بالأرقام.. احصائية صادمة عن أزمة المياه في العراق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين (7 آب 2023)، احصائية وصفها بـ"الصادمة" عن أزمة المياه في العراق.
وفصّل المرسومي في إيضاح اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن "معدل استهلاك المياه في العراق يساوي 60 مليار متر مكعب، وان إيرادات العراق المائية عام 2019 تساوي 93 مليار متر مكعب، فيما إيرادات العراق المائية عام 2023 بلغت 15 مليار متر مكعب".
وأضاف، فأن "نقص مليار متر مكعب من حصة العراق المائية يعني بالمحصلة خروج 260 ألف دونم من الأراضي الزراعية".
الخبير الاقتصادي أشار أيضا إلى أن "حصة الفرد من المياه عام 2019 تساوي 2389 متر مكعب، حصة الفرد من المياه عام 2023 تساوي 348 متر مكعب، بينما حصة الفرد العراقي من المياه حاليًا تعادل 14% فقط من حصته عام 2019".
وأكد، أن "درجة الإجهاد المائي في العراق تبلغ 3.7 من 5 وفق مؤشر الإجهاد المائي، ليدرج العراق ضمن قائمة الدول المُصنفة بأن لديها "خطورة عالية" فيما يتعلق بالشح المائي ومخاطره".
واختتم المرسومي بالقول: "يتوقع المؤشر العالمي أنه بحلول عام 2040 ستصبح بلاد الرافدين أرضًا بلا أنهار بعد أن يجف نهرا دجلة والفرات تمامًا".
ويمر العراق بـ"أصعب مراحل الجفاف"، وفق مختصين، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تحجيم الزراعة في الموسم الحالي، في خطوة وصفت بالاستثنائية تبذل لتأمين مياه الشرب وتلك المخصصة للاحتياجات المنزلية والصناعية والصحية والبيئية، إلى جانب حصص الأهوار وتحسين بيئة الأنهر.
ويشهد العراق أزمة جفاف "غير مسبوقة"، بسبب تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، نتيجة سياسات مائية لإيران وتركيا، من خلال بناء سدود وتحويل مجاري أنهار فرعية ومنع دخولها إلى العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب فی العراق
إقرأ أيضاً:
منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تواصل واشنطن تعزيز وجودها العسكري في العراق، حيث أفادت مصادر عسكرية أمريكية بأن قوات إضافية وصلت إلى قاعدة عين الأسد غرب البلاد في الأسابيع الأخيرة من فبراير 2025، وذلك لدعم العمليات ضد تهديدات محتملة من فصائل مدعومة إيرانيًا.
وفي المقابل، أكدت طهران أن هذا التعزيز يشكل تهديدًا مباشرًا لعمقها الاستراتيجي، حيث نقلت وكالة “فارس” الإيرانية تصريحات مسؤول في الحرس الثوري يحذر من أن “أي تصعيد أمريكي سيُقابل برد حاسم”.
وفي هذا السياق، تحوّل العراق إلى ساحة مواجهة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع إلى صدام أوسع.
وقال تحليل إن العمليات الامريكية في العراق تهدف إلى “إضعاف قبضة طهران على العراق”، بينما اعتبر حسين العلي على منصة اكس، أن “العراق يدفع ثمن صراع لا ناقة له فيه ولا جمل”.
من جانبها، تحدثت مصادر في بغداد عن ضغوط أمريكية متصاعدة على الحكومة العراقية لتقليص اعتمادها على الغاز الإيراني، الذي يشكل نحو 40% من احتياجات البلاد وفق إحصاءات وزارة الكهرباء لعام 2024.
والمصالح الإيرانية في بغداد لا تقتصر على مواجهة الوجود الأمريكي، بل تمتد إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي والسياسي في ظل التحولات الإقليمية الأخيرة فيما تراجع تأثير إيران في سوريا ولبنان، وفق تقارير استخباراتية غربية، ما جعل العراق منصة حيوية لطهران. وقالت تغريدة على منصة إكس، ان “إيران تخسر سوريا شيئًا فشيئًا، والعراق هو الحلقة الأخيرة في سلسلتها الإقليمية”.
وافادت تحليلات أن واشنطن تسعى إلى تقويض النفوذ الإيراني عبر فرض عقوبات محتملة على شخصيات سياسية عراقية تمتلك أجنحة مسلحة، كما أشارت تقارير إلى أن احتياطيات العراق المالية في البنوك الأمريكية، التي تبلغ 100 مليار دولار وفق بيانات البنك المركزي العراقي لعام 2025، قد تُستخدم كأداة ضغط.
وقال مصدر في بغداد إن “الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب قد تلجأ إلى استهداف قادة فصائل بشكل مباشر إذا استمر التصعيد”.
وفي تدوينة على فيسبوك، كتب أحمد الساعدي من الموصل: “الأمريكان يريدون تحويل العراق إلى أفغانستان جديدة، والإيرانيون يرون فيه حديقتهم الخلفية”.
استباقيًا، يتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصاعدًا في الهجمات على القواعد الأمريكية، التي بلغ عددها 12 قاعدة رئيسية وفق إحصاءات 2024، مع احتمال رد إيراني عبر وكلائها.
وتحدثت مصادر عن خطط طهران لتعزيز دعمها للحشد، مما قد يعقد الوضع الأمني. وذكرت آراء أن العراق قد يصبح نقطة انطلاق لمواجهة إقليمية إذا فشلت الدبلوماسية في احتواء التوترات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts