“خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لبنان – حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء، من تمدد الحرب التدميرية من قطاع غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة بأكملها، مؤكدا أن خيار لبنان كان ولا يزال السلام.
وقال ميقاتي إن “الاعتداءات الاسرائيلية هي عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي لأن يضع حدا لتماديه وإجرامه، وما يشهده جنوب لبنان حاليا من أحداث، ليست في حقيقتها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701”.
وأكد ميقاتي أنه “لا بد من إعادة طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو ووقف نهج القتال والتدمير”.
ولفت ميقاتي إلى أنه بادر منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء، ووجه التحذيرات، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة.
وقال ميقاتي: “إن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنية على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي لا سيما القرار 1701”.
وشدد ميقاتي على أننا “شعب ما رضي، ولن يرضى بالإعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء”.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت نقلا عن مصادر أمريكية بأن المواجهة العسكرية الواسعة النطاق بين إسرائيل والفصائل اللبنانية قد تبدأ خلال أسابيع في حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وضع الخطط العسكرية للعمل ضد حركة الفصائل اللبنانية في لبنان، وذلك على خلفية استمرار تبادل الضربات عبر الحدود منذ 8 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غزة إلى
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني رسالة دموية برفض العدو وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن الهجوم الصهيوني على الجيش اللبناني يشكل “رسالة دموية” ، تعكس رفض كيان العدو لجميع الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وأضاف ميقاتي أن الغارة الصهيونية التي استهدفت مركزًا عسكريًّا في بلدة العامرية جنوب لبنان، وأسفرت عن استشهاد أحد الجنود اللبنانيين وإصابة 18 آخرين، تؤكد مجددًا إصرار الكيان الصهيوني على التصعيد العسكري ورفض المساعي الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا الهجوم يعتبر تصعيداً جديداً في سلسلة من الاعتداءات الصهيونية على الجيش اللبناني والمواطنين، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية عن الصمت حيال هذه الاعتداءات المستمرة.
وشدد أن الاستهداف يعكس التحدي المتكرر من قبل الكيان الصهيوني لقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية وتطبيق الهدنة في المنطقة.