الجديد برس:

تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، مفاقمةً الخسائر الإسرائيلية، بينما يوثق الإعلام الحربي العمليات البطولية.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها تمكنت من استهداف قوة إسرائيلية، قوامها 14 جندياً، تحصنوا داخل أحد المنازل في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بقذيفة “TBG”، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب.

واستهدف مجاهدو “القسام” دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا 4″، وناقلة جند إسرائيليةً من نوع “نمر”، بقذيفتي “الياسين 105″، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

أما في رفح، جنوبي القطاع، فدكت كتائب القسام تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته، قرب مقبرة حي تل السلطان، غربي المدينة، بقذائف “الهاون”.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق قنصها جندياً إسرائيلياً في حي الشجاعية.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/كتائب-القسام-تنش-مشاهد-قنص-جندي-إسرائيلي-في-حي-الشجاعية-شرق-مدينة-غزة.mp4

وأظهرت مشاهد أخرى قصف “القسام” القوات الإسرائيلية، المتموضعة في محور “نتساريم،” بقذائف “الهاون” وصواريخ “رجوم” قصيرة المدى.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/كتائب-القسام-تنشر-فيديو-لقصف-قوات-الاحتلال-المتموضعة-في-محور-نتساريم-بقذائف-الهاون-وصواريخ-رجوم-قصيرة-المدى.mp4

وفي مشاهد من محاور القتال في رفح، يظهر استهداف مجاهدي “القسام” جنود الاحتلال وآلياته، من مسافات قريبة جداً. وأظهر مقطع توجه مقاومين نحو دبابة إسرائيلية، ووضع العبوات عليها، لتنفجر وتندلع النيران فيها.

وبالإضافة إلى مشاهد عن العمليات، وجه أحد المجاهدين من “القسام” رسالةً إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، متوعداً إياه بـ”زلزلة الكيان على رأسه”. ووجه رسالةً أخرى إلى من فقدوا أحباءهم في قطاع غزة، وعدهم فيها بالثأر لكل الشهداء.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/كتائب-القسام-تنشر-مشاهد-لجنود-الاحتلال-الإسرائيلي-وآلياته-في-محاور-القتال-في-مدينة-رفح-جنوب-غزة.mp4

وفي الشجاعية أيضاً، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قوة إسرائيلية خاصة متحصنة داخل أحد المباني، بقذيفة “TBG”، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

وتمكنت أيضاً من تفجير عبوة “ثاقب” بآلية عسكرية إسرائيلية في محيط مسجد السالم في الحي نفسه.

أما في غربي رفح، فدكت سرايا القدس جنود الاحتلال وآلياته بوابل من قذائف “الهاون”.

وقصفت كتائب شهداء الأقصى تمركزاتٍ لجنود الاحتلال وآليتهم العسكرية في حي الشجاعية، وتمركزاً آخر في غربي رفح، بوابل من قذائف “الهاون” أيضاً.

في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لـ”شهداء الأقصى” مشاهد توثق قصفها جنود الاحتلال وآلياته في قاعدة “ريعيم” العسكرية الإسرائيلية، وقاعدة “مفلاسيم” الجوية التابعة للاحتلال، برشقة صاروخية مركزة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/كتائب-شهداء-الأقصى-تقصف-تحشدات-جنود-وآليات-الاحتلال-في-قاعدة-رعيم-وقاعدة-مفلاسيم-الجوية-برشقة-صاروخية-مركزة.mp4

وأظهر فيديو آخر استهداف “شهداء الأقصى” للقوات الإسرائيلية المتمركزة في “نتساريم” برشقة من صواريخ “107” وقذائف “الهاون” من عيار 60 ملم.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/كتائب-شهداء-الأقصى-تنشر-مشاهد-من-استهداف-قوات-الاحتلال-المتمركزة-في-محور-نتساريم-برشقة-صاروخية.mp4

وبعد عودة مقاتلي كتائب شهداء الأقصى من محاور القتال، الإثنين، أفادوا بتنفيذ عملية استحكام صاروخي ومدفعي في “نتساريم”، حيث تم قصف غرفة القيادة الإسرائيلية المركزية بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وصورايخ “107” من عيار 114 ملم.

وأكدت “شهداء الأقصى” تحقيق إصاباتٍ مباشرة في صفوف قوات الاحتلال، إذ رصدت هبوط الطيران المروحي لإجراء عمليات الإخلاء.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، نفذت “شهداء الأقصى” 13 مهمةً في محاور القتال، بينها خوض اشتباكات ضارية، وقنص جندي إسرائيلي في أحد المنازل في حي الشجاعية.

من جهتها، دكت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة في “نتساريم”، بصاروخين من نوع “107”.

وفي عملية مشتركة نفذتها كتائب القسام وسرايا القدس في حي الشجاعية، تمكن المجاهدون من الإجهاز على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر.

ونفذت القسام وسرايا القدس، في عملية أخرى، كميناً محكماً، في الشجاعية أيضاً، بحيث استهدفتا قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى بقذيفة “TBG”. وفور تقدم قوات النجدة، تم استهدافها بقذيفة من نوع “الياسين 105″، وتفجير عبوتين من نوع “ثاقب” و”شواظ” في آليتين عسكريتين.

وقصفت كتائب المجاهدين، بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تجمعاً لقوات الاحتلال في محور صد التقدم في حي الشجاعية، بصواريخ قصيرة المدى.

الاحتلال يُقر بقتيلين في “نتساريم”

وبعد الحديث عن “حدث لم يقع مثله منذ شهور” ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنديين قُتلا، الإثنين، في محور “نتساريم”. وتحت بند “سُمح بالنشر”، أورد الإعلام الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القتيلين هما الرقيب أول في الاحتياط، نداف الحنان نولر، من الكتيبة “121” في اللواء الـ”8″، والرائد في الاحتياط، أيال أفانيون، وهو نائب قائد سرية في الكتيبة نفسها.

وفي المعركة نفسها، التي قُتل فيها الجنديان، أُصيب 5 جنود من هذه الكتيبة، أحدهم جروحه خطرة. أما في معركة أخرى في جنوبي قطاع غزة، فأُصيب جندي من الكتيبة الـ”52″ من اللواء “401” بجروح خطرة جداً.

وأورد إعلام الاحتلال أن الجنود في “نتساريم” تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جنود الاحتلال وآلیاته کتائب شهداء الأقصى الجناح العسکری فی حی الشجاعیة قوات الاحتلال محاور القتال کتائب القسام الاحتلال فی قطاع غزة فی محور من نوع

إقرأ أيضاً:

احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة

#سواليف

للمرة الأولى منذ النكبة، غاب مشهد جلوس الجنود “المتميزين” في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على منصة مسرح #الاحتفالات الرسمية بذكرى “قيام الدولة” (النكبة الفلسطينية)، وذلك بسبب الخشية من ملاحقة قانونية دولية قد تطالهم بتهمة ارتكاب #جرائم_إبادة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

وبحسب ذات المصادر، قررت قيادة جيش الاحتلال إخفاء وجوه 120 جندياً وجندية يُصنّفون ضمن الجنود المتميزين خلال الفعالية الرسمية التي أقيمت في مقر رئيس #دولة_الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خوفًا من تعرضهم لملاحقات قضائية في الخارج من قبل منظمات حقوقية ومؤسسات داعمة للقضية الفلسطينية.

ويأتي هذا الإجراء بعد تصاعد حملات الملاحقة القانونية التي تقودها منظمات حقوقية دولية تسعى لمحاكمة جنود وضباط الاحتلال على ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة في قطاع #غزة والضفة الغربية. وقد رفعت عدة شكاوى بالفعل في محاكم أوروبية وأمام المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات ذات صلة بريطانيا: نظام الرعاية الصحية في ⁧‫غزة‬⁩ على وشك الانهيار 2025/05/01

من بين هذه المنظمات، مؤسسة “هند رجب” التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، والتي تعمل على جمع الأدلة وتوثيق الجرائم التي ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، مستندة إلى منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قدمت المؤسسة شكاوى قانونية في عدة دول، مستهدفة جنوداً وضباطاً يحملون جنسيات مزدوجة.​

كما أطلقت مبادرة “غلوبال 195” من قبل المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، والتي تهدف إلى ملاحقة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة. و

تعمل المبادرة على تشكيل شبكة دولية للمساءلة تمتد عبر أربع قارات، وتستخدم الآليات القانونية الوطنية والدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في غزة، وتسعى إلى استصدار أوامر اعتقال وبدء الإجراءات القضائية بحقهم.​

في هذا السياق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وقد حذرت دولة الاحتلال جنودها من السفر إلى دول معينة خشية الاعتقال، وأصدرت تعليمات بإخفاء هويات العسكريين المشاركين في العدوان على غزة، وفرضت قيوداً على سفرهم للخارج.​

الخلافات السياسية تطغى

هيمنت الخلافات السياسية والأمنية الداخلية على خطاب رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لما تُسميه إسرائيل “قيام الدولة”، والتي تعني النكبة الفلسطينية.

ودعا هرتسوغ في كلمته إلى ضرورة العمل بكل طريقة ممكنة من أجل إعادة الأسرى في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل أو المزايدة.

كما شدد على ضرورة إبقاء الجيش بعيدًا عن الخلافات والانقسامات الداخلية، محذرًا من أن استمرار الانقسام السياسي داخل إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنف خطيرة، مؤكدًا أنه يجب التوقف قبل فوات الأوان.

وأشار هرتسوغ إلى أن عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا يمثل خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه، معبرًا عن أمله في التوصل إلى صيغة واضحة تنظم العلاقة بين الحكومة وجهاز الأمن العام “الشاباك”.

كما سلط الضوء على المواجهة الأخيرة بين الحكومة و”الشاباك”، معتبرًا أنها كشفت الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.

واختتم هرتسوغ خطابه باتهام مباشر لرئيس “الشاباك”، معتبرًا أنه فشل فشلًا ذريعًا في التعامل مع ما جرى في ذلك اليوم.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لتقارير أممية وحقوقية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
  • احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
  • غزة العصية على الانكسار.. قراءة إسرائيلية وغربية لصمودها الأسطوري
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
  • صحة غزة: 2308 شهداء و5973 مصابًا منذ استئناف العمليات العسكرية
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح