بعد استشهاد الطفلة هند.. طياران أميريكان يصفان ما يحدث في غزة بأنه «إبادة جماعية»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اعترض اثنان من أفراد القوات الجوية الأمريكية هما «خوان بيتانكور» كبير الطيارين الأمريكيين، و«لاري هيبرت جونيور»، وهو طيار أمريكي في الخدمة الفعلية، على حرب إسرائيل على غزة، وفقا لنقل موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلي الناطق باللغة الإنجليزي لتصريحات الطيارين الأمريكان لـ شبكة إن بي سي نيوز.
وصفا ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعيةوأبدى الطياران عدم موافقتهما على الحرب في غزة، ووصفها بأنها إبادة جماعية، واستشهد هربرت بوفا الطفلة هند رجب البالغة من العمر ست سنوات، التي قتلت بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب عدد من أفراد عائلتها، في فبراير وقال هيرب عن رجب: «إنها تشبه ابنتي تقريبًا، وكان من الصعب للغاية استيعاب ذلك، وهو أن كل هؤلاء الأطفال لديهم تطلعات وأحلام وحياة يعيشها الكثير منا ويريدونها، ومن غير المبرر على الإطلاق دعم ما يحدث»، وقال هيرب إنه في وقت وفاة رجب كان مكلفا بمشروع يشرف على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مؤكدًا ان وفاة الطفلة هو الحادث المحدد الذي دفعه إلى اتخاذ قراره بالسعي للحصول على وضع المعترض.
وأضاف كبير الطيارين الأمريكان إن لقطات غزة، وخاصة تلك التي تصور الموت والدمار الذي خلفته الحرب، هي التي دفعته إلى السعي للحصول على وضع قانوني، مشددًا على أنه لا يستطيع قبول إمدادات الولايات المتحدة من الأسلحة والتغطية الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية لإسرائيل بالنظر إلى التأثير، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تعني أنه لا يمكن تجاهل مشاهد الحرب لأنه كان معرضًا لها باستمرار.
وأضاف «آمل بشدة أن يرى قادتنا أن جرائم الحرب التي تحدث، والآلاف من مقاطع الفيديو للأطفال المشوهين التي تصل إلى هواتفنا، تغير ضمير الشعب الأمريكي، داخل المؤسسة العسكرية وخارجها»، مؤكدًا أن نقطة التحول في هذه القضية كانت إحراق آرون بوشنيل، وهو طيار في القوات الجوية الأميركية ويبلغ من العمر 25 عاماً، نفسه خارج السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب الحرب على غزة الإبادة الجماعية أمريكي
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????