تجنيد «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي يثير أزمة داخل تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت قضية تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا داخل إسرائيل، واعترضت بعض الأحزاب السياسية والجماعات الليبرالية على تمييز طائفة الحريديم وإعفائها من التجنيد، معتبرة أن هذا النظام يشجع على الانقسام في المجتمع الإسرائيلي.
وتظهر هذه القضية واقع الانقسام السياسي والثقافي داخل إسرائيل، وقد تسببت في خلافات حادة بين الأحزاب المتنافسة.
ومن المتوقع أن تتواصل هذه الجدلية والضغوط السياسية لتعديل نظام التجنيد في إسرائيل.
حيث قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد وإصدار أوامر بتجنيد 30 ألف شخص.
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل، بإلزام الحكومة بتجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتشددين دينيا “الحريديم” في الجيش. وبموجب ترتيبات قديمة، تم إعفاء هذه الفئة من التجنيد الإلزامي لمعظم الرجال والنساء اليهود.
وكثيرا ما كانت هذه الإعفاءات مصدر غضب في إسرائيل، وسببت انقساما اتسع خلال حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحزاب السياسية المعارضة الإسرائيلية المحكمة العليا المجتمع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
ليبيا – زهيو: يجب البحث عن حلول غير نمطية للخروج من الأزمة السياسية تحفظات على فكرة الانتخابات التشريعية المنفصلةأكد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، تحفظه على دعوة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، إلى إجراء انتخابات تشريعية فقط، مشيرًا إلى أن تجزئة العملية الانتخابية تحمل مخاطر، منها انتخاب رئيس في ظل غياب دستور دائم، فضلًا عن حدة التنافس بين التيارات السياسية، والتي وصلت إلى الاقتتال، مما يعزز المخاوف من إجراء انتخابات رئاسية دون ضمانات استقرار.
إشادة بالتفكير خارج الصندوقوفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، اعتبر زهيو أن طرح النويري يمثل تغييرًا إيجابيًا في نمط التفكير التقليدي، مشيرًا إلى ضرورة أن تنتهج الأطراف السياسية والنخب الوطنية أساليب تفكير غير نمطية، وإيجاد حلول من خارج الصندوق لتجاوز حالة الجمود السياسي المستمرة منذ فشل انتخابات ديسمبر 2021.
رفض الانتخابات البرلمانية بمعزل عن باقي المساراتوأعرب زهيو عن رفضه لإجراء انتخابات برلمانية منفصلة، مبررًا ذلك بأن الأوضاع الحالية، بما في ذلك فوضى السلاح، والانقسامات السياسية، والفساد المستشري، قد تدفع البلاد نحو مزيد من التأزم، معتبرًا أن الانتخابات البلدية الأخيرة كشفت عن هيمنة القوى الأمنية والعسكرية على نتائجها، مما يعزز المخاوف من تكرار هذا السيناريو في الانتخابات البرلمانية.
دعوة إلى حوار وطني شاملوشدد زهيو على أهمية تبني مقترحات غير تقليدية، والانخراط في حوار وطني موسع على أسس جديدة، يمكن أن تفضي إلى حلول توافقية تخرج البلاد من حالة الانسداد السياسي، معتبرًا أن إجراء انتخابات دون ضمانات واضحة قد يزيد من تعقيد المشهد.