موسكو-سانا

سجلت الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية الروسية عقاراً جديد لعلاج مرضى سرطان البروستاتا النقيلي المقاوم.

وذكرت الوكالة الطبية في بيان اليوم وفقاً لوكالة نوفوستي أن المكون الأساسي للدواء هو كلوريد الراديوم 223، ويستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا المقاوم مع النقائل العظمية باستخدام النويدات المشعة، موضحة أن هذا العقار أثبت فعاليته كوسيلة مبتكرة لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا النقيلي المقاوم، من خلال تراكم الراديوم انتقائياً في الأنسجة العظمية، وتأثيره على بؤر النقائل فيقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة بالخلايا المريضة.

وحسب الوكالة، اجتاز عقارها الجديد جميع الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية التي أجريت في المراكز العلمية الرائدة في العالم بنجاح، وأثبت فعاليته العالية.

وعلاج السرطان باستخدام النويدات المشعة التي تنبعث منها أشعة ألفا هو قفزة نوعية في علاج عدد كبير من أمراض الأورام وغالباً ما يطلق عليه اسم “قاتل النقائل”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: سرطان البروستاتا

إقرأ أيضاً:

هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟

أكد خبراء صحة لموقع "هيلث" الطبي، أن النساء اللواتي أصبن بأورام حميدة في الصدر، معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي يجب متابعة أوضاعهن الصحية بشكل دائم.

وأوضحت مارتا رومان، وهي عالم أوبئة في مستشفى ديل مار في برشلونة، أشرفت على دراسات بذلك الشأن، أن النساء المصابات بأورام الثدي الحميدة "يتضاعف لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي في غضون الـ 20 عامًا التالية للتشخيص".

وقالت في تصريحات صحفية: "هذا مهم جداً، لإنه يشير إلى أن ورم الثدي الحميد يعد مؤشرا رئيسيا لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وليس مجرد حالة من المحتمل أن تتطور إلى سرطان".

وزادت: "في الواقع، نجد غالباً ورما حميدا في أحد الثديين، ثم يتطور السرطان في الثدي الآخر".

سرطان الثدي لدى الرجال.. ما هي الأعراض الأكثر شيوعا؟ أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS"في المملكة المتحدة أن سرطان الثدي بات يقتل 85 رجلا في بريطانيا كل عام، وأن ذلك الداء الخبيث يصيب نحو 400 من الذكور سنويا مما يدق ناقوس الخطر بشأن ذلك المرض الذي كان يعتقد كثيرون أنه حكر على النساء فقط.

ورغم هذا الارتفاع في المخاطر، يشدد الباحثون على أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام لا يزال صغيراً نسبياً.

من جانبه، أكد رئيس مجلس سرطان الثدي الأوروبي، الدكتور ديفيد كاميرون، أن الفحوصات الشعاعية (الماموغرام) غالباً ما تكشف عن علامات أورام الثدي التي ليست بالضرورة سرطاناً.

وأضاف: "من المهم أن نتذكر أن الأغلبية العظمى من النساء المصابات بهذه الحالات، لن يصبن بسرطان الثدي".

ووفقا لموقع "مايو كلينك" الطبي، تتكون كتلة الثدي بسبب نمو مجموعة من الأنسجة داخل الثدي.

وتكون أغلب كتل الثدي طبيعية وغير سرطانية، لكن من الضروري أن يفحصها اختصاصي الرعاية الصحية على الفور.

وأشار الموقع إلى ضرورة مراجعة الطبيب لفحص كتلة الثدي، خصوصًا إذا:

كانت الكتلة جديدة وثابتة أو ملمسها صلبًا. لم تختفِ الكتلة بعد 4 إلى 6 أسابيع أو تغيرت في الحجم أو الملمس. لاحظت تغيرات جلدية على ثديك، مثل تغير لون الجلد أو التندب أو التجعّد. تكرر خروج سائل فجأةً من الحلمة. وقد يكون السائل دمويًا. لاحظتِ انقلاب الحلمة للداخل مؤخرًا. ظهرت كتلة جديدة تحت الإبط، أو لاحظتِ كتلة تحت الإبط تبدو كأنها تكبر بمرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • شكرًا بهية..
  • هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
  • «هيئة الدواء» تسحب عقار لعلاج السكر من الصيدليات.. غير مطابق للمواصفات
  • تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)
  • وداعًا للنسيان.. دواء جديد لعلاج مرض الزهايمر
  • قوات خاصة إسرائيلية تغتال مقاومًا في جنين
  • روسيا.. تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا
  • ابتكار أدوية جديدة لعلاج أمراض «سرطان البروستاتا» و«الزهايمر»
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر