير العدل يفتتح برنامج الرقمنة والتحول الرقمي
  • "الجماعة الإرهابية" تكثف من بث الشائعات.. وتحذيرات من تحركات مشبوهة لإعادة تدوير التنظيمات