القمح والمخابز المليونية المعطلة وفوضي الاسواق.. تحديات تواجه وزير التموين الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تنتظر قضايا شائكة وزير التموين الجديد، لان وزارة التموين والتجارة الداخلية هى الأقرب للمواطن فهى معنية بتوفير الخبز و السلع التموينية وقبل ذلك استيراد القمح اللازم لإنتاج الخبز
يرى فتحى عبد العزيز وكيل وزارة التموين السابق من أهم الملفات إلى يجب على الوزير الجديد دراستها بدقة ملف القمح، يجب مراجعة توريد واستيراد القمح ومراجعة الشون وإلغاء ما تبقى من الشون الترابية ولابد من التصفية الفعلية للمطاحن من الدقيق.
الملف الثانى كما يرى فتحى عبد العزيز هو تكلفة رغيف الخبز ،لابد من إعادة النظر فى التكلفة و الوزن بحيث يتم رفع الوزن إلى ١٤٠ جرام مع تخفيض الحصة اليومية إلى ٣ ارغفة فقط بدلا من ٥ ارغفة وبالتالى تنخفض مصنعية الانتاج مع مراجعة كافة مراحل إنتاج الرغيف. مع ضرورة الاستعانة بمخابز شركة القاهرة الكبرى ومخابز القوات المسلحة مما يساهم فى العمل على وفرة الرغيف بأسعار مناسبة سواء الحر أو المدعم.
يطالب عبد العزيز بمراجعة حصص المحافظات من الدقيق وعدم تجاوزها ومراجعة سلع فارق نقاط الخبز منعا لحدوث أى تجاوزات وتفعيل دور المكاتب التموينية والخدمات التموينية مثل الفصل الاجتماعى واستخراج البطاقات بدل التالف والفاقد .
أما عن هشام كامل مدير مديرية تموين الجيزة السابق قال اهم الملفات إلى يجب على وزير التموين الجديد دراستها لجنة البرامج المسئولة عن رصيد القمح فى البلاد وخلط الاقماح المحلية والمستوردة لإنتاج الخبز. يوميا يتم طحن ٣٠ ألف طن قمح بما يعادل ٩٠٠ ألف طن شهريا لإنتاج الخبز المدعم .أما الملف الثانى والءى لايقل أهمية هو المخابز ،يجب عودة المخابز المليونية للعمل والتى تساعد فى خفض تكلفة الإنتاج خاصة ما يتعلق بالسولار والغاز ،فلا يعقل أن تكون الوزارة لديها مخابز مليونية تكلفت ملايين الجنيهات وهى الآن معطلة لا يتم الاستفادة منعا بأى شكل.
يضيف هشام كامل لابد من إعادة هيكلة وزارة التموين .الوزارة تضم ٢٧ مديرية تموين على مستوى الجمهورية كل مديرية لا يوجد بها سوى ٣ مفتشين على الأكثر لذا لابد من تعيين مفتشين جدد بكل مديرية لا يقل عن ٥٠ مفتش حتى يمكن احكام السيطرة على الاسواق ،مع اعداد برامج تدريبية للمفتشين الجد للتدريب على كيفية مراقبة المخابز والمطاحن والاسواق مع اعطائهم حوافز مادية لتشجيعهم على العمل، دون تحمل الدولة أعباء جديدة وذلك من خلال تخصيص نسبة من غرامات المخابز للمفتشين وذلك حتى نتمكن من القضاء على فوضي الاسواق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمات التموين فوضى الأسواق الفصل الاجتماعي وزارة التموين والتجارة الداخلية وزير التموين السلع التموينية الخدمات التموينية
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات جسيمة
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ نظام بشار الأسد سقط بعد أكثر من 13 عاما من الصراع لتبدأ سوريا مرحلة جديدة من التحديات في المرحلة الانتقالية أملا في بناء سوريا جديدة تلبي طموحات الشعب الذي يعاني منذ سنوات طويلة، موضحًا، أن المطالب اليوم لا تقتصر على تغيير الأشخاص فقط، بل في بناء دولة على أسس الشراكة الوطنية والتعددية السياسية، بعيدا عن الانفراد بالسلطة والانقسامات أو الهيمنة والإملاءات الخارجية التي قد تعقِّد المشهد السياسي والأمني داخل البلاد.
عمرو خليل: وحدة سوريا وشعبها أساس لعملية انتقال سياسية جامعةأحمد موسى: نتنياهو كشف عن خططه بشأن الوضع في سوريا والمنطقةوأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع بدء استلام محمد البشير مهامه كرئيسا للحكومة الانتقالية في سوريا تبرز التحديات الأمنية كأولوية قصوى خاصة في ظل استمرار جماعات متعددة في حمل السلاح، هذا بالإضافة إلى التحدي الأهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة من التفكك بفعل حالة الفوضى في البلاد.
وأكد أنه "وفي صدارة التحديات الأمنية تأتي منطقة شمال شرق سوريا كواحدة من أكثر المناطق تعقيدا حيث تضارب فيها المصالح وتتعدد الخلافات وقد يكون استيعابها المهمة الأبرز للحكومة الانتقالية الجديدة، وبالتوازي مع استعادة الأمن تأتي التحديات الاقتصادية، خاصة أن البلاد تعاني من انهيار شبه كامل في البنية التحتية والمؤسسية والتي ألقت بظلالها على المؤشرات الاقتصادية العامة للبلاد".
وتابع "وتشير بيانات البنك الدولي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 85 بالمئة منذ 2011 إلى 2023، لينخفض إلى 9 مليارات دولار، في حين من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد السوري 1.5 بالمئة أخرى هذا العام، وبالنظر إلى بيانات التجارة الخارجية السورية، فإن صادرات البلاد انخفضت بنسبة 89 بالمئة مقارنة بما كانت عليه قبل الصراعات، لتبلغ أقل من مليار دولار، فيما هبطت الواردات 81 بالمئة إلى 3.2 مليارات دولار".
واستطرد "وفقدت الليرة السورية قيمتها مقابل الدولار الأمريكي بمقدار 270 ضعفا بين عامي 2011 و2023، وهو ما أدى إلى زيادة التضخم في البلاد، وعلى صعيد الموارد النفطية، فقد انخفض الإنتاج اليومي من 383 ألف برميل قبل الحرب الأهلية إلى 90 ألف برميل، وتحولت سوريا، التي كانت ذات يوم أكبر مصدر للنفط في شرق البحر الأبيض المتوسط، إلى مستورد له بسبب الانخفاض الحاد في إنتاجه منذ بداية الصراع".
وأشار إلى أنّ ملف اللاجئين أيضا يظل من التحديات المهمة، فوفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حاليا أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري، أي ما يقرب من ثلث سكان سوريا خارج بلادهم، (76%) منهم في الدول المجاورة.
وأتم الإعلامي عمرو خليل: "تحديات جسيمة أمام الحكومة الانتقالية السورية.. والطريق لن يكون ممهدا دون استعادة الوفاق الوطني والحوار الفعال داخليا وصولا إلى استعادة البناء المؤسسي لمقدرات الدولة".