رئيس حقوق الإنسان بـ«النواب»: التغيير الوزراي يستهدف بناء دولة قوية تواجه التحديات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أنّ التغيير الوزاري يشمل مجموعة واسعة من الأهداف التي تركز على مختلف جوانب التنمية والاستقرار الوطنيين.
أهداف التغيير الوزاريوأشار في تصريحات صحفية إلى الأهداف، منها حماية الأمن القومي المصري، والتنمية الاقتصادية من خلال النمو الصناعي والزراعي لزيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والتنمية المستدامة، وخلق رؤية واستراتيجية للتنمية الثقافية مع الحفاظ على الهوية المصرية، وتنفيذ ركائز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وضمان التنسيق الكامل بين السلطات لتنفيذ نتائج الحوار الوطني، وتعزيز التعاون بين السلطة التنفيذية والقطاع الخاص.
وأوضح أنّ مصر واجهت العديد من التحديات لتحقيق هذه الأهداف، مضيفًا أن البلاد شهدت عدم استقرار سياسي بسبب الأوضاع الأمنية والتحديات الإقليمية والعالمية التي أثرت بالسلب على مستوى التنمية الاقتصادية، ومع ذلك، أظهرت مصر أيضا المرونة والتصميم في التغلب على هذه التحديات والتحرك نحو تحقيق أهدافها الإنمائية.
دور فعل لدفع النمو الاقتصاديولفت إلى أن الرئيس السيسي كان له دورا فعالا في تنفيذ الإصلاحات المختلفة لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، شملت رؤيته لتنمية مصر من جميع الجوانب، من البنية التحتية إلى حقوق الإنسان، بهدف خلق مجتمع حديث ومزدهر وشامل.
وقال إنه من منظور أوسع، جرى النظر إلى أهداف وغايات التغيير الوزاري في مصر من زوايا مختلفة، إذ يؤكد بعض المحللين على التأثير الإيجابي لهذه التغييرات على الأمن القومي والنمو الاقتصادي وحقوق الإنسان، وأن اتباع نهجا منسقا بين السلطات والقطاع الخاص والمجتمع المدني أمر ضروري لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي.
فعالية الحكومة في مواجهة التحدياتوأضاف أنّ التغيير الوزراي يعتمد بشكل مباشر على مدى فعالية الحكومة في مواجهة هذه التحديات والاستفادة من فرص النمو والتنمية، لافتا إلى أن بناء مؤسسات قوية، وتعزيز الحكم الرشيد، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار أمرا أساسيا لتعزيز التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة لجنة حقوق الإنسان التغيير الوزاري مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: الحرب على غزة تشمل العديد من الجـ ـرائم ضد الإنسانية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مدير المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، قال إنه لا تزال الأوضاع كارثية بقطاع غزة بسبب التعنت الإسرائيلي، وإن الحرب على غزة تشمل العديد من الجـ ـرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن “18 شهرا من العدوان تسببت في تداعيات مدمرة على حياة المواطنين في غزة، ولا يوجد قدرة لنا على التحرك في كل مناطق غزة بسبب العـ ـدوان الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن الأسرى الفلسطينيين يواجهون أوضاعا مأساوية في سجون الاحتلال، وإسرائيل انتهكت القانون الدولي، ولا تنصاع إلى توصيات المؤسسات الدولية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,065 شهيدا و116,505 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأشارت صحة غزة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 40 شهيدا (منهم 1 شهيد انتشال)، و73 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونوهت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (1,691 شهيدا، و4,464 إصابة).
وأوضحت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولاحقا، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 23 شخصا بينهم 16 طفلا استشهدوا في غارات لجيش الإحتلال على خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس محمد العجلة بعد أن تمت تصفية سلفه الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم جيش الاختلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، استشهاد حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح.
وتحت عنوان انتهاء الحساب؛ قال أدرعي عبر منصة “إكس” إن جيش الاحتلال والشاباك قضيا على قائد خلية نخبة شارك في معركة طوفان الأقصى وبعد ذلك شارك في مراسم إطلاق سراح أسرى الاحتلال.
وأضاف أن عناصر جيش الاحتلال والشاباك هاجموا قبل نحو أسبوعيْن في منطقة وسط قطاع غزة، حيث قتلوا حمزة وائل محمد عسفة، قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح الحمساوية، والذي اقتحم الحدود وشارك في معركة السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى”.
واختتم: "وفي إطار وظيفته في الخلية لعب عسفة دوراً في مراسم إطلاق سراح المخطوفين المحررين”.