أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة انه في إطار العمل الذّي تقوم به قوى الأمن الداخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي مختلف أنواع الجرائم، توافرت معلومات لدى مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة عن قيام أحد الأشخاص، بالإشتراك مع آخرين (العمل جارٍ لتوقيفهم)، باستدراج عدد من الفتيات إلى الفنادق، بعد أن يتعرّف عليهن إمّا من خلال وسائل التّواصل الاجتماعي أو بطرق أخرى، حيث يقوم باغتصابهن، وتصويرهنّ وسلبهنّ أموالهنّ، ومصاغهنّ بقوّة السّلاح، وابتزازهنّ.



وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر المفرزة، تمكّنت إحدى الدوريّات بتاريخ 26-7-2023 من توقيف المشتبه به في محلّة عين المريسة، وتبيّن أنّه يُدعى:

-  ي. ع. (مواليد عام 1989، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بالجرم ذاته، وقد تعرّفت إليه أربع فتيات وقعن ضحيّة أعماله، ورغبن بالادّعاء ضدّه.

وعممت المديريّة العامّة صورته، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، وطلبت من اللواتي وقعن ضحيّة أعماله وتعرّفن إليه، الحضور إلى مركز مفرزة بيروت القضائيّة، أو الاتّصال على الرقم: 810170-01، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني

قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.

 

وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".

 

وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".

 

ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".

 

وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".

 

ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.

 

وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.

 

دميتري : نقل أسلحة نووية إلى كييف يعادل الاستعداد لصراع نووي مع روسيا 

 

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، من أن أي قرار لنقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا سيكون بمثابة خطوة نحو إشعال صراع نووي مع روسيا، جاء ذلك في تصريحات جديدة أطلقها ميدفيديف، الذي شدد على أن مثل هذه التحركات ستُعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الروسي، وستواجه برد حاسم. 

 

وقال ميدفيديف: "نقل الأسلحة النووية إلى كييف ليس مجرد تصعيد خطير، بل إعلان استعداد لصراع نووي مع روسيا"، وأكد أن موسكو تتابع عن كثب التحركات الغربية في هذا الشأن، محذرًا من تداعيات كارثية على الأمن العالمي إذا تم تجاوز ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء". 

 

وشدد ميدفيديف على أن روسيا، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم اتخاذ قرارات مماثلة من قبل الدول الغربية، وأضاف: "الرد الروسي سيكون سريعًا وقاسيًا، ولن يكون هناك مجال للتهاون في حال تهديد أمننا القومي". 

 

تأتي تصريحات ميدفيديف في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب على خلفية الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، الذي يشمل تزويد كييف بأسلحة متطورة لمواجهة العمليات العسكرية الروسية، وأثارت هذه التحركات انتقادات روسية متكررة، حيث ترى موسكو أن الدعم الغربي يشعل الصراع ويؤخر أي جهود لحل الأزمة سياسيًا. 

 

وفي الوقت الذي يواصل فيه الغرب دعم أوكرانيا، تعكس هذه التصريحات تصعيدًا جديدًا في الخطاب الروسي، مما يثير مخاوف من احتمال توسع المواجهة إلى مستويات أكثر خطورة، قد تشمل استخدام أسلحة دمار شامل، وهو ما قد يشكل تهديدًا للأمن الدولي برمته.

مقالات مشابهة

  • المدير والبنداق يستعرضان إنجازات “العدل” وتطورات العمل القضائي
  • الحكم على المخرج عمر زهران في الاتهامات المنسوبة إليه الثلاثاء المقبل
  • بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
  • من بيروت إلى تل أبيب: مفاوضات وقف النار تحت القصف
  • اجتماع في عدن يناقش أزمة أراضي المحاكم وتحديات العمل القضائي
  • اتهام طبيب نرويجي بالاعتداء على 87 مريضة على مدى عقدين (صور صادمة)
  • تعليق التدريس الحضوري في بيروت حتى نهاية العام
  • تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
  • فتيات روسيات يشعلن مباراة بنغازي وروكيت الروسي .. فيديو
  • شانلي أورفة.. فريق ميراث يتعرف على مدينة الأنبياء ومعالمها الساحرة