القدس المحتلة-سانا

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 5300 وحدة استيطانية جديدة، لتوسيع مستوطنات مقامة في الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنات التي سيقوم الاحتلال بتوسيعها بموجب هذا المخطط مقامة في نابلس والخليل ورام الله.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت الأسبوع الماضي مخططاً لشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة.

وأشار سهيل خليلية الخبير في مجال الاستيطان إلى أن الاحتلال يوسع الاستيطان للاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة وفرض واقع جديد يمنع إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً، حيث ستفصل المستوطنات والطرق الاستيطانية بين المدن والبلدات الفلسطينية، وستعزلها عن بعضها وستعيق حركة التنقل فيما بينها، مبيناً أن الاحتلال يخطط لشرعنة 70 بؤرة استيطانية جديدة تتركز بمعظمها في الخليل والأغوار والمنطقة الشرقية من بيت لحم.

وتؤكد الأمم المتحدة في جميع قراراتها ذات الصلة بأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني وتطالب بوقفه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سلطات الاحتلال تصادق على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن المجلس الأعلى الإسرائيلي للتخطيط يصادق اليوم وغدا على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وأوضحت هيئة البث العبرية أن المجلس يصادق الأربعاء والخميس، على بناء 5 آلاف و300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية.

وخلال الشهر الجاري، عملت وزارة الزراعة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي على تمويل بؤر استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة، وهي التي جاءت بتنفيذ من متهمين يرتكبون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين.

ورغم أن الاستيطان ليس شرعيا بموجب القانون الدولي، إلا أن "إسرائيل" تصف البؤر الاستيطانية العشوائية فقط بأنها غير قانونية لأنها لم تُقم بموجب قرار حكومي، ولكن بتشجيع ودعم حكومي، بحسب ما جاء في صحيفة "هآرتس".

ومن بين المستوطنين الذين أقاموا هذه البؤر الاستيطانية نيريا بن بازي، الذي حولت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة، في كانون الثاني/ يناير الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في آذار/ مارس.



وقررت وزارة الزراعة، رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أمريكية أيضا، في آذار/ مارس.

يذكر أن الوزارة صادقت في 2022، على تمويل لبار يوسف بمبلغ 52 ألف شيكل، وعلى 6 آلاف شيكل لشرفيط، العام الماضي. وفرضت بريطانيا عقوبات عليهما في شباط/ فبراير الماضي.

ويتبين من معطيات حركة "سلام الآن" أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيكل إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل حوالي 1.5 مليون شيكل لم تُدفع بعد.

وتقول الوزارة إنها تمول هذه البؤر الاستيطانية من أجل تشجيع رعي المواشي. وهي التي تدفع لهؤلاء المستوطنين مبلغ 1000 شيكل مقابل البقرة الواحدة، في قطيع لا يقل عدد الأبقار فيه عن 50 بقرة.

وتمول الوزارة مبلغ 55 شيكلا مقابل الحمل الواحد أو العنزة الواحدة، في قطيع يضم 100 حمل أو عنزة على الأقل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاث بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • أبو ردينة يدين إعلان الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • إدانات دولية لمساعي الاحتلال الإسرائيلي توسيع المستوطنات بالضفة الغربية
  • هدمت ثلاثة منازل وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم:سلطات الاحتلال تصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • هيئة مقاومة الاستيطان تندد بمصادقة الاحتلال على وحدات استيطانية جديدة  بالضفة الغربية
  • إسرائيل تعتزم المصادقة على بناء 5300 وحدة استيطانية في الضفة
  • سلطات الاحتلال تصادق على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
  • ‏القناة السابعة الإسرائيلية: لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية الإسرائيلية ستصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية