الملك محمد السادس يبعث برقية تهنئة إلى ولد الغزواني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وقال جلالة الملك في هذه البرقية: "على إثر تجديد الشعب الموريتاني ثقته في شخصكم رئيسا للدولة، يسعدني أن أتقدم إليكم بتهانئي الحارة، راجيا لكم كامل التوفيق في مواصلة قيادتكم الرشيدة لبلدكم الشقيق لتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والرخاء والتنمية الشاملة".
وأضاف جلالته "وإنها لمناسبة سانحة لأؤكد لفخامتكم عزمي القوي على العمل سويا معكم للسير قدما في تعزيز وتطوير علاقات التعاون المتميزة القائمة بين بلدينا الجارين، والتي يحذونا حرص مشترك للارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية تجسد متانة روابط الأخوة والتضامن المتجذرة التي تجمع شعبينا الشقيقين، وتستجيب لطموحاتهما المشتركة".
ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا "وإذ أجدد لكم تهانئي الحارة، مقرونة بصادق متمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فريق طبي وتمريضي يجري عملية دقيقة بمراكش لإعادة زرع يد مبتورة
زنقة 20. الرباط
تمكن فريق طبي وتمريضي متعدد التخصصات بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،مؤخرا، من إجراء عملية جراحية دقيقة لإعادة زرع يد مبتورة كللت بالنجاح.
وأفاد بلاغ للمركز، بأن العملية أجريت لرجل يبلغ من العمر 52 سنة تعرض لبتر كامل على مستوى رسغ اليد اليمنى، جراء حادث شغل بواسطة منشار كهربائي.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التدخل الجراحي المعقد والدقيق استغرق حوالي سبع ساعات من العمل المتواصل، تلاه أكثر من عشرة أيام من المراقبة الطبية الدقيقة لضمان استعادة اليد المبتورة وظائفها وحيويتها.
وأكد البلاغ أن المريض يوجد حاليا في حالة صحية جيدة، ولا يزال يرقد بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى الرازي، حيث يتلقى العلاجات والرعاية اللازمة، بما في ذلك حصص الترويض الطبي لضمان أفضل تعاف ممكن.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الإنجاز يأتي ليعزز سلسلة النجاحات التي يحققها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تأكيدا على كفاءة وخبرة أطره الطبية والتمريضية والتقنية، والتزامه بتقديم رعاية صحية متقدمة وفق أعلى المعايير.