وزارة الأوقاف الفلسطينية: 18 اقتحامًا للمسجد الأقصى الشهر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها وثقت 18 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين خلال الشهر الماضي، فيما تم منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 54 وقتا.
اشتباكات عنيفة بين شهداء الأقصى والاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلسوأفادت الأوقاف، في بيان صحفي اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن الاحتلال والمستعمرين صعّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات التي تجاوزت 18 اقتحاما، أو بأعداد المقتحمين، إضافة لمخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ومصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.
وأشارت الوزارة، إلى أن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في الأقصى، وسط تشديدات عسكرية إسرائيلية، فيما اعتدت شرطة الاحتلال على المصلّين بالضرب في باب السلسلة، واقتحمت محيط قبة الصخرة قبيل صلاة عيد الأضحى المبارك.
وأضافت أن الاحتلال منع رفع الأذان في 54 وقتا بالحرم الإبراهيمي، في محاولة لفرض التقسيم الزّماني والمكاني عليه، كما أغلقه الاحتلال في وجه المصلين والزائرين لأيام عدة خلال شهر حزيران، إضافة إلى اعتلاء عدد من جنود الاحتلال سطح الحرم، وإضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، ونصب منصات ومدرجات خشبية في ساحته، وتركيب كاميرات في ممر الجاولية وتفقدها، واقتحام منطقة الباب الشرقي وعمل اجتماع مع إنارة المنطقة بالكهرباء بالقوة.
وأكدت أن ما يقوم به الاحتلال يُعد اعتداء صارخا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعديا خطيرا على قدسيته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الأربعاء، في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار من قبل آليات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة أنباء وفا باستشهاد عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وسقوط عدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتعذر وصول سيارات الإسعاف لنقلهم الى المستشفى بسبب إطلاق نار من مسيرات الاحتلال.
وشهد حي الشجاعية بالمدينة، انفجارات عنيفة وقصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية والطائرات المُسيّرة "كواد كابتر" والمروحية "أباتشي" .
وانتشل مسعفون 7 شهداء و7 إصابات من تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة مقاط في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، نقلوا الى مستشفى المعمداني بالمدينة.
وشهد حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، قصفا مدفعيا واطلاق نار من قبل آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي على منازل المواطنين.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامنًا مع إطلاق مسيرات "كواد كبتر" النار على مناطق متفرقة في الحي وفي البلدة القديمة.
كما استهدفت طائرة الاحتلال بصاروخ واحد مطبعة الغفري في شارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت الوكالة ، بتواصل عمليات البحث عن مفقودين داخل البنايات المدمرة جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مجمع سكني في منطقة الزرقة بمدينة غزة.
وتحدثت مصادر طبية في الهلال الاحمر الفلسطيني، عن نقل إصابتين إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكرد في
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الفلسطينية الأقصى الأقصى المبارك مدینة غزة نار من عدد من
إقرأ أيضاً:
اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية
استمرارًا لجرائم الاحتلال الوحشية على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
ويتكوف: عمليات الهدم ونقل الأنقاض في غزة تستمر 5 أعوام مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سكان شمال غزة يعودون لمناطقهم كما تم الاتفاق
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، ذكرت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت تجاه المواطنين وسط القرية، وداهموا عدداً من المحلات التجارية، وأجبروها على إغلاق أبوابها.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية يتما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق للنار وقنابل الصوت، وداهمت عدة منازل.
وأضاف أن قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح، اقتحمت القرية عدة مرات في ظل الإفراج عن أحد المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وهددت المواطنين بعدم إقامة أي من مظاهر الاحتفال.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أربعة مواطنين واحتجزت ثلاثة متضامنين أجانب من بينهم نائبة رئيس البرلمان الأوروبي سابقا لويزا مورغانتيني في مسافر يطا، كما اعتقلت مواطنا من بلدة يطا، جنوب الخليل.
وذكر الناشط أسامة مخامرة لـ "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط سامي الهريني، واحتجز لساعات طويلة ثلاثة من المتضامنين والنشطاء الأجانب من بينهم مورغانتيني، خلال زيارة تضامنية مع المواطنين في "خربة الركيز" ضد الاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال ومجموعات المستعمرين، واقتادتهم إلى مركز التحقيق في مستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وماهر أبو شاكر أثناء تواجدهما في أرضهما بمنطقة "الثعلة"، والمواطن محمود رسمي مخامرة من مسكنه في "اصفي" بمسافر يطا.
ومن بلدة يطا اعتقلت قوات الاحتلال المواطن صلاح النعامين بعد ان تم استدعائه لمقابلة مخابراتها.
فيما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بيت عزاء في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط القرية، وداهمت بيت عزاء أقيم في قاعة المجلس القروي، كما هددت الأهالي بعدم إظهار مظاهر الفرح لخروج المعتقل جمال حمامرة، علما أنها اتصلت بالأمس بنجل المعتقل، وهددته في حال استقبال المهنئين.
وفي سياق أخر، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.
وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.
وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.