«عمودي الفقري».. من هو «الجندي المجهول» في حياة الوزيرة رانيا المشاط؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
خلف وزارة التعاون الدولي تقف وزيرة لديها من الخبرة أعوام وإنجازات لأكثر من 20 عامًا بالمؤسسات المالية والبنوك المركزية وأنظمة السياسة النقدية والتنمية المستدامة والنظم المالية وسياسات واستراتيجيات التعاون الدولي، هي الدكتورة رانيا المشاط، التي تولت حقيبة التعاون الدولي منذ ديسمبر 2019، كما شغلت منصب أول وزيرة للسياحة في مصر خلال الفترة من «يناير 2018 – ديسمبر 2019» قبل تجديد الثقة فيها خلال التغييرات الحكومية الحالية.
إنجازات كثيرة في دفتر الدكتورة رانيا المشاط، وبالبحث تجد أن عائلتها هي الداعم الأول، ووالدها الدكتور عبدالمنعم المشاط أحد رموز مصر والخبير الاقتصاد الدولي، وهو «عمودها الفقري» بحسب ما تصفه دائمًا.
وبعيدًا عن الوزارة، تظهر «رانيا» بشكل اجتماعي سلس عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، إذ تدون فيه العديد من كلمات المحبة لأسرتها ولوالدها -داعمها الأول- بشكل خاص، فضلًا عن كتاباتها الروائية التي تسردها، وفقًا لما ذكرته الإعلامية منى عبدالغني في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» المعروض على cbc.
ولفتت رانيا المشاط، الأنظار بكتابتهها وتفاعلها مع أحداث البلاد، وعلى رأسها مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم.
الجندي المجهول في حياة الوزيرة رانيا المشاط«عمودي الفقري، ومثال للمثابرة والإلهام»، هكذا تصف الدكتورة رانيا المشاط والدها، التي دومًا ما ترسل إليه برقيات وكلمات مؤقرة عبر «فيسبوك»، إذ دونت من قبل خلال الاحتفال بعيد ميلاده الشهر الماضي: «عيد ميلاد سعيد لعمودنا الفقري والمُلهم المثال للمثابرة والامتنان، كل سنة وأنت طيب وفي صحة ومنور الدنيا علينا وعلى كل حبايبك وطلابك يا أغلى الناس، أنت مثال الصبر والمثابرة والرضا المطلق».
وفي مناسبة أخرى سابقة، وصفت «رانيا» والدها الدكتور عبدالمنعم المشاط، بأنه «بطلها الخاص» الذي شكل تفكيرها وكان المُلهم لها وصنع أحلامها، مدونة: «تكبر الفتيات مع بطلهن الخاص، الرجل الذي يشكل تفكيرهن، ويلهمهن أكثر، ويصنع أحلامهن، ويرفعهن عندما يفشلن، ويحتفل بنجاحهن، ويحبهن ويدعمهن دون قيد أو شرط».
وتابعت: «والدي ليس بطلي فحسب، بل هو أيضًا بالنسبة للكثيرين، ولا أحد أقابله إلا وتأثر به وبمحاضراته ومقالاته وكتبه ومساعدته وعطفه، أقول له دائمًا مهما فعلت، لن أجاري تأثيرك أبدًا، أتمنى أن تشعر أن استثمارك فيَّ قد أتى بثماره بطريقة ما، أسعد لحظاتي هي رؤية شرارة الفخر في عينيك».
من هي الدكتورة رانيا المشاط؟نرصد معلومات عن الدكتورة رانيا المشاط، وفقًا لموقع رئاسة الوزراء:
رانيا عبد المنعم المشاط.
وُلدت عام 1975.
ابنة الدكتور عبدالمنعم المشاط، أحد رموز مصر، والخبير الاقتصادي الدولي.
وزيرة التعاون الدولي.
المؤهلات العلمية:
حصلت على البكالوريوس في الاقتصاد، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1995.
حصلت على الماجستير في الاقتصاد، من جامعة ميريلاند في كوليج بارك عام 1998.
حصلت على الدكتوراه في الاقتصاد، من جامعة ميريلاند، في كوليج بارك عام 2001.
حصلت على دبلوم إدارة الموارد البشرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007.
عملت أستاذ اقتصاد مساعد منذ 2008.
حاصلة على شهادة السياسات العامة والإبداع القيادي من جامعة هارفارد عام 2016.
الخبرة العملية والتدرج الوظيفي:
عملت سابقًا وزير للسياحة منذ يناير 2018، وحتى ديسمبر 2019.
أستاذ مساعد في الاقتصاد (2008- حتى الآن).
نائب مدير ورئيس قسم السياسة النقدية في البنك المركزي بمصر، منذ أغسطس 2005.
عملت كاقتصادي في «مكتب فيتنام»، قسم آسيا والمحيط الهادئ، وصندوق النقد الدولي، بالولايات المتحدة الأمريكية من عام 2001، إلى يوليو 2005.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط رانيا المشاط من هي رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الدکتورة رانیا المشاط التعاون الدولی فی الاقتصاد حصلت على
إقرأ أيضاً:
الجابر: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي وحان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إن الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وقد حان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأضاف الجابر في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" على هامش مشاركته في أسبوع "سيرا" للطاقة في مدينة هيوستن، أنه لطالما كانت الطاقة العمود الفقري لاقتصادنا العالمي. بغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها إليها، ستظل الطاقة ضرورية لكل ما نقوم به.
وحول تجربة مؤتمر الأطراف "كوب 28" قال: "كنت أعلم أنه إذا استطعنا استضافة العالم، وتحقيق بعض التقدم، وإدخال الواقعية في هذه العملية برمتها، فسوف ننجز شيئاً يذكر".
وأشار إلي أن إيصال هذه الرؤية الواقعية لقطاع الطاقة كانت من ضمن أهداف مؤتمر (COP28)، لقد كانت مؤتمرات الأطراف بحاجة إلى تصحيح المسار لأن الآراء والأفكار المطروحة سابقاً كانت غير واقعية لأن قطاع الطاقة لم يكن يعتبر جزءاً من الحل.