أستاذ إعلام: على الحكومة التواصل مع الرأي العام بشكل مستمر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت سارة فوزي مدرس الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة إنَّ الحكومة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة، فهي تحتاج إلى التواصل مع الناس بصورة مكثفة وعقد مؤتمرات أسبوعية خاصة مع وزارات المالية والكهرباء، لأنّها من أهم الوزارات التي تهم الرأي العام ويقع على عاتقها توقعات كبيرة من المواطنين.
التواصل مع الرأي العاموأضافت أستاذ الإعلام لـ«الوطن» أنَّ التواصل مع الرأي العام بصورة مستمرة يضمن توصيل وجهة نظر الوزارة وما يواجهها خاصة في وقت الأزمات، لأن المواطن يرغب في هذا الوقت لتوضيحات، لذلك على الحكومة أن تعيي ذلك جيدًا، ودائما تكون جاهزة سواء بالبيانات أو المؤتمرات للرد على أبرز التساؤلات، وخاصة في الوزارات الخدمية وأن تتعامل بشفافية ووضوح مع المواطنين.
وتابعت مدرس الإذاعة والتليفزيون أنَّه على الوزراء الظهور إعلاميا للحديث مع الناس في مختلف البرامج أو من خلال الفيديوهات لشرح النقاط التي تشغل الرأي العام، وذلك حتى نتفادى تداول المعلومات غير الصحيحة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك نحن نحتاج بشكل مستمر لبيانات ومعلومات للرد على ما يثار وما يتم تداوله من شائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الرأي العام جامعة القاهرة الرأی العام التواصل مع
إقرأ أيضاً:
كتلة الوفاء: في اليوم الـ61 بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه العدو صهيوني بأسنا
يمانيون../
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، إيهاب حمادة، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة ستكون جاهزة للرد في اليوم الـ61 بعد الهدنة إذا أقدم العدو الصهيوني على أي خطوات ضد لبنان، سواء في سياق تمدده في سوريا أو أي تحركات أخرى.
وفي تصريحات نقلها موقع “الميادين”، شدد حمادة على أن “ما لم يستطع العدو تحقيقه عبر الحرب، يحاول الوصول إليه في السلم”، مشيرًا إلى أن المقاومة هي التي تحمي لبنان وتمنع العدو من استباحة أراضيه. وأضاف: “من يظن أن المقاومة في لبنان قد ضعفت، فإنه يعتريه الوهم”.
وتابع قائلاً: “في اليوم الـ61 بعد الهدنة، سنكون في موقع نذيق فيه العدو الصهيوني بأسنا”، مؤكداً أن حزب الله يمتلك الإمكانات والقدرات لمواجهة أي تهديد.
وأوضح حمادة أنه لم يتم ملاحظة أي جدية من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار حتى الآن، مشددًا على أن حزب الله “لم يتعب” وهو في وضعية جاهزية كاملة للرد على أي استفزازات.
وختم حمادة بالقول إن “المرحلة السياسية المقبلة ستكون استكمالًا للمرحلة العسكرية ضد لبنان من جانب واشنطن”، مؤكدًا على الثبات في المواجهة.