منتسبون في شرطة أبوظبي يحصلون على اعتماد دولي في مجال التحقيق بالحرائق
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في إنجاز هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حصل 7 منتسبين في قسم الحرائق في إدارة الأدلة الجنائية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي على شهادات اعتمادات دولية في مجال التحقيق بالحرائق والانفجارات من المؤسسة الدولية لخبراء الحرائق في الولايات المتحدة الأميركية. شملت شهادات الاعتماد حصول مُنتسِبين على شهادتي مدرب دولي في تحقيق حوادث الحرائق.
وكرّم العميد خميس راشد الكعبي، مدير إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، الخبراء، وهنأهم على الإنجاز الريادي مؤكداً حرص قيادة الشرطة على دعم الكوادر الوطنية وتأهيلها علمياً ومعرفياً، مشيداً بجهودها وعطاءاتها المستمرة في تحقيق رؤية واستراتيجية شرطة أبوظبي بأن تكون رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان.
وأوضح المقدم الدكتور المهندس عادل نصيب ناصر الصقري، رئيس قسم الحرائق في إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، أن الخبراء التحقوا بمجموعة متنوعة من ورش العمل المتقدمة في مجال التحقيق بالحرائق والانفجارات، واطّلعوا على التجارب والخبرات الدولية، وأحدث نتائج المختبرات والدراسات والبحوث في مجال التحقيق بالحرائق وكشف مسبباتها، إلى جانب أفضل الممارسات والإجراءات الفنية المتبعة في تحقيقات حوادث الحرائق، وأساليب تطوير عمليات التحقيق، وأحدث أساليب المعاينات (الفحوص الكهربائية).
أخبار ذات صلةوأشار المقدم الصقري إلى أن البرنامج التدريبي أسهم في تأهيل الخبراء لاتباع الإجراءات المتخذة الحديثة بمعاينة حوادث المركبات، وخصوصاً الكهربائية منها، وإجراءات السلامة في معاينتها وكيفية تصنيعها، وأحدث أساليب فحص حوادث الحرائق المعقدة ومعاينها، خصوصاً إن تسببت بوفيات، وتوثيق إجراءات المعاينة الفنية بصورة احترافية، وأحدث أساليب التنسيق اللوجستي مع الشركاء الداخليين.
وتُعدّ إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، إحدى أبرز الإدارات في منظومة العمل الشرطي والأمني، لما تمتلكه من مختبرات حديثة وأنظمة وخبرات وكفاءات عالية تدعم جهود الكشف عن الجرائم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي إدارة الأدلة الجنائیة فی فی شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعزز التعاون مع سنغافورة واليابان في إدارة الموارد المائية
زار وفد من دائرة الطاقة في أبوظبي، برئاسة معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس الدائرة الطاقة، كلا من سنغافورة واليابان، في إطار تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة.
وتركزت أهداف الزيارة على تبادل أحدث الخبرات والمعارف وأفضل التجارب والممارسات حول إدارة مياه الأمطار والسيول باستخدام التقنيات الذكية والبنية التحتية المتكيفة مع المناخ، وتعزيز استدامة الموارد المائية، واستكشاف حلول مبتكرة جديدة في تخطيط الموارد المائية وترشيد الاستهلاك، بما يدعم جهود أبوظبي الإستراتيجية في مجال الأمن المائي، فضلا عن بناء شراكات إستراتيجية مع جهات حكومية وشركات رائدة في سنغافورة واليابان.
وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، التزام الدائرة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكات مع الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والشركات الرائدة في كل من سنغافورة واليابان توفر فرصة نوعية للاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة والممارسات المبتكرة، ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأضاف أن مواجهة التحديات المناخية تتطلب جهودًا تكاملية فاعلة وشراكات دولية راسخة، وأن الدائرة تسعى، من هذا المنطلق، إلى التعاون مع الدول الرائدة في مجال الاستدامة؛ لتطوير حلول فعّالة وقادرة على تلبية ودعم متطلبات أمن المياه والطاقة للأجيال المقبلة، وأنها ستواصل العمل الوثيق والمثمر مع الشركاء المحليين والدوليين؛ لوضع وتنفيذ إستراتيجيات وسياسات تسهم في تحقيق مستهدفات أبوظبي ودولة الإمارات في مجالي الاستدامة وكفاءة استخدام الموارد.
واطلع وفد الدائرة، في سنغافورة، على الحلول المتقدمة في إدارة مياه الأمطار ومواجهة الفيضانات، إضافةً إلى الإستراتيجيات الذكية لتخطيط الموارد المائية، وعقد عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك ومن بينهم الدكتورة آمي كور، الوزيرة الأولى المساعدة في وزارة الاستدامة والبيئة السنغافورية، لبحث سبل التعاون في مجالات الاستدامة وإدارة المياه، ومسؤولي هيئة المرافق العامة “PUB” وشركة “SpaceAge Labs” لمناقشة تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلول المياه، بالإضافة إلى زيارة مشاريع رائدة مثل سد مارينا وحديقة “بيشان-أنج مو كيو” التي تُعد نموذجًا عالميًا للبنية التحتية المقاومة للمناخ.
وفي قطاع الطاقة، بحث الوفد فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مع شركة تواس باور، ومع هيئة سوق الطاقة “EMA”، وزار مركز بحوث المياه في جامعة سنغافورة الوطنية “NUS” لاستكشاف آفاق البحث والتطوير في إدارة الموارد المائية.
وعقد وفد دائرة الطاقة، خلال زيارته اليابان، لقاءات رفيعة المستوى وقام بزيارات ميدانية إلى كل من وكالة المياه اليابانية “JWA”، ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة “MLIT”، وشركات متخصصة مثل “WOTA” و”Kajima”، تم خلالها بحث فرص التعاون في مجالات إدارة الموارد المائية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وشملت الزيارة أيضًا عددًا من المشروعات الإستراتيجية الضخمة، من بينها قناة التصريف الخارجية لمنطقة طوكيو الكبرى، والمجمع الموسع تحت الأرض المعروف بـ”الكاتدرائية الجوفية”، للاطلاع على أحدث التقنيات اليابانية في إدارة مياه الفيضانات.وام