قناة السويس تبحث مع رابطة ملاك سفن الصب الجاف سبل التعاون وتعزيز الأمان في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عقدت هيئة قناة السويس، اليوم، اجتماعًا هامًا مع الرابطة الدولية لملاك سفن الصب الجاف (INTER CARGO) عبر تقنية الفيديوكونفرانس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ومناقشة تأثير الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على حركة الملاحة العالمية وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
حضر اللقاء ديمتريس مونيورس نائب رئيس اللجنة الفنية بالرابطة الدولية لملاك سفن الصب الجاف، وشيان يونج مدير العمليات بالرابطة، ومن هيئة قناة السويس حضر الدكتور فتحي عبد الباري مدير إدارة التخطيط والبحوث والدراسات، والمهندس نشأت نصر الدين مدير إدارة التحركات بالهيئة.
أكد الفريق ربيع في مستهل اللقاء على حرص هيئة قناة السويس على فتح قنوات تواصل مباشرة مع عملائها والتنسيق المستمر مع كافة الجهات المعنية لضمان استمرار حركة الملاحة العالمية بسلاسة وأمان في ظل الظروف الراهنة. وأشار إلى أن الهيئة تتخذ خطوات ملموسة للتخفيف من آثار الأزمة على حركة التجارة العالمية، بما في ذلك توفير حزمة من الخدمات البحرية والملاحية الخاصة، وتطوير المجرى الملاحي للقناة، وتعزيز أسطولها البحري.
من جانبه، شدد السيد جكونيز على أهمية عامل الأمان الملاحي بالنسبة لملاك سفن الصب الجاف، مشيرًا إلى أن الرابطة تضم أكثر من 3000 سفينة. وأعرب عن تطلع الرابطة للتعاون مع هيئة قناة السويس لإطلاع أعضائها على آخر المستجدات في منطقة البحر الأحمر، وتوجيه رسائل طمأنة لضمان سلامة الطواقم البحرية والسفن والبضائع.
كما أكد السيد شيان يونج على ضرورة التعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية لمعالجة التحديات الراهنة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس للحفاظ على حركة الملاحة العالمية.
وشدد السيد مونيورس على أن الرابطة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، مؤكدًا على استعداد الرابطة للتعاون مع هيئة قناة السويس لضمان استمرار حركة الملاحة الدولية بأمان وفعالية.
وختامًا، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات بشكل مستمر لضمان سلامة الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، وتعزيز حركة التجارة العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية المنظمة البحرية الدولية IMO قناة السويس هيئة قناة السويس هیئة قناة السویس سفن الصب الجاف البحر الأحمر حرکة الملاحة
إقرأ أيضاً:
الفريق ربيع: قناة السويس حريصة على التواصل المباشر والفعال مع كافة عملائها.. والتوكيلات الملاحية شركاء نجاح لنا
اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع ممثلي ٢٣ جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، بحضور رؤساء غرف الملاحة في السويس وبورسعيد والإسكندرية، لبحث تأثير بدء عودة الاستقرار النسبي في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على خطط وجداول الإبحار في قناة السويس خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
في كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع حرص الهيئة على تحقيق التواصل المباشر والفعال مع كافة عملائها للتشاور وتبادل الرؤى حيال مستجدات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مثمنا الدور الهام للتوكيلات الملاحية باعتبارهم حلقة وصل أساسية وشركاء نجاح نحو تحقيق المصالح المشتركة.
وأوضح رئيس الهيئة أن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة بما يجعل الفرصة سانحة لاتخاذ إجراءات تنفيذية نحو تعديل الجداول الملاحية تمهيدا لعودة الملاحة البحرية تدريجيا إلى مسارها الطبيعي.
ووجه الفريق ربيع رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي بأن الظروف مهيأة لبدء عودة الملاحة البحرية تدريجيا بمنطقة البحر الأحمر، معلنا جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية المختلفة للخطوط الملاحية الكبرى، معربًا عن تفهمه للتخوفات الأمنية لدى شركات الملاحة والخطوط الملاحية وحرصهم على مراعاة السلامة البحرية للسفن والأطقم البحرية.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها البحرية واللوجيستية منذ بداية الأزمة بل عكفت على اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل تداعيات الأزمة على عملائها وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة من خلال استحداث حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن متاحة من قبل مثل تقديم خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف البحري ومكافحة التلوث وصيانة وإصلاح السفن، وخدمة التزود بالوقود، وخدمة تبديل الأطقم البحرية.
وأضاف بأن الإجراءات لم تقتصر عند هذا الحد فحسب بل حرصت الهيئة على التعامل بمرونة بتثبيت السياسات التسعيرية لكافة أنواع السفن كما كانت عليه قبل الأزمة، ومد العمل بمنشورات التخفيضات، تأكيدًا لدور القناة الداعم لصناعة النقل البحري.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس استمرت في تنفيذ خططها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي للقناة رغم التحديات المختلفة، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وبدء تشغيله الفعلي خلال الفترة المقبلة.
وأكد الفريق ربيع على الأهمية الكبيرة لمشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه وما سيتيحه من مزايا ملاحية عديدة من زيادة عامل الأمان الملاحي وتقليل تأثير التيارات المائية والهوائية بعد توسعة القناة 40 مترا جهة الشرق وزيادة العمق من 66 قدم إلى 72 قدم في نطاق مشروع توسعة القناة وذلك من الكم 132 ترقيم قناة إلى الكم 162 ترقيم قناة، فضلا عن ما يتيحه مشروع ازدواج القناة من زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6_8 سفن يوميا وإضافة 10 كيلومترات، تضاف إلى قناة السويس الجديدة ليصبح طولها 82 كيلو متراً بدلاً من 72 كيلو متراً.
كما استعرض رئيس الهيئة التأثيرات السلبية لأزمة البحر الأحمر على معدلات الملاحة بالقناة والتي تاثرت تأثرا شديدا في ضوء التخوفات الأمنية واتجاه العديد من الخطوط الملاحية للعبور من رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع تكاليف النقل البحري في هذا المسار وافتقاده للخدمات الملاحية، فضلا عن زيادة المخاطر البيئية.
من جانبه، أعرب بهاء بدر رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربى للأعمال البحرية والتجارة EVERGREEN lINE عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الهيئة لتطوير المجرى الملاحي للقناة و إضافة حزمة جديدة من الخدمات الملاحية واللوجيستية والتي سيكون لها مردود إيجابي نحو تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى للعبور من قناة السويس.
فيما أكد اللواء إيهاب البنان رئيس مجلس إدارة شركة كلاركسون على أهمية استمرار التواصل مع كافة الخطوط الملاحية والجهات الفاعلة في المجتمع الملاحي، كما اقترح دراسة إمكانية تقديم حوافز مؤقتة لتشجيع عبور السفن عبر القناة.
أما هاني النادي ممثل مجموعة MAERSK في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فأكد حرص المجموعة على العودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس ومتابعتها عن كثب للمؤشرات الإيجابية للأوضاع في منطقة البحر الأحمر وجاهزيتها للعودة مرة أخري فور استقرار الأوضاع بشكل كامل.
فيما أكد الربان محمد بدوي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للملاحة على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بصورة دورية باعتبار التوكيلات الملاحية شريك رئيسي في تسويق وإبراز مشروعات التطوير المستمرة والخدمات المختلفة التي تقدمها القناة، كما طرح إمكانية منح حوافز تشجيعية على نطاق ضيق على أن تكون لفترات مؤقتة و لأنواع محددة من السفن.
وشدد طارق زغلول المدير التنفيذي لمجموعة CMA CGM في مصر والسودان على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها قناة السويس للمجموعة الفرنسية باعتبارها شريك استراتيجي هام، مشيرا إلى أن القناة تشهد يوميا عبور بعض السفن التابعة للمجموعة، معربا عن ترقب الخط الملاحي لاستمرار استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر لاتخاذ قرار العودة لخدماته الملاحية المختلفة تباعا.
أما إيهاب فتحي مدير عمليات تشغيل الخط الملاحي MSC فتطرق إلى خدمات الصيانة والإصلاح التي تقدمها الهيئة من خلال الترسانات والشركات التابعة لها، مشيرا إلى استقبال ترسانة بورسعيد البحرية لسفينتين من السفن التابعة للمجموعة لإجراء أعمال الصيانة والإصلاح.
من جهته، أشاد محمد مصيلحي رئيس غرفة ملاحة الإسكندرية بالجهود المبذولة من قبل الهيئة لتحقيق التواصل المستمر والفعال مع الخطوط الملاحية وبث رسائل طمأنة من شأنها تشجيع عودة الملاحة بالمنطقة ولقناة السويس لسابق عهدها.
أما عادل اللمعي رئيس غرفة ملاحة بورسعيد فأكد على أهمية التواصل مع شركات التأمين حتى يتسنى لها إعادة تقييم الأوضاع بالمنطقة وتصنيفها كمنطقة آمنة للعبور بما سيساهم في سرعة عودة السفن للعبور مرة أخرى في البحر الأحمر.
فيما أعرب اللواء عبد القادر جاب الله رئيس غرفة ملاحة السويس عن أمله في أن تشهد الأيام القادمة إنفراجة حقيقية تجاه عودة الملاحة للمنطقة تباعا وبشكل تدريجي، مؤكدا على الدور المنوط بالتوكيلات الملاحية كوسيط رئيسي في إيصال الصورة الحقيقية للوضع الراهن بالمنطقة إلى الشركات والخطوط الملاحية.
وأكد ممدوح طه مدير عام الملاحة بالتوكيل الملاحي COSCO أن عودة الخطوط الملاحية الكبرى للعبور من قناة السويس مرة أخرى أمر حتمي حيث ينتظر المجتمع الملاحي استمرار استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأشار محمود القاضي المدير التنفيذي لكادمار للملاحة وكيل HMM إلى أن سياحة اليخوت في القناة تشهد رواجا كبيرا في ضوء التطوير الكبير الذي شهدته الخدمات المقدمة من قبل الهيئة في هذا المجال.
وفي ذات السياق، دعت أماني حلمي المدير العام لدومنيون للتوكيلات الملاحية (مصر) إلى زيادة الحوافز المقدمة لتشجيع عبور اليخوت والسفن السياحية للقناة.
فيما دعا أحمد المصري مدير العمليات بتوكيل MEDLEVANT إلى زيادة الاهتمام بالخدمات المقدمة إلى الأطقم البحرية للسفن العابرة.
أما محمد سلطان رئيس العمليات بخط ONE في مصر فأكد حرصه على نقل الانطباعات الإيجابية عن بدء عودة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر للإدارة التنفيذية في سنغافورة واليابان كرسائل طمأنة من شأنها أن يكون لها بالغ الأثر نحو عودة السفن التابعة للخط الملاحي للعبور مرة أخرى فور استقرار الأوضاع بشكل كامل لاسيما في ضوء ارتفاع تكاليف العبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وأكد نادر يوسف ممثل توكيل REDMAR على ضرورة الاهتمام بجذب كافة أنواع السفن وعدم الاقتصار على سفن الحاويات الكبيرة فقط.
كما شهد الاجتماع مشاركة ممثلي عدد من التوكيلات الملاحية مثل INCHCAPE، وCONSULT، و GLOBAL LOGISTICS، وLETH، وSPHINX، وLPH، وتوافقت الآراء على ضرورة عقد هذه اللقاءات بشكل دوري على أن يعقبها اجتماعات مع القيادات التنفيذية بالخطوط والمنطمات الملاحية العالمية.