الاحتلال يعلن مخططاً لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 5300 وحدة استيطانية جديدة، لتوسيع مستوطنات مقامة في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنات التي سيقوم الاحتلال بتوسيعها بموجب هذا المخطط مقامة في نابلس والخليل ورام الله.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت الأسبوع الماضي مخططاً لشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة.
وأشار سهيل خليلية الخبير في مجال الاستيطان إلى أن الاحتلال يوسع الاستيطان للاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة وفرض واقع جديد يمنع إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً، حيث ستفصل المستوطنات والطرق الاستيطانية بين المدن والبلدات الفلسطينية، وستعزلها عن بعضها وستعيق حركة التنقل فيما بينها، مبيناً أن الاحتلال يخطط لشرعنة 70 بؤرة استيطانية جديدة تتركز بمعظمها في الخليل والأغوار والمنطقة الشرقية من بيت لحم.
وتؤكد الأمم المتحدة في جميع قراراتها ذات الصلة بأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني وتطالب بوقفه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيًا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة برقة بمدينة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين وبيت لحم وطولكرم والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.