انتشرت مؤخرا المنصات الالكترونية التعليمية و المتخصصة في نشر خدمات التعليم عبر الاعتماد علي الاليات التكنولوجية و الذكاء الاصطناعي كما ساهمت العديد من المنصات الالكترونية في توفير التمويل اللازم لتمويل خدمات التعليم لاولياء الامور بهدف توفير التعليم للابناء و ان كان بنظام التقسيط لتيسير الامور للاسر العربية والمصرية .

أخبار متعلقة

«التعليم العالي»: 30 ألف طالب تقدموا على موقع التنسيق للمرحلة الأولى (فيديو)

«التعليم» تُطلق «رؤى وتجارب» لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية

«التعليم العالي» تدعو الطلاب إلى التعرف على البرامج الدراسية الجديدة المستحدثة استجابة لاحتياجات سوق العمل

وقد بلغ حجم سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بحوالي 110 مليارات دولار، ويضم 56 مليون طالب و270 ألف مدرسة. ومؤخرا نجحت منصة ياسكوز YaSchools السعودية الناشئة، المتخصصة في تكنولوجيا إدارة المنظومة التعليمية، في إغلاق جولة تمويلية تأسيسية بقيمة 600 ألف دولار، قامت بجَمْعها من مجموعة مستثمرين ملائكيين.
وتُعَدُّ ياسكولز أول منصة إلكترونية متخصصة في إدارة المنظومة التعليمية؛ حيث تقدِّم معلومات حول كل ما يخصُّ العملية التعليمية (مدارس، معلمين، طلاب)، بالإضافة إلى مختلف الخدمات والأنشطة التعليمية داخل المملكة العربية السعودية، وتعتمد المنصة على تداول وتحليل البيانات الضخمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية التي تساعد في الحصول على المعلومات وتنفيذ المهام بطريقة رقمية سهلة وسريعة تُثري العملية التعليمية.
تأسست ياسكولز عام 2021، داخل المملكة العربية السعودية، من أجل تقديم خدمات تقنية مبتكرة تركِّز على جميع أطراف المنظومة التعليمية، ثم شهدت خدمات المنصة نموًّا كبيرًا بفضل إضافة العديد من المزايا، وعلى رأسها خدمات تسهيل التمويل، التي تُتيح تجربة استثنائية لأولياء الأمور الراغبين في سداد المصروفات الدراسية بأنظمة التقسيط المتنوعة.
وقال محمد زهير، الشريك المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "ياسكولز"، إن الجولة التمويلية تؤكد ثقة المستثمرين في المنصة، وإدراكهم لأهمية الدور الذي تقوم به في سَدِّ الفَجْوَة داخل العملية التعليمية، ورفع العبء المادي عن أولياء الأمور؛ من خلال الحلول المالية التي تقدِّمها المنصة، موضحًا أن منصة ياسكولز أصبحت المنظِّم للتجربة التعليمية لولي الأمر منذ بداية المراحل الأولى للتعليم، وصولًا إلى المرحلة الجامعية، كما أصبحت ياسكولز شريكًا فعَّالًا للمؤسسات التعليمية، من خلال تعزيز الوجود الرقمي، وتنظيم عمليات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى تقديم الحلول المالية التي تُسَهِّل سدادَ وطلب التمويل وتحصيل الرسوم الدراسية.
وأضاف زهير: "هدفنا هو تحويل الرحلة التعليمية إلى تجربة سهلة لأولياء الأمور، ما زلنا نطوّر المزيد من الحلول التقنية التي تتناسب مع مستجدّات المنظومة التعليمية، وخلال الفترة المُقْبِلَة نستهدف إبرامَ المزيد من الشَّرَاكات؛ بغرض إتاحة جميع البدائل المتنوعة أمام مستخدمي المنصة".
من جانبه، أكَّد ياسر نصر الدين، الشريك المؤسِّس ومسؤول الاستثمار والتخطيط الاستراتيجي بمنصة ياسكولز، أن الجولة التمويلية التأسيسية سيتمُّ استغلالها في خطوات التوسُّع الحالية والمستقبلية؛ حيث تستعدُّ الشركة حاليًّا للتوسُّع في الأردن، اعتمادًا على خطة تشغيلية تمَّ الانتهاء من تفاصيلها، وسيتمُّ تفعيلها خلال أسابيع قليلة.
وأضاف نصر الدين: "خطة التوسعات المستقبلية تشمل أيضًا منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وذلك بتقديم حزمة من الخدمات التي تتوافق مع احتياجات أولياء الأمور، الذين قد يجدون صعوبة في اختيار الحلول التعليمية الأفضل لأبنائهم، وذلك بما يتوافق مع طبيعة الظروف الخاصة بكل دولة".

التعليم التعليم الالكتروني المنصات الالكترونية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التعليم التعليم الالكتروني المنصات الالكترونية زي النهاردة التی ت

إقرأ أيضاً:

طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟

حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.

نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة

في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع النقل وتعزيز البنية التحتية، يشهد مشروع القطار السريع تقدمًا ملحوظًا، ليشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة، حيث يربط بين مختلف محافظات الجمهورية بسرعة وأمان، مختصرًا المسافات بين المدن إلى دقائق معدودة.

وأكد تقرير أن المشروع لا يقتصر على كونه وسيلة نقل متطورة فحسب، بل يمثل تحولًا استراتيجيًا في أنظمة المواصلات، مشيرة إلى أنه سيسهم في تقليل زمن الرحلات، وتسهيل حركة التنقل، وتعزيز التجارة الداخلية من خلال ربط المدن الصناعية والموانئ بشبكة نقل متكاملة.

وأضاف أن المشروع يتكون من ثلاثة خطوط رئيسية، حيث يمتد الخط الأول من العين السخنة إلى مرسى مطروح بطول 660 كيلومترًا وبسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، فيما يربط الخط الثاني حدائق أكتوبر بأبوسمبل بطول 1400 كيلومتر وبسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، بينما يخصص الخط الثالث لنقل البضائع بين مدينة قنا وسفاجا، ما يعزز كفاءة النقل اللوجستي.

ونوهت الجهات المختصة بأن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر المستقبلية، التي تستهدف إنشاء شبكة سكك حديدية متطورة تربط مصر بالدول العربية وشمال إفريقيا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.

وأشار المسئولون إلى أن تطوير قطاع النقل لا يتوقف عند القطار السريع، بل يمتد إلى مشروعات أخرى تشمل تحديث الطرق والكباري، وتوسيع شبكة مترو الأنفاق، وتطوير أنظمة الإشارات والتحكم المركزي، ما يعزز من كفاءة قطاع النقل ويسهم في تحسين تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالبنية التحتية والتنافسية.

طفرة في قطاع النقل

اهتكت مصر فى ظل الجمهورية الجديدة  بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.

وحرصت مصر  على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.

 لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط  وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .

 الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.

وقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.

وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • 110 مليارات دولار.. احتياط نقدي لدولة عربية
  • توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى
  • 3 مدافعين على «رادار» ريال مدريد في «الميركاتو الصيفي»
  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • كارثة الرسوب الجماعي: إلى أين يتجه التعليم؟
  • مستشار حكومي: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
  • مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • أستاذ اقتصاد: 10 مليارات دولار الاستثمارات المصرية في أفريقيا
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..