"الأهلي سيرا" توقيع اتفاقية مساهمين لإنشاء أربعة فروع لجامعات دولية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ﺷﮭﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ، رﺋﯿﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء واﻟﺪﻛﺘﻮرة ھﺎﻟﺔ اﻟﺴﻌﯿﺪ، وزﯾﺮ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ورﺋﯿﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺻﻨﺪوق ﻣﺼﺮ اﻟﺴﯿﺎدي، واﻟﺪﻛﺘﻮر أﯾﻤﻦ ﻋﺎﺷﻮر، وزﯾﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ، ﺗﻮﻗﯿﻊ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﻣﺴﺎھﻤﯿﻦ ﺑﯿﻦ ﺻﻨﺪوق ﻣﺼﺮ اﻟﺴﯿﺎدي ﻣﻤﺜًﻼ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺪوق ﻣﺼﺮ ﻟﺪﻋﻢ وﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، وﺷﺮﻛﺔ ﺳﯿﺮا ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻷھﻠﻲ ﻛﺎﺑﯿﺘﺎل اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ، الذراع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرية ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻷھﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي وﺷﺮﻛﺔ اﻷھﻠﻲ ﺳﯿﺮا ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ، وھﯿﺌﺔ دﻋﻢ وﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، ﺑﮭﺪف ﺗﺄﺳﯿﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ 4 ﻧﻤﺎذج ﻟﺠﺎﻣﻌﺎت دوﻟﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، واﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﯿﻦ ﻣﺰﯾﺞ ﻓﺮﯾﺪ ﻣﻦ ﻓﺮوع اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ، وذلك بالتعاون مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة من كل من كندا وسويسرا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، على أن يتم الإعلان عن الشركاء عند الانتهاء من الاتفاقيات كافة.
الدكتورة هالة السعيد: اﻟﺨﻄﺔ ﺗﺴﺘﮭﺪف رﺑﻂ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ
وأكدت الدكتورة هالة السعيد ﻋﻠﻰ اھﺘﻤﺎم اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻤﻠﻒ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، واﻟﺠﮭﻮد اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﻨﮭﻮض ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، ﻣﺸﯿﺮة إﻟﻰ أن ﻣﺤﺪدات ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ -20242025 تتضمن زﯾﺎدة ﺗﻨﺎﻓﺴﯿﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻣﻦ ﺧﻼل إتاحة ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻮاﻓﺰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺸﺠﻌﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص، وزﯾﺎدة اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﻤﺸﺮوﻋﺎت ﺗﺄھﯿﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮدة وزﯾﺎدة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ، واﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ ﻋﺪد أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص، واﺳﺘﮭﺪاف زﯾﺎدة ﻋﺪد اﻟﻄﻼب اﻟﻮاﻓﺪﯾﻦ، ﻟﺰﯾﺎدة ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، ﻣﺆﻛﺪة أن اﻟﺨﻄﺔ ﺗﺴﺘﮭﺪف أﯾﻀﺎ رﺑﻂ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻧﺸﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة نحو تطوير معايير القوى العاملة وخلق كوادر جديدة في السوق المصرية بما يتناسب مع التطور في احتياجات سوق العمل وبما يلائم المعايير الدولية في مختلف المجالات، من خلال تحقيق التميز التعليمي والأكاديمي للأجيال القادمة وبما يتماشى مع خطط التنمية في مصر، مضيفا أن هذا التعاون بين القطاعين الخاص والعام سيسهم في تعزيز العملية التعليمية والابتكار وتوفير تجربة متميزة للطلاب، بما يُحسّن بشكل كبير المشهد التعليمي في مصر، من خلال إنشاء فروع الجامعات الدولية، وهو ما سيتيح توفير برامج أكاديمية عالية الجودة للطلاب وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.
هشام عكاشة: الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتحقيق إستراتيجية دعم العملية التعليمية في مصر
ومن جانبه أكد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ورئيس شركة الأهلي كابيتال القابضة ان هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتحقيق استراتيجية دعم العملية التعليمية في مصر من خلال تضافر الجهود بين كل الشركاء، خاصة أن تلك الشراكة الرائدة مع صندوق مصر السيادي من خلال إنشاء فروع جامعية دولية جديدة تتيح تدعيم بنية تحتية قوية لتطوير التعليم بمختلف تخصصاته وخلق فرص أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف أﯾﻤﻦ ﺳﻠﯿﻤﺎن اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﺼﻨﺪوق ﻣﺼﺮ اﻟﺴﯿﺎدي أن ھﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺗﺠﺴﺪ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺗﻌﺎون ﻓﻌﺎل ﺑﯿﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﯿﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﻣﻤﺎ ﯾﻀﻤﻦ ﻣﺒﺪأي اﻻﺗﺎﺣﺔ واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ اﻷھﻠﻲ ﺳﯿﺮا ﻹﻧﺸﺎء ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ وأﻓﺮع ﻟﺠﺎﻣﻌﺎت دوﻟﯿﺔ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﺪوﻟﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ اﻷھﻠﯿﺔ ﻹﺛﺮاء اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺼﺮي.
وأكد الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس إدارة مجموعة سيرا للتعليم، أن الشراكة مع صندوق مصر للتنمية المستدامة تمثل علامة فارقة لتعزيز الوصول إلى التعليم عالي الجودة في مصر من خلال تعظيم الاستفادة من موارد وخبرات المجموعة مع جامعات عالمية متقدمة، مشيرا الى استعداد الأهلي سيرا لإنشاء مؤسسات أكاديمية تلتزم بأعلى المعايير العالمية مع تلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب وللمجتمع ككل.
وأضاف القلا، أن هذا التعاون يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للشراكات بين القطاعين العام والخاص في دفع التنمية المستدامة والتقدم الشامل للمجتمع.
وأشار إﯾﮭﺎب رزق اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻟﻐﺬاء واﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺼﻨﺪوق ﻣﺼﺮ اﻟﺴﯿﺎدي إلى إن ھﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺗُﺒﺸﺮ ﺑﺒﺪاﯾﺔ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ أوﺟﮫ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎء آﺧﺮﯾﻦ، ﻣﻤﺎ ﯾُﺆﻛﺪ ﺑﻘﻮة اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺑﺘﻮﺳﯿﻊ ﻋﺮوﺿﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻛﺜﺮ إﺷﺮاﻗﺎً وﺷﻤﻮﻻً ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ.
وأﺿﺎف أن ھﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻻ ﺗﺪل ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻮﻋﻮدﻧﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻷﺻﻮل ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ، ﺑﻞ أﯾﻀﺎ ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ ﻋﻮاﺋﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرﯾﺔ ﻣﺠﺪﯾﺔ، وﯾﻈﻞ ھﺪﻓﻨﺎ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺠﻮدة واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ ﺧﻼل زﯾﺎدة اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، وأﯾﻀﺎ إﻋﺎدة ﻣﺼﺮ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﮭﺎ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻛﻮﺟﮭﺔ إﻗﻠﯿﻤﯿﺔ راﺋﺪة ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ.
وأﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻼ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﯿﺮا ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ، ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻟﺘﻘﺪﯾﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻟﺠﻮدة اﻧﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻦ أھﺪاﻓﮭﺎ ﻟﻠﻨﮭﻮض ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ وﻣﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﺘﺮﻗﻰ إﻟﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ، معربا ﻋﻦ اﻋﺘﺰازه ﺑﮭﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ ﺧﻄﻮة ھﺎﻣﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﯿﻖ أھﺪاف اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﻌﺰﯾﺰ رﺳﺎﻟﺘﮭﺎ اﻟﺮاﻣﯿﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻼب ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.
وأعرب كريم سعادة، الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي كابيتال القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية عن اعتزازه بالشراكة مع صندوق مصر السيادي وكافة الشركاء والتي تتماشى مع استراتيجية شركة الأهلي CIRA للخدمات التعليمية، حيث تعزز هذه الاتفاقية الفرص التعليمية من خلال الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، وكذا بتمهيد الطريق لمستقبل أفضل، حيث ستمكن الطلاب من التزود بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم سريع التطور، كما يسلط هذا التعاون الضوء على التزام القطاعين بتوفير التعليم عالي الجودة في للجميع مما سوف ينعكس بالإيجاب على أبنائنا في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق مصر السيادي والذي تأسس عام 2018 هو صندوق استثماري خاص يهدف الى تعزيز الفرص الاستثمارية في مصر من خلال خلق شراكات ناجحة مع كافة شرائح المستثمرين.
وتعد شركة الأهلي كابيتال هي الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي المصري والتي تأسست عام 2008 برأس مال 40 مليار جنيه بهدف دعم مختلف القطاعات التنموية.
وتعد مجموعة سيرا للتعليم هي اكبر مقدم للخدمات التعليمية في مصر والتي تأسست عام 1992 لتقديم الخدمات التعليمية عالية الجودة، حيث تمتلك وتدير 30 مدرسة وجامعتين و9 مراكز ما قبل المرحلة التعليمية بمختلف المحافظات المصرية.
كما تأسست الأهلي سيرا للخدمات التعليمية عام 2021 وهي شركة مؤسسة بين شركتي القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية CIRA والأهلي كابيتال القابضة ACH والتي تهدف لإتاحة مستوي عالٍ للتعليم الدولي لكافة الفئات في المجتمع المصري تعميما للفائدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلي سيرا اﻟﺪﻛﺘﻮرة ھﺎﻟﺔ اﻟﺴﻌﯿﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺪوق ﻣﺼﺮ ﻟﺪﻋﻢ وﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ البنك الاهلى المصرى للخدمات التعلیمیة الأهلی کابیتال شرکة الأهلی صندوق مصر من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين مبادرة سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية في قمة المناخ
وقّعت المبادرة العالمية سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني اتفاق تعاون مع المنظمة الأذربيجانية العربية للتعاون (VIGO) برئاسة الدكتور يلشن علييف، وبحضور المستشار محمود فوزي نائب رئيس المبادرة مفوضا من الأمين العام الدكتور فهد نايف الفقير لمبادرة سفراء المناخ والدكتور أحمد علي عضو مجلس الامناء والدكتورة رانيا فؤاد عضو مجلس الامناء وسفيرة المناخ سما وائل.
جاء هذا الاتفاق في اليوم الختامي لقمة المناخ COP29، وذلك في المنطقة الزرقاء بعد انتهاء فعاليات منتدى العدالة المناخية الذي ناقش أهداف التمويل الكمي الجديد لمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني.
يهدف الاتفاق إلى بناء القدرات في مجال حلول الاستدامة وآليات تعديل حدود الكربون، إلى جانب تقليل وحساب البصمة الكربونية للشركات والمصانع. ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة مشتركة تتعلق بمشاريع أسواق الكربون، مع التركيز على التحقق من أرصدة الكربون والمساهمة في تطوير أنظمة مبتكرة لدعم الاستدامة.
وأكد السفير مصطفى الشربيني على أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة نحو تعزيز الحلول العملية لمواجهة التحديات المناخية. من جانبه، أشاد الدكتور يلشن علييف بالشراكة التي تعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الجهود العالمية لتحقيق العدالة المناخية وضمان تمويل المشاريع التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون ودعم التنمية المستدامة.
وجاءت أبرز بنود اتفاق التعاون بين المبادرة العالمية سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية للتعاون (VIGO) كما يلي:
بناء القدرات وتبادل المعرفة، من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة لتأهيل الكوادر في مجال حلول الاستدامة البيئية، وتبادل الخبرات والتقنيات في آليات تخفيض البصمة الكربونية.
آلية تعديل حدود الكربون، من خلال وضع خطط لتطوير حلول مبتكرة لتعديل حدود الكربون المرتبطة بأنشطة الشركات والمصانع، وتقديم الدعم الفني للشركات لتلبية معايير الاستدامة الدولية.
مشاريع أسواق الكربون من خلال التعاون في تصميم وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تطوير أسواق الكربون الإقليمية والدولية، وإنشاء نظام للتحقق من أرصدة الكربون وضمان شفافية العمليات.
التقليل من الانبعاثات الكربونية، من خلال العمل على تقديم استراتيجيات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاعات الصناعية المختلفة، وتطوير تقنيات مبتكرة لقياس وتحليل البصمة الكربونية.
العدالة المناخية وتمويل المشاريع من خلال دعم الجهود المبذولة لتحقيق التمويل الكمي الجديد لبرامج المناخ، وضمان استفادة الدول النامية من المشاريع المشتركة لتحقيق أهداف العدالة المناخية.
التعاون المستدام طويل الأمد، من خلال تأسيس آليات مستدامة لتعزيز التعاون المشترك في مشاريع الاستدامة البيئية، وتنظيم فعاليات وندوات لتوعية المجتمعات بأهمية تخفيض الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُعَد هذا الاتفاق خطوةً محورية في تعزيز الجهود الدولية للتصدي للتغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التحديات البيئية المتزايدة عالميًا.