بعد أزمة "شنطة" هاجر أحمد.. تعرف على خطوات تنظيف الحقائب الفاخرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدرت الفنانة هاجر أحمد، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما أعلنت عن تلف حقيبة لها من ماركة عالمية بقيمة 5000 دولار بسبب مغسلة كانت قد أرسلتها لهم من أجل تنظيفها وتم التعامل معها بالخطأ، فيما أعلنت الفنانة انها سوف تقاضي المغسلة بسبب تلف حقيبة باهظة الثمن والذي يصل سعرها بالمصري الى ربع مليون جنيه.
وتبرز "البوابة نيوز" عدة طرق لتنظيف الحقائب الماركات في حالة عدم القدرة على ارسالها للشركة المصنعة للتعامل معها وهي اول خطوة يجب اتخاذها:
المواد المستخدمة:
استخدام قطعة قماش ناعمة جدا ونظيفة ولا يجب استخدام قطع ناشفة او حادة.
استخدام منظف خاص للجلد المناسب لنوع الشنطة.
استخدام مرطب للجلد حتى لا يحدث جفاف وتقشر او تشقق ويفقد لمعته.
فرشاة ناعمة جدا لتنظيف الزوايا والتجاويف.
بخاخ مانع للماء وفقًا لنوع الجلد.
طريقة التنظيف:
مسح الحقيبة بقطعة من القماش الناعم لإزالة الأتربة والأوساخ الخفيفة.
استخدام محلول التنظيف المخصص للجلد أو قطعة من الصابون الناعم لتنظيف الشنطة بلطف.
غسل الحقيبة بالماء الفاتر لإزالة المواد التنظيف واتركيها تجف بشكل طبيعي وتجنب استخدام الماء الساخن أو المذيبات الكيميائية القوية التي قد تتلف الجلد.
ترك الحقيبة لتجف بالكامل قبل استخدامها مرة أخرى.
وإزالة البقع من الشنط الجلد يمكن استخدام منظف الزجاج لإزالة البقع القديمة برش كمية صغيرة من منظف الزجاج على البقعة واستخدمي قطعة قماش ناعمة أو منشفة ورقية لفرك البقعة بلطف حتى تتلاشى.
استخدام الكحول لإزالة بقع الحبر بفرك بقعة الحبر بحركة دائرية حتى تتلاشى ثم امسحي البقعة بقطعة قماش جافة وتكرار العملية إذا لزم الأمر.
استخدام كريم الترتار لإزالة الزيوت والدهون الملوثة.
تنظيف الحقيبة الملوثة ببقع العلكة او الشمع بالتبريد.
استخدام بيروكسيد الهيدروجين من بقع الدم الملوثة للحقيبة الجلدية.
عند تنظيف شنط الجلد الماركات، تذكري أنه قد تختلف تركيبة الجلد وتحمله للمنظفات والمواد المستخدمة، لذا قبل تطبيق أي طريقة تنظيف قومي بإجراء اختبار صغير على منطقة غير مرئية من الحقيبة للتأكد من عدم تأثيرها سلبًا على الجلد.
لماذا يجب تنظيف الحقائب:
الحفاظ على مظهرها الأنيق والحفاظ على جودتها على المدى الطويل.
إزالة الأوساخ والبقع التي يمكن أن تتراكم مع مرور الوقت وتؤثر على مظهر الشنطة.
الحفاظ على جودة الجلد، حيث يساعد تنظيف الشنط الجلدية على منع تجفيف الجلد والوقاية من تشقق الجلد.
يجب تجنب وضع الشنطة في مكان يتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة كي لا يتأثر الجلد بسبب التشقق أو التلف.
يجب تنظيف الشنطة بانتظام باستخدام منتجات تنظيف الجلد المناسبة للحفاظ على نظافتها ولونها الأصلي.
تخزين الشنطة في أكياس غير ملوثة وفي مكان جاف ومظلم للحفاظ على جودة الجلد.
تجنب المواد الكيميائية الضارة مثل المذيبات والكحول.
حماية الشنطة في الأماكن العامة للحماية من الخدوش أو السرقة.
IMG_4808 IMG_4797 IMG_4798 IMG_4799المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الماركات العالمية حقيبة باهظة الثمن
إقرأ أيضاً:
خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكدّس في خزانة مطبخك ربما عُلب المعكرونة، وأسماك السردين، أو برطمانات الزيتون. وقد تقع أيضًا على بعض أنواع الفاكهة الطازجة المخبأة، أو زيت الزيتون، أو كيس من الأرز.
لكن الأطعمة لن يقتصر حضورها على المطبخ بل ستجدها في خزانة ملابسك، أو غرفة المعيشة، إذ باتت تصاميم الأطعمة تغزو ديكورات المنزل والموضة، حتى في القطاعات الفاخرة.
بلغت كلفة كرسي يشبه قطعة من الذرة، أصبح مشهوراً بفضل المؤثرة إيما تشامبرلين ما يُعادل 245 دولارًا، بينما عُرض قميص مزخرف بعلب السردين للبيع في بوتيك "ليزا سايز جاه" الشهير بكلفة 78 دولارًا.
ووصلت قيمة المصابيح المصنوعة من الكرواسون الحقيقي إلى 88 دولارًا، بينما بلغت كلفة حقيبة تشبه علبة معكرونة 1500 دولار.
بدأت هذه الموضة للأطعمة على الملابس وفي التصاميم تغزو السوق منذ سنوات قليلة، لكنها الآن تشهد ازدهارًا مع صعوبة الوصول إلى الأطعمة اليومية، مثل البيض والخضار.
ولم يعد الطعام عبارة عن مادة غذائية فقط، وسط حرب التعريفات المتصاعدة، بل أصبح تجسيد الطعام، سواء في ما نرتديه أو ما نشتريه، رمزًا للمكانة أيضًا.
الاتجاه يبدأ من خزانة الطعاموكان دمج تصوير الطعام في التصاميم موجودًا سابقًا، حيث تُظهر لوحة "كومة الزبدة" لأنطوان فولون، وهي لوحة من القرن التاسع عشر كتلة كبيرة من الزبدة، وتبرز أهمية المكونات المألوفة.
استخدم سلفادور دالي الكركند كرمز للجنس والمتعة، ما ألهم أيضًا تصميم إلسا شاباريلي في عام 1937 لتصميم فستان سهرة أبيض مائل مع صورة كركند عملاقة على الصدر.
كما تمتعت حركة فن البوب بتأثير كبير على مواضيع الطعام، وتحديدًا من خلال عمل آندي وارهول الفني في عام 1962 لصورة علبة حساء كامبل.
لكن ما هي دوافع الموجة الحالية من هذا النوع من التصاميم ؟
بدأ الأمر مع جيل الألفية وخزائن الطعام الخاصة بهم، بحسب ما قالت أندريا هيرنانديز، مؤسسة نشرة الاتجاهات في مجال الطعام والمشروبات "Snaxshot".
وأوضحت هيرنانديز أن جيل الألفية كان أول من تبنى فكرة "المنتجات الفاخرة في الخزانة"، أي شراء نسخة عالية الجودة من منتج يومي، مثل زيت الزيتون الشائع في زجاجة ضغط (عوض زجاجات الزيت البكر العادية من المتجر) أو صلصة حارة فاخرة (عوض صلصة تاباسكو).
قد تدعي هذه النسخ الفاخرة أنها "أفضل" من بعض النواحي مقارنة بالعلامات التجارية المنزلية، لكنّها تترافق مع سعر أعلى.
لا يعني هذا أن هذه المنتجات لا تستحق سعرها، لكنها غالبًا ما تكلف أكثر من نظيراتها في المتجر، وهي أجمل أيضَا مع تغليف ملون وحيوي شعاره "منتج عصري".
وأقرّت هيرنانديز بأنّ جيل الألفية وجيل زيد على استعداد لإنفاق المزيد من المال في المتاجر على المنتجات التي يعتبرونها "أفضل" من الخيارات الاقتصادية، أو بالأحرى التي يتم تسويقها بشكل أفضل.
وذكر تقرير صادر عن شركة "ماكينزي" أنه في حالة جيل زد، أصبح إنفاق المال في المتجر بمثابة وسيلة للتبذير، في وقت يتقشّف الكثير من الناس وسط تدهور الاقتصاد.
التوجه إلى الإعلانات والتصاميممع تزايد الضجة حول العناصر الغذائية العادية، بدأ الطعام أيضًا بالتسلل إلى الإعلانات والتصاميم الفاخرة.
وقالت إليزابيث جودسبيد، مصممة غرافيك وكاتبة إن جزء من هذا التفاعل عملي ببساطة، حيث أن الطعام يمثل عنصرًا رخيصًا يمكن استخدامه في جلسات التصوير الدعائية، وهو أرخص من الزهور أو المنتجات الأخرى التي قد تحمل صورًا لعلامة تجارية مختلفة.
لكن يبدو أن هذه الدلالات الفاخرة انتقلت من صفحات المجلات اللامعة إلى الحياة الواقعية، حيث أن الطعام لم يعد مجرد صورة بجانب المنتج الفاخر، بل أصبح هو المنتج الفاخر ذاته.
من جهتها، أوضحت جيس راوتشبرغ، التي تدرّس الثقافة الرقمية في جامعة سيتون هول في نيوجيرسي أنه "من المهم أن نفهم كيف يتم عرض هذه المنتجات علينا، وماذا تعني. ماذا يعني عندما نرى دمية لبيضة، وهل كلفة هذه البيضة متاحة لكل مستهلك أمريكي حاليًا؟ وإذا لم تكن كذلك، من الذي لديه حق الوصول إلى هذه المنتجات والسلع الاستهلاكية"؟
لكن، إذا كان الناس ينفقون المزيد من المال على مشتريات البقالة ومستلزمات المطبخ، وهذه العناصر تتسرب إلى عالم الموضة والتصميم الفاخر، فماذا يقول ذلك عن المستهلكين؟
وأشارت جودسبيد إلى أنّ شراء أنواع معينة من المنتجات يعكس ذواتنا وأسلوب الحياة الذي نريد أن نختبره.
وتابعت أن ما كنّا نأكله في السابق يُعد تجربة خاصة إلى حدّ كبير، لكن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي سلّط الضوء على هذا الجانب بأكمله، وجعله متاحًا للتقييم والنقد من قِبل الجميع في دوائرنا الاجتماعية.
تتوفر الآن فيديوهات مخصصة لخزائن المطبخ، لا تحلل فقط نوع الوجبات الخفيفة داخل الخزائن، بل أيضًا مدى ترتيبها ونظافتها، ما يجعل البعض يقارنون أنفسهم بما يفعله الآخرون على الإنترنت.
هكذا، أصبح الطعام خصوصًا المكونات المتواضعة منه، وسيلة أخرى للتعبير عن الثراء والذوق الفاخر.
وأصبحت الموضة والتصميم امتدادًا لهذا المفهوم، حيث أن الأفراد عندما يرتدون إكسسوارات وأزياء تُجسد الطعام، فإنهم لا يُظهرون فقط تقديرهم الذوقي لذلك المنتج، بل يُعلنون أيضًا عن قدرتهم بتحمل كلفته.
أزياءتصاميمغذاءنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.