كمين مركب يقتل ضابطا إسرائيليا وجنديا وإصابة 11 آخرين بغزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم للمقاومة على محور نتساريم بغزة، في حين هدد الاحتلال بعملية عسكرية جديدة في خان يونس.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد تحدثت عن "حدث صعب ومركب" في قطاع غزة، وسط أنباء عن تعرض قوة إسرائيلية لكمين نصبته لها المقاومة في محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن وسط القطاع.
ونقلت مواقع إخبارية فلسطينية عن مصادر إسرائيلية أن جنديين قتلا وأصيب آخرون في الحدث الأمني بمحور نتساريم، وأشارت المصادر إلى أن مروحيات إسرائيلية هبطت في وقت مبكر اليوم بمستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع.
كما أفادت تقارير بوصول 5 جنود مصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى أسوتا في أسدود.
ونشرت مواقع فلسطينية صورا لسيارات إسعاف إسرائيلية في ساحة مستشفى "برزلاي" بمدينة عسقلان لاستقبال الجنود الذين سينقلون إليه على متن المروحيات.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن قوة إسرائيلية حوصرت في كمين بقطاع غزة وتم إنقاذها، وإن عددا من الجنود أصيبوا في هذه العملية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.