رفع نواتج تطهير الترع والمصارف بقرية العقال البحري بالبداري
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري بحملة لرفع نواتج تطهير الترع والمصارف بقرى المركز لضمان وصول المياه لنهاية الترع بكميات مناسبة والحفاظ على المياه الترع والمصارف والنيل بكافة الطرق الممكنة وفقًا للإمكانات المتاحة وذلك ضمن خطة المحافظة لتحسين وتطوير الخدمات وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات المختلفة تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقًا لخطة التنمية المستدامة ولرؤية مصر 2030
وأوضح اللواء علاء بدران سكرتير عام محافظة أسيوط إنه تم تنفيذ حملة لفرع نواتج تطهير الترع بقرية العقال البحري التابعة لمركز البداري خلال حملة برئاسة محمد حسن رئيس مركز ومدينة البداري وبمشاركة نواب رئيس المركز ومسئولي النظافة والبيئة أسفرت عن إزالة80 طن مخلفات ناتجة من أعمال التطهير للترع والمصارف باستخدام معدات الحملات الميكانيكية لوادر وحاويات وسيارات الوحدات المحلية والقروية والتي تم إجرائها حفاظًا على نظافة البيئة وعدم انتشار الأمراض حيث تم رفع المخلفات ونقلها إلى الأماكن المخصصة لذلك بالتنسيق مع مديرية الري والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية القروية التي تهدف لتقديم خدمة لأهالي ومواطني قرى ومراكز المحافظة وضمان وصول المياه لنهاية الترع بكميات مناسبة والحفاظ على الأرض الزراعية مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في رفع الوعي والتثقيف لدى المواطنين بعدم إلقاء المخلفات والقمامة في الترع والمصارف والمجاري المائية على أن يتم استكمال اعمال رفع ناتج تطهير الترع والمصارف بمركز البداري بالتنسيق مع مديريتي الري والزراعة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام: صورة “التبول في الشارع” بمراكش تكشف فشل السياسات المحلية
زنقة 20 | مراكش
انتقد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بشدة غياب المراحيض العمومية بمدينة مراكش خلال تنظيم الماراطون الدولي يوم الأحد 26 يناير 2025.
واعتبر الغلوسي، أن هذا الحدث يكشف النقاب عن الفجوة الكبيرة بين الشعارات التنموية التي يتم الترويج لها والواقع الميداني الذي يعكس إهمالاً واضحاً للبنيات التحتية الأساسية في المدينة الحمراء.
وأشار الغلوسي في تعليق له على الواقعة، إلى أن الصور التي انتشرت للمشاركين في الماراثون وهم يضطرون للتبول على الحيطان تمثل “فضيحة مدوية” تعكس فشل السياسات المحلية في توفير أبسط الخدمات العمومية. ووجه انتقاده للمسؤولين المحليين الذين، حسب قوله، ينشغلون بالصفقات والمصالح الشخصية بدلاً من خدمة المدينة وساكنتها.
وأضاف الناشط الحقوقي المغربي محمد الغلوسي أن هذا المشهد يمثل “عنواناً صريحاً للمرحلة”، حيث يتم الترويج لشعارات التنمية دون تحقيقها فعلياً، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق نخبة لا تهتم سوى بتعميق الفساد والريع السياسي.
وفي الأخير دعا الغلوسي إلى ضرورة تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة لضمان تحسين مستوى الخدمات العمومية، مؤكداً أن مثل هذه الإخفاقات تسيء إلى سمعة مراكش كوجهة سياحية عالمية وتضعف ثقة المواطنين في المؤسسات المنتخبة.