أخنوش: الحكومة خصصت حوالي 79 مليار درهم لتنزيل الحوار الاجتماعي والتغطية الصحية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال مروره مؤخرا في "مقهى المواطنة" بفاس، بدعوة من شباب حركة "مواطنون"، أن الحكومة التي يرأسها خصصت ما يناهز 79 مليار درهم لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي وتنزيل ورش التغطية الصحية.
وأفاد أخنوش، من خلال مقاطع فيديو نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالحساب الرسمي لرئيس الحكومة، بأنه تم تخصيص 44 مليار درهم للحوار الاجتماعي سواء في القطاعين العام والخاص، وتعبئة 35 مليار للتغطية الصحية، تتحمل من خلالها الدولة اشتراك 4 مليون أسرة.
وشدد أخنوش على أن الحكومة تواصل بكل جدية ومسؤولية تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، تنفيذا لرؤية جلالة الملك، مع التأكيد على حرص الحكومة على مواصلة تنزيل مختلف الالتزامات الحكومية ومواجهة المشاكل الآنية كالتضخم، دون اللجوء إلى وقف الاستثمار العمومي.
كما سلط رئيس الحكومة في الإطار ذاته الضوء على التقدم الملحوظ الذي أحرزته بلادنا بعد مرور 25 سنة على اعتلاء جلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه المنعمين، مسجلا تحقيق المملكة لمكتسبات حقوقية وتنموية في جميع المجالات.
على صعيد آخر، نوه أخنوش بمساهمة الحكومة عبر عدد من التدابير في إرساء دينامية إيجابية في الاقتصاد، وبإنجازاتها في مختلف القطاعات، موضحا في السياق ذاته التزام الحكومة بحل مختلف الإشكاليات العالقة وفق الإمكانيات المتاحة للدولة.
وأضاف أن الحكومة عملت على تعزيز تواصلها مع الرأي العام، بحيث كانت نصف الولاية الحكومية فرصة لإطلاع المواطنين على ما تحقق من منجزات، وكذا الإكراهات التي اشتغلت فيها الحكومية خلال هذه الفترة، واصفا حكومته بأنها "حكومة إيجاد الحلول لا البحث عن الأعذار".
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par رئيس الحكومة المغربية (@chefgov_maroc)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب حقق إنجازاً تاريخياً في خفض العجز التجاري و الحكومة قوت مناعة الإقتصاد الوطني
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن “كل المنجزات التي قامت بها الحكومة، قد مكنت بلادنا من تحقيق طفرة نوعية فيما يخص التوازنات التجارية والماكرو اقتصادية”.
وأوضح رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، في جلسة تخصص الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، أن “المغرب حقق إنجازا تاريخيا خلال سنة 2023، حيث تراجع عجز الحساب الجاري إلى مستوى قياسي يقدر بــ -0.6% مستقرا في -9 مليار درهم، مقابل -3.4% أي ما يقدر ب -43 مليار درهم المسجلة خلال سنة 2019.
وأشار إلى أن “الرقم المسجل حاليا يعتبر أدنى عجز للحساب الجاري ببلادنا منذ سنة 2007”.
وقال أخنوش إن “هذه المنجزات الحكومية المهمة التي تم تحقيقها في ظرفية عالمية جد معقدة، ساهمت بشكل كبير في تخفيض عجز الميزانية، حيث سجلنا بفضل الأداء الاستثنائي للقطاعات الإنتاجية ارتفاعا في إجمالي الإيرادات فاقت نسبته 12% إلى حدود 2023، وهو ما يعكس بالملموس حجم الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها الحكومة”.
وسجل رئيس الحكومة “تراجع حجم المديونية منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، حيث تراجعت نسبة المديونية ما دون 70% بعدما تجاوزت نسبة 72% من الناتج الداخلي الخام خلال الفترات السابقة، مع العلم أن حجم المديونية ارتفع بمقدار 20% ما بين 2011 و2020”.
وشدد أخنوش على أن “الحصيلة الإيجابية والإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة كان لها الأثر الإيجابي في تحسن مستويات التصنيف الائتماني للمملكة، والذي بموجبه حافظ المغرب على آفاقه الإيجابية وفق تقرير وكالة “ستاندرز أند بورز”..وسنواصل العمل خلال السنوات القادمة على تحسين هذه المؤشرات والارتقاء بالتصنيف السيادي للمملكة لدى مختلف المؤسسات الدولية.
وأكد أخنوش، أن “هذه الحكومة واجهت بكل مسؤولية مختلف الإكراهات والصعوبات الظرفية الوطنية والدولية، كما تمكنت من تحسين كل المؤشرات التجارية والماكرو اقتصادية مقارنة مع عدد من البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما تبرزه مختلف تقارير المؤسسات الوطنية والدولية”.
وأبرز أنه “على الرغم من كل النجاحات المحققة لتقوية مناعة الاقتصاد الوطني، وتحسين تموقعه على الصعيد العالمي، لا تزال إرادتنا السياسية قوية للرفع من أداءنا دوليا، والرفع من أرقام معاملات الصادرات الوطنية”.
وشدد على أن “هذه الإرادة التي تجسدت من خلال تخصيص قطاع للتجارة الخارجية في الهيكلة الحكومية الجديدة، سيعمل بتعاون وتنسيق مع القطاعات المعنية، وعلى رأسها قطاعا الخارجية والاستثمار، على بلورة تصور جديد يتلاءم وطموحنا الحكومي في هذا المجال.. بشكل سيكون له الأثر الإيجابي على القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل، باعتبارها أولوية وطنية نحن مسؤولون على تنزيلها بشكل لا يقبل التأخير”.