«المجلس التصديري للصناعات الهندسية» يستهدف تحقيق 145 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أطلق المجلس التصديري للصناعات الهندسية بعثة تجارية إلى دولة المغرب تضم 20 شركة من القطاع، وذلك في الفتره من 1 إلى 5 يوليو 2024، بالتعاون مع مشروع تطوير التجاره وتمويل الصادرات في مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتمثيل التجاري المصري.
وحضر افتتاح البعثة السفير المصري في المغرب ياسر عثمان، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في المغرب حساني بركاني، وسليمان خليل رئيس مكتب التمثيل التجاري في المغرب.
وقالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إنّ المجلس يسعى إلي المساهمة في تطبيق استراتيجية الدولة الخاصة بالنهوض بالصادرات السلعية والوصول بالصادرات المصرية لمستهدفات متقدمة تسجل 145 مليار دولار بحلول 2030 ضمن استراتيجية تطوير الصادرات.
أهم القطاعات التصديرية
وأكدت، أن القطاع الهندسي أحد أهم القطاعات التصديرية الواعدة والتي تساهم بقوة في زيادة القيمة المضافة في التصنيع المحلي، كما أنه يحظى بسمعة متميزة في الأسواق العالمية.
وكشفت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن المجلس يستهدف نمو الصادرات للأسواق العربية خلال 2024 بنسبة لا تقل عن 10% اعتمادًا على الإمكانيات الهائلة للصناعات الهندسية المصرية، وكذلك وفق رؤية تعتمد على عدة محاور منها الاشتراك في المعارض الخارجية والبعثات التجارية والأسابيع التجارية الخارجية.
وأشارت إلى أن السوق المغربية أحد أهم الأسواق المستهدفة ضمن خطة المجلس خلال 2024، ويركز المجلس على أسواق شمال أفريقيا من أجل استمرار قفزة الصادرات التي يجري تحقيقها منذ بداية العام الحالي والتي سجلت مستويات غير مسبوقة عند 1.6 مليار دولار في أول 4 أشهر من العام الحالي.
الأسواق المستهدفة بالتعاون مع التمثيل التجاري
وأكدت أنّ المجلس يساند الشركات المصرية لدخول السوق المغربي عبر المشاركة في المعارض والبعثات ومساعدة الشركات في استيفاء المستندات والأوراق المطلوبة، والحصول على الدعم التصديري ومساندة الشركات في التعامل مع تحديات الأسواق من خلال تجهيز البيانات المطلوبة عن الأسواق المستهدفة بالتعاون مع التمثيل التجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليار مليار دولار مجلس تصدير شركة التصدیری للصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
ماريان عازر : الاستثمار فى تمكين المرأة استثمار فى تحقيق السلام
شارك المجلس القومى للمرأة اليوم فى فعاليات المائدة المستديرة التى جاءت بعنوان" نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي فى سياسة الاتحاد الافريقى بشأن إعادة الاعمار والتنمية بعد الصراع " ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات : نحو تعزيز الترابط بين العمل الانساني وتحقيق السلام والتنمية" ، الذى يعقد بمقر مركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa ، خلال الفترة من ٢٤ وحتي ٢٧ من الشهر الجاري.
محافظ الغربية : المنطقة التجارية بها استثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيهشهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس القومى للمرأة ، و السفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa والسفير وائل بدوى نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤؤن لدى مصر وجامعة الدول العربية والسفيرة منى عمر عضو شبكة الوسيطات العربيات
وفى كلمتها التى ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، اكدت النائبة ماريان عازر على أن المرأة هى الطرف الأكثر معاناة فى حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح ، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري ،والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة ، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام ، علاوة على ضرورة اطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول ، وتضمين احتياجاتها فى كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة ، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
وأشارت إلي أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي هو أحد الجهود الهامة التى تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور الهام لمنصات التواصل الإجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء .
واختتمت عضوة المجلس حديثها بضرورة الإستثمار فى تمكين المرأة لتحقيق السلام ، حيث أن المرأة هى الداعمة للسلام فى افريقيا والعالم العربى.