جامعة الكويت و”زين” يستثمران بالقُدرات الرقمية لدى الشباب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت زين عن دعمها للمُخيّم الصيفي الشبابي التقني 2024 (مُخيّم القوة الشبابية) الذي يُنظّمه قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت، والذي يهدف للاستثمار بالقُدرات الرقمية لدى الفئات العمرية الشابة وصقل مهاراتهم التقنية في عدد من المجالات الحديثة خلال موسم الصيف.
وتأتي المُبادرة ضمن الرؤية المُشتركة لقسم علوم الحاسوب وزين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية في المجتمع، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وهي التخصصات التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة بشكلٍ مُتزايد.
وتأتي هذه المُبادرة بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، ومجموعة الساير القابضة، وبرعاية إعلامية من مارينا أف أم، وهي من إشراف قسم علوم الحاسوب مُتمثلاً بأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء هيئة التدريس المساندة، ونادي علوم الحاسوب في كلية العلوم، ومشروع همّة التعليمي التطوعي التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
ويهدف المخيم الصيفي التقني إلى تدريب وتمكين 100 طالب وطالبة من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية عبر ورش عمل يومية وجلسات تدريبية وحلقات نقاشية في عدد من التخصصات الحديثة، مثل علوم الروبوتات وتصميمها، وتقنيات البرمجة وحل المشكلات التقنية، وأساسيات أجهزة الاستشعار، والذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة، والأمن السيبراني، وحماية البيانات، وغيرها.
ولا يكتفي مُخيّم القوة الشبابية بتمكين المهارات التقنية فحسب، بل يرُكّز أيضاً على صقل المهارات الشخصية التي لا تقل أهميةً عن التحصيل العلمي، مثل فن القيادة، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، والتواصل الفعّال، وحل المشكلات، وغيرها من المهارات التي تُسهم في بناء شخصية الطفل والشاب، وتؤهله للنجاح الوظيفي مُستقبلاً.
وتُسهم هذه البادرة بتنمية شغف الطلبة والطالبات بالتكنولوجيا، ورسم مسارهم الوظيفي مُستقبلاً وتهيئتهم للدخول في مجالات STEM التي أصبحت من أولويات ومُتطلبات أسواق العمل الحديثة، وهذه الخطوة هي نتاج للتعاون المُباشر والفعّال بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتأهيل الجيل القادم من المُبتكرين في الكويت.
المُخيّم يستهدف الطلبة والطالبات من مختلف الفئات العمرية المصدر بيان صحفي الوسومجامعة الكويت زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الكويت زين علوم الحاسوب من الم
إقرأ أيضاً:
"كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفرالشيخ، تقدم الجامعة وحصولها علي المركز العاشر على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025 ، والمركز ال25 علي مستوى قارة أفريقيا والمركز 1151 علي مستوى العالم، مشيرا إلي أن هذا التصنيف الذي يعتمد علي البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز ابحاث مصري متنوع، مشيراً إلي أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية موجهاً التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ومنسوبى الجامعة لتحقيقهم هذا الانجاز الذى يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنياً لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في جميع التخصصات العلمية، حيث جاء ترتيبها الاول فى مجال العلوم الزراعية من بين 44 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز الثانى فى مجال التربية من بين 38 جامعة مصرية، وحصلت على الترتيب السابع فى مجال الطب والعلوم الطبية من بين 77 جامعة مصرية، والثامن فى مجال الاقتصاد من ضمن 48 جامعة مصرية، والمركز الثالث عشر فى مجال العلوم الصحية من بين 87 جامعة مصرية، والمركز الخامس عشر فى مجال العلوم الانسانية من بين 77 جامعة مصرية، والمركز السابع عشر فى مجال الهندسة من بين 87 جامعة مصرية، والمركز ال 23 فى مجال ادارة الاعمال من بين 57 جامعة مصرية، والمركز ال 25 فى مجال العلوم الادبية من بين 47 جامعة مصرية، والمركز ال 27 فى مجال العلوم الاجتماعية من بين 57 جامعة مصرية، والمركز 34 في مجال العماره والتصميم من اجمالي 50 جامعة مصرية.
ومن جانبه أوضح الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي، وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرا إلي أن تقدم الجامعة يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي ومخرجاته البحثية.