العُمانية/ زار اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية اليوم التمرين السنوي العسكري (الحزم) الذي تنفذه كلية القيادة والأركان المشتركة للضباط الدارسين خلال الفترة من 30 يونيو الماضي إلى 11 يوليو الجاري، والذي يُنفّذ بالتزامن مع التمرين السنوي الاستراتيجي (صنع القرار 11) الذي تنفِّذه حالياً كلية الدفاع الوطني.

وقد رحّب العميد الركن سيف بن حمد اليوسفي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة برئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، عقب ذلك استمع إلى إيجاز من الدارسين وهيئة التوجيه عن التمرين والمراحل التي وصل إليها.

ويأتي هذا التمرين ضمن خطة المنهج العام للدورة وتتويجًا لسلسلة التمارين التي ينفِّذها دارسو الدورة بكلية القيادة والأركان المشتركة بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟

 

اعتمدت الولايات المتحدة منذ إطلاقها العملية العسكرية الثانية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن، استراتيجية تكتيكية مُغايرة لتلك التي اعتمدتها في عملياتها العسكرية الأولى، فيما رأى خبراء أن الخطوات العسكرية الأمريكية تسير وفق مخطط تصاعدي عبر التدرج من الأدنى إلى الأعلى.

 

وبات يطلق توصيف "حرب الجبال" على العمليات الأمريكية التي بدأت منذ منتصف الشهر الجاري، للتركيز على ضرب مخابئ وملاجئ عسكرية تتواجد في عمق الجبال التي تتميز بها التضاريس الجغرافية اليمنية.

 

*حرب الجبال*

 

وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد ثابت حسين، إنه "يمكن تسمية الضربات الأخيرة للطائرات الأمريكية، على مواقع وتحصينات حوثية في صعدة تحديدًا بـ(حرب الجبال)".

 

وأوضح حسين أن "هذه الحرب وفقًا للاستراتيجية المُتبعة، تُعدّ من أعقد أنواع الحروب، بما تتطلبه من أسلحة نوعية وقنابل ذات قدرات تدميرية وتفجيرية هائلة".

 

ونوّه بأن "الضربات الجوية وحدها لا تكفي لشل قدرة الحوثيين نهائيًا وإفقادهم القدرة على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومهاجمة أصول أمريكية"، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة حربا بريّة.

 

*من الساحل للمرتفعات*

 

وبدوره، رأى الخبير في الشؤون العسكرية وتكنولوجيا النقل البحري علي الذهب، أن "الاستهداف الحاصل للحوثيين يمثل توسعا في خريطة الأهداف التي توجّه القوات الأمريكية هجماتها إليها، وذلك نتيجة تطور بنك الأهداف".

 

وقال الذهب إن "الملاحظ في هذه الهجمات هو الانتقال من استهداف المناطق الساحلية والمدن إلى المرتفعات، بناءً على معلومات مستجدة بشأن وجود أنفاق ومخابئ للقوى الحوثية ووسائلها التهديدية".

 

وأضاف أن "التحصينات التي أنشأها الحوثيون خلال فترة الهدنة الداخلية منذ 2 أبريل/نيسان 2022 وحتى الوقت الحالي، تم استهداف جزء كبير منها، ولكن الحوثيين اتخذوا تدابير وقائية لحمايتها".

 

*انسحاب إيران*

 

من جهته، رأى الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، أن مايحدث "هو عملية شاملة تتمدد على طول خارطة سيطرة الجماعة الحوثية، من الشواطئ وحتى المدن والجبال، حيث مركز السلطة وكرسي المذهب وقيادات الصف الأول".

 

وأضاف سلمان : "لايبدو من واقع استمرارية العملية غير المقيدة بسقف زمني، أنها مجرد رسالة وفعل محدود في المكان والزمان، بل هي تحمل خطة عمل تنتهي باجتثاث الخطر الحوثي المميت ،والمحدق بالتجارة الدولية وبمصالح واشنطن وأمن الحلفاء".

 

وتوقع أن الضربات الأمريكية "ستستمر وستتصاعد وتيرتها، وسيشتد الحصار على ميليشيا الحوثيين بقرارات اقتصادية، تجفف الموارد المالية ومصادر تهريب السلاح".

 

ورجح سلمان، تخلي إيران عن الحوثيين؛ لأنها "في حساب المصالح ستختار بقاء نظامها مقابل التضحية بالحوثي".

  

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يزور مستشفى الإصابات والطوارئ في عيد الفطر
  • أحمد المهيري يزور مركز القيادة ويهنئ المناوبين
  • جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
  • وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري رتبته الجديدة
  • حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخرج كلية اللاهوت المعمدانية الكتابية
  • محافظ المنوفية يزور دار الحضانة الإيوائية للأيتام ومؤسسة أبناء الحسن والحسين يوزع العيدية وهدايا رئيس الجمهورية
  • السوداني يزور قيادة العمليات المشتركة ويتابع سير تنفيذ خطة العيد
  • رئيس التأمين الصحي يزور مستشفى النيل..ويوجه برفع حالة الطوارئ
  • 520 مشارك في فعالية المشي الجماعي ببهلا