ياسين: يجب أنّ يكون هناك خطة للتعافي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال النائب ياسين ياسين في تصريح بعد مشاركته في اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية لدرس اقتراحي القانونين، الاول يتعلق بالصندوق الائتماني لحفظ أصول الدولة وإداراتها المقدم من تكتل "لبنان القوي"، والثاني يتعلق بإنشاء مؤسسة مستقلة لإدارى أصول الدولة المقدم من تكتل "الجمهورية القوية":"يجب ان يكون هناك خطة للتعافي، وتشمل إعادة التوازن المالي وهيكلة القطاع المالي ووضع ضوابط موقتة على السحوبات والتحاويل ويجب ان يكون هناك إصلاحات في القطاع العام".
أضاف :"فالدستور يحترم الملكية الخاصة والعدالة والمساواة بين اللبنانيين. وتحمل الدولة المسؤولية في إعادة تكوين الودائع ليس كافيا. فالمصارف والمصرف المركزي والسياسيون يتحملون المسؤولية الأكبر في الأزمة.
واعتبر ان "تحسين إدارة أصول الدولة يجب ألا يكون بسبب الانهيار، بل من واجبات المشرعين والهيئات الرقابية. القول بأن الانهيار يحتم تعزيز المؤسسات لتعويض الخسائر غير صحيح". وقال :" القانون يقفز من المشكلة إلى الحل من دون محاسبة المسببين. هذا القانون يتضارب مع بعض القوانين الحالية. فالقانون يحتوي على تحليلات خاطئة ولا يجب أن يكون أولوية".
وتابع :"الدولة تحتاج خارطة طريق واضحة ودراسة شاملة لمصرف لبنان والمصارف، ووضع قوانين جديدة مثل إعادة هيكلة المصارف في جدول زمني محدد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«سايكس- بيكو» الجديدة
هل المنطقة العربية في اتجاهها الي سايكس - بيكو جديدة تقسم الدول العربية وتعيد رسم حدود مرة أخري؟..كل المؤشرات بعد سقوط نظام الأسد تدفع في هذا الاتجاه.
التطورات في سوريا وما حولها تُثير تساؤلات استراتيجية عن مستقبل المنطقة وحدودها الجغرافية والسياسية. ومع إسقاط نظام الأسد وتقليص نفوذ المحور الإيراني فإن الوضع الحالي يشير إلى تحولات قد تساهم في إعادة تشكيل المنطقة، وربما بشكل يشبه اتفاقية سايكس- بيكو، ولكن بظروف مختلفة. بدأت تلك الارهاصات باحتلال إسرائيل للجولان بالكامل وتدمير قدرات الجيش السوري بعد انتهاء حكم بشار.
الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى تركيا تلعب أدوارًا محورية في رسم ملامح سوريا المستقبلية، سواء عبر مناطق النفوذ أو الاتفاقيات العسكرية والسياسية.
هذه القوى تسعى لضمان مصالحها، ما يؤدي إلى تقسيم عملي للنفوذ على الأرض بعد إخراج إيران من المعادلة.
الصراع العرقي والطائفي بين المكونات السورية (العرب، الأكراد، العلويين، وغيرهم) قد يؤدي إلى إعادة النظر في خريطة الدولة السورية بشكل يتماشى مع مصالح تلك الدول.
تقليص نفوذ إيران في سوريا قد يعيد تشكيل التحالفات الإقليمية. ما قد يؤدي إلى تغييرات في البنية الجيوسياسية.
المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في الشمال الشرقي تشير إلى تقسيم غير رسمي للدولة.
سايكس-بيكو جديدة: إذا استمرت القوى الدولية والإقليمية في تعزيز مناطق نفوذها دون تحقيق تسوية شاملة، فقد نشهد إعادة رسم الحدود الجغرافية أو على الأقل تقسيمًا وظيفيًا يضعف فكرة الدولة المركزية.
استعادة الدولة السورية كاملة وبسلطة مركزية سيناريو يبدو أقل احتمالًا في ظل استمرار الصراع وتقاطع المصالح، لكنه يعتمد على تطورات غير متوقعة مثل تفاهمات إقليمية ودولية واسعة.
تعزيز دور الفاعلين غير الدوليين: استمرار وجود كيانات شبه مستقلة، مثل الإدارة الذاتية الكردية قد يكون مقدمة لتقسيم دائم.
المنطقة قد تكون بالفعل على أعتاب «سايكس-بيكو» جديدة، ولكن بصيغة معاصرة تتوافق مع توازنات القوى الحديثة. الفارق أن هذه المرة القوى الإقليمية (تركيا، وإسرائيل) لها دور أكبر مقارنة باتفاقية سايكس-بيكو الأولى التي كانت غربية بحتة.
[email protected]