الأمن الروسي: الفرنسي لوران فيناتييه تجسس على روسيا لمصلحة الاستخبارات الغربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
موسكو-سانا
كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي والمستشار في مركز الحوار الإنساني السويسري لشؤون أوراسيا لوران فيناتييه كان يتجسس على روسيا لمصلحة المخابرات الغربية.
وذكر جهاز الأمن في بيان اليوم وفقاً لوكالة تاس “أن أنشطة مركز الحوار الإنساني الذي يعمل به المواطن الفرنسي لوران فيناتييه المحتجز في موسكو لا تتوافق مع أهدافها الإنسانية الرسمية المزعومة”، موضحاً أن “فيناتييه جمع معلومات عسكرية يمكن أن تستخدمها أجهزة الاستخبارات الأجنبية ضد أمن البلاد من خلال محادثات مع محللين سياسيين واقتصاديين وخبراء عسكريين روس ومسؤولين حكوميين”.
ووفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي فقد التحق فيناتييه والمقيم بلوزان في سويسرا بدورات لدراسة اللغة الروسية عام 2002 في المركز الثقافي الروسي بباريس، ثم خضع لتدريب عملي في روسيا.
وألقت محكمة زاموسكفوريتسكي الروسية القبض على فيناتييه وأودعته الحجز حتى الـ 5 من آب القادم لاتهامه بالتهرب من نصوص التشريعات الروسية بشأن العملاء الأجانب، وقد اعترف فيناتييه بالذنب أمام المحكمة.
ويتخصص مركز الحوار الإنساني السويسري في مجال “منع وحل النزاعات المسلحة من خلال الدبلوماسية الشعبية”، ويقوم بجمع معلومات حول الوضع في المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية إضافة إلى معلومات حساسة أخرى عن البلدان التي يعمل بها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل: جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية
عشية وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الى العاصمة صنعاء باشرت وكالة سبأ الحوثية اعلان خبر رئيسي سعت لتصدره في كل وسائل الاعلام التابعة لها وكذلك المولية، وهو خبر " إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية خلال شهر ديسمبر 2024م حسب زعم الوكالة.
بهدف بث الرعب والخوف في صفوف الحاضنة الشعبية التي باتت تنتظر لحظة الخلاص منهم.
وقالت وكالة سبأ الحوثية ان جماعة الحوثي، إفشالت ما اسمته "أنشطة عدائية" لجهاز الاستخبارات البريطانيMI6 وجهاز الاستخبارات السعودي.
وذكرت الوكالة في بيان لها أن الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، أفشلت "أنشطة عدائية" لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6) ) وجهاز الاستخبارات السعودي، مشيرة إلى إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية خلال شهر ديسمبر 2024م.
وأضاف البيان أن من أبرز الأنشطة التي كانت تركز عليها الخلية حسب زعمها هو رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
وأوضح البيان الحوثي أن "العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وبعد اختيارهم واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية".
وأشار إلى أن ضباط الاستخبارات البريطانية قاموا بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع والمساعدة في تأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بعد تدريبهم على استخدامها.
ولفت إلى أن المعلومات التي تم الحصول عليها أكدت أن ضباط الاستخبارات البريطانية اتخذوا من الأراضي السعودية مركزاً لإدارة وتنفيذ الأنشطة الاستخبارية، كما قاموا بإرسال مهام وإحداثيات معينة بعد تكليف العناصر التجسسية عبر الضباط السعوديين والتوجيه بالتحرك إلى موقع المهمة أو الإحداثية لإجراء رقابة ثابتة أو متحركة في المواقع المحددة وجمع معلومات عنها والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها بالإضافة إلى بعض المهام والأنشطة الاستخباراتية الأخرى.
وأفاد البيان، أن من تم القبض عليهم ومن خلال ما اعترفوا به أفادوا بقيامهم بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية اسُندت إليهم من قبل الضباط البريطانيين والسعوديين من أبرزها تنفيذ عمليات رصد ومراقبة بعض الأماكن الحساسة والمواقع العسكرية والأمنية والمدنية وكذلك مراقبة بعض قيادات الدولة.