مصر تلغي العمل بالتوقيت الصيفي.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
موجة غضب بين المصريين بسبب انقطاع متكرر للكهرباء وصل لست ساعات يومياً الأسبوع الماضي
في ظل أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء في مصر، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات قالت إن السلطات المصرية قررت رسمياً إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي ضمن الإجراءات التي اتخذتها بهدف ترشيد استهلاك الطاقة.
اقرأ أيضاً: مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل تدخل العناية المشددة بعد تعرضها لحادث
وجاء في المنشورات التي حظيت بمئات المشاركات من صفحات مصرية عدة أنه سيتم "إلغاء التوقيت الصيفي الجمعة بقرار رسمي بعد تطبيق غلق المحلات على الساعة العاشرة".
ويأتي تداول تلك المنشورات في ظل موجة غضب بين المصريين بسبب انقطاع متكرر للكهرباء وصل لست ساعات يومياً الأسبوع الماضي في بعض المناطق وسط درجات حرارة تزيد على أربعين درجة منذ أكثر من شهر.
وتقطع الحكومة المصرية الكهرباء بانتظام منذ عام بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشح في العملات الأجنبية أدى إلى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.
وكانت فترات الانقطاع في البداية تصل إلى ساعة واحدة وأحيانا أقل، ولكن مع زيادة الفترة في ظل موجات متتالية من الحر الشديد، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية.
وضمن سياسة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية قررت السلطات في مصر تخفيف الإنارة على الطرقات واعتماد مواعيد جديدة لغلق المتاجر ليلا.
في هذا السياق ظهرت المنشورات التي تدعي أن السلطات ستلغي العمل بالتوقيت الصيفي. وتعمل مصر منذ العام 2023 بالتوقيت الصيفي بدءأً من الجمعة الأخيرة من شهر نيسان/أبريل إلى آخر يوم خميس من شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل سنة.
الحكومة المصريةلكن الادعاء القائل بأن السلطات ألغت العمل رسمياً بالتوقيت الصيفي غير صحيح.
اقرأ أيضاً: بايدن يعلن أسباب خسارته المناظرة أمام منافسه ترمب
فإثر انتشار الخبر على نطاق واسع، نشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك بياناً (أرشيف) تنفي فيه صدور قرار بإلغاء التوقيت الصيفي.
وأكد مجلس الوزراء في البيان أن السلطات لم تصدر قرارات بهذا الشأن، مُوضحاً أن "التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي دون إلغاء".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر القاهرة الحكومة المصرية الكهرباء بالتوقیت الصیفی التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!
هل تعلم.. أنه صار مما يثير حفيظة (البعض) ويجلب غضبهم وسخريتهم وتقليلهم أن ينشر أحدٌ دعاءً أو يذكّر بآية من المقدس أو يعالج معنى دينيا، أو يصدر نصحا أو يبادر بإضاءة أخلاقية… ويعدّون ذلك شكلا من التخلف والدروشة أو نوعا من المطواعة البغيضة أو النفاق المنكر أو الرياء المبطل للعمل أو تعبيرا عن ضآلة حس الحداثة والوعي ومكوّن المعاصرة فيه ..؟!
وقد يقول لك: كيف وأنت دكتور؟!
والعجيب اللافت أنهم أنفسهم يكتبون بفضاء مفتوح بلا سقف في كل شؤون العالم حتى لو كانت تفاهات أو إسقاطات بلا حدود وفوق ذلك تراهم يتقافزون كطرزانات بكل الحدّة ومن كل صوب دفاعًا عن كل فكرة طائشة أو كتابة مستفزة أو غرائبية فاحشة أو تائهة، ويهبون نجدة لكل زاعق وناعق (يمثلهم وينتهج طريقتهم وموقفهم) إن ناقشته أو ساءلته أو انتقدته، يدافعون عنه ويبررون وينافحون بحماسة المحاربين تحت عنوان براق ومغرٍ هو:
نعم لحرية التعبير، نعم لحرية الفكر! …
نعم بالله:
(حرية الفكر)!
فأين الفكر؟
وأين القيمة؟
لا تدري!
ولن تدري!
عزيزة للغاية
لا أحد يمكنه امتلاك الحقيقة واحتكارها، فهي عزيزة للغاية صعبة المنال…
وقليلون جدا في هذا العالم من أمكنهم أن يقاربوا الحقيقة وقد يعبرون عنها بجلال مهيب، ووحدهم ضمير العالم وثقله الحقيقي..
أما الواهمون والمشوشون، والعقائديون المحنّطون، وكثير من الكائنات الطوباوية اللامعة فهم أكثر من يزعمون امتلاك الحقيقة وناصيتها بحسم، وأنّى لهم ذلك!