الحرة:
2024-07-05@20:12:29 GMT

لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس

يلتقي المبعوث الأميركي الخاص للبنان، عاموس هوكستين، الأربعاء، في باريس الموفد الفرنسي الخاص (إلى لبنان)، جان-إيف لودريان، لإجراء مباحثات جديدة حول لبنان، حسبما قالت عدة مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس.

وقالت مصادر مقربة من لودريان إنه "سيجتمع مجددا بعاموس هوكستين كما يفعل بانتظام".

والتقى الدبلوماسيان في أبريل بواشنطن حيث تقاسما "الشعور نفسه بالإلحاح والتصميم على العمل مع اللبنانيين لكسر الجمود المؤسسي".

وترى باريس وواشنطن ضرورة ملحة لأن ينتخب اللبنانيون رئيسا جديدا لإعادة الاستقرار السياسي إلى بلد مهدد بتوسع رقعة حرب غزة إليه على وقع تبادل يومي للنيران بين حزب الله وإسرائيل.

وقال مصدران آخران إن هوكستين سيلتقي كذلك مستشارا في الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه وهي خلية نشطة منذ أشهر مع وزارة الخارجية للعمل على تجنب حصول تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الأسبوع الماضي، أعربت فرنسا عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان. ولفتت إلى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل "في شكل دراماتيكي"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".

وزار عدد من الدبلوماسيين الغربيين لبنان في الأشهر الأخيرة سعيا لخفض منسوب التوتر عبر الحدود، وبينهم خصوصا هوكستين الذي شدد على أن إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل دبلوماسيا وبسرعة هو أمر "ملح".

وأكد في منتصف يونيو من بيروت أن الولايات المتحدة تريد تجنب "حرب واسعة النطاق".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حركة حماس المدعوم من إيران في لبنان، إطلاق النار بشكل يومي عبر الحدود منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر على مواقع ومناطث إسرائيلية إلى إشعال الحرب في قطاع غزة.

وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة مع تزايد تبادل إطلاق النار.

وقتل نحو 493 شخصا في لبنان نتيجة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ أكتوبر، بينهم 95 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود، قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب إسرائيل.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، الأسبوع الماضي إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تماما بالحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي". والخط الأزرق يشكل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

أجرى المستشار في البيت الأبيض آموس هوكشتاين محادثات أمس الأربعاء مع مسؤولين فرنسيين في باريس حول احتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

هوكشتاين الذي أصبح المبعوث الفعلي للولايات المتحدة لتهدئة النزاع بين إسرائيل وحزب الله، التقى بجان إيف لودريان وهو المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وفقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض أن فرنسا والولايات المتحدة تتفقان على ضرورة حل النزاع الحالي عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل بوسائل دبلوماسية، مما يتيح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين العودة إلى بيوتهم مع ضمانات طويلة الأمد للسلامة والأمن.

وتأتي هذه الجهود في سياق استئناف محادثات وقف إطلاق النار التي تم تعليقها منذ يونيو/حزيران الماضي، إذ يعمل الوسطاء حاليا على إحيائها بشروط تستند إلى اقتراحات تحظى بدعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

وكانت القوات الإسرائيلية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله بمسيرات في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله. ودفع مقتل القائد حزب الله للرد بهجوم صاروخي كثيف عبر الحدود.

وقال مسؤول استخباراتي لبناني رفيع إن الغارة التي نفذتها القوات الإسرائيلية بطائرة مسيرة قتلت محمد نعمة ناصر، المعروف أيضا باسم أبو نعمة، الذي كان من بين كبار مقاتلي حزب الله.

وقال المسؤول إن ناصر كان يقود وحدة عزيز التابعة لحزب الله، وهي إحدى القوات الرئيسية للحزب على طول الحدود اللبنانية.

وجاء هذا التصعيد في الوقت الذي كان فيه الدبلوماسيون في الغرب يعملون على تجنب نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وهو خطر يبدو أنه قد زاد في الأسابيع الأخيرة.

وتكاثف تبادل النار عبر الحدود، وتحدث المسؤولون الإسرائيليون علنا عن تحويل تركيزهم العسكري من حركة حماس في قطاع غزة إلى حزب الله، الذي يشكل تهديدا أكثر تطورا وقوة.

من جانبه، أكد حزب الله أنه أطلق 100 صاروخ على أهداف عسكرية عبر الحدود كجزء من "رد أولي"، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء شمال إسرائيل.

وقالت القوات الإسرائيلية إن معظم الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، لكن حزب الله استمر في تبني هجمات انتقامية حتى المساء.

إسرائيل تفقد سيادتها

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق إن إسرائيل "فقدت سيادتها فعليا" بالقرب من الحدود مع لبنان بسبب هجمات حزب الله عبر الحدود التي أجبرت جزءا كبيرا من السكان على مغادرة منازلهم.

وقد فرّ نحو 60 ألف إسرائيلي من المنطقة، حيث يعيش العديد منهم في فنادق تل أبيب على مدى الأشهر التسعة الماضية.

وفي تصريحاته، أشار بلينكن إلى أن حزب الله صرح بأنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فإنه سيوقف إطلاق النار على إسرائيل.

وقال إن هذا "يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة".

ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضروري ضد حزب الله، لكنها تفضل تسوية دبلوماسية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي خلّف المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة بدعم أميركي للشهر التاسع على التوالي، مما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوب لبنان.. فيديو
  • تفاصيل اجتماع حزب الله مع وفد حماس
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • اقتراح هوكستين على طاولة نصر الله.. هذا ما سيحدث في حال رفض الحزب القرار الدبلوماسي
  • اقتراح هوكستين على طاولة نصر الله.. وهذا سيحدث حال الرفض
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيل
  • ماكرون يحذّر نتنياهو: لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله