محج قلعة - الوكالات

أعلنت دار الإفتاء في جمهورية داغستان الروسية فرض حظر مؤقت على ارتداء النقاب بالجمهورية حتى يتم القضاء على التهديدات التي تواجهها الجمهورية.

جاء ذلك على لسان مفتي الجمهورية عبد الله سليموف، الذي تابع: "في إشارة إلى نداء وزارة السياسات الوطنية والشؤون الدينية بالجمهورية، التي أبلغت عن التهديدات الأمنية الحالية لسكان الجمهورية، واستنادا إلى استنتاجات دائرة الفتوى فقد أعلنا عن حظر مؤقت على ارتداء النقاب حتى القضاء على التهديدات المحددة والتوصل إلى استنتاجات دينية جديدة".

وكان قد أفيد في وقت سابق أن إدارة الفتوى تخطط للتوضيح بشكل منفصل الحالات التي يعتبر فيها فرض حظر محلي على ارتداء النقاب مقبولا.

وقد أفاد المفتي عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، يوم أمس 2 يوليو، بأن دائرة الفتوى، وبعد تحليل النصوص الشرعية ضمن المذاهب الأربعة، لم تجد أسبابا كافية لاتخاذ قرار بشأن الحظر الشامل للنقاب، إلا أنه أوضح أنه ولأسباب أمنية، يمكن في حالات معينة فرض حظر محلي مؤقت على ارتداء النقاب.

وكان حاكم جمهورية داغستان مليكوف قد قال في وقت سابق إن النقاب ليس من بين "الملابس النموذجية لشعوب القوقاز"، وأوضح موقفه، بما في ذلك لأسباب أمنية، لأن مثل هذه الملابس "تتيح للرجال الاختفاء خلفها، وللنساء حمل المواد المحظورة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: على ارتداء النقاب

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ

كشفت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي انعقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني).

وترأست الدكتورة آمنة الضحاك الاجتماع الوزاري إلى جانب  ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا. وحضر الاجتماع وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ، حيث تم استعراض استراتيجية 2031، ومناقشة التوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف في استعادة أشجار القرم على مستوى العالم. وركزت مناقشات الحاضرين على تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم.

جهود إماراتية 

وافتتحت الدكتورة الضحاك الجلسة، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات، حيث سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة على مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، وأشارت أيضاً إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت في كلمتها: تعمل أشجار القرم كخزانات طبيعية للكربون، حيث يمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة. كما توفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر. ندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأكدت الضحاك على أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء، والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت كذلك بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات. 

  قيادة الجهود العالمية  

وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت الدكتورة  آمنة الضحاك: تعد هذه الاستراتيجية تجسيداً لجهودنا المشتركة في تعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم، حيث توفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال. كما تدعم هذه الاستراتيجية تطلعات التحالف لصون أشجار القرم، وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق.

وأعقب كلمة الضحاك، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم. واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.

 تعهد أعضاء التحالف

يتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم، بالإضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق. ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ عددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري. وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتهم في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.



مقالات مشابهة

  • "المرور": التهاون في ارتداء الخوذة يعرض حياتك للخطر
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • «إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
  • ليوناردو جاديم يبدأ مسيرته مع العين الإماراتي بالفوز على العروبة
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
  • بلدية الكويت: إصدار 1572 ترخيصا مؤقتا للمخيمات شمال وجنوب البلاد
  • هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
  • أخبار التكنولوجيا | ضربة قوية لـ ميتا.. الهند تفرض حظراً على مشاركة بيانات واتساب .. جوجل تتيح خدمة VPN عبر جهاز Pixel Tablet
  • ضربة قوية لـ ميتا.. الهند تفرض حظراً على مشاركة بيانات واتساب