الرئيس التونسي يحدد تاريخ 6 أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تونس – أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد امس الثلاثاء أمرا بدعوة الناخبين التونسيين للانتخابات الرئاسية.
وقال مصدر مطلع أن قيس سعيد حدد تاريخ الـ 6 من أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية.
وفي شهر فبراير قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن الانتخابات الرئاسية من المنتظر تنظيمها في الربع الأخير من السنة الحالية.
وفي الشهر ذاته، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال استقباله رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أن الانتخابات الرئاسية ستتم في موعدها المقرر.
وأفاد بيان للرئاسة التونسية حينها بأن الرئيس أشار إلى أنه تم احترام كافة المواعيد الانتخابية من موعد الاستفتاء إلى موعد انتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب وانتخابات المجالس المحلية.
وذكر البيان أن قيس سعيد أكد بهذه المناسبة أن “كل الانتخابات القادمة ستتم في موعدها بما في ذلك الانتخابات الرئاسية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قیس سعید
إقرأ أيضاً:
أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي اليوم تطمئن الجميع
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر للتنظيم والإدارة وأمين الحزب بالمحافظة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، المقامة بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، حملت رسائل مهمة عبرت عن تقدير مصر لشهدائها.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن تكريم الرئيس السيسي، لأسر الشهداء والمصابين من القوات المسلحة، يعبر عن وفاء الدولة المصرية لرجالها الأبطال، وأنهم في قلب الوطن، وتأكيد على أن مصر لا تنسى شهدائها أبدا، وأنهم دائما في وجدان كل الشعب المصري.
وأشار، إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية أكدت على وحدة الشعب المصري واعتزازه بجيشه العظيم وتاريخ معاركه في الحرب على الإرهاب، مضيفًا أن حديث الرئيس للشعب المصري بعتث رسائل طمأنينة للجميع أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي والحفاظ على سلامتها وريادتها في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، فضلا نجاحها في تنفيذ المشروعات القومية التي أصبحت شاهدا على صلابة هذا الوطن وعزيمة شعبه.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الرئيس السيسي أكد على الموقف المصري تجاه القضية الفسطينية ودعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة.
كلمة الرئيس حملت أيضًا رسائل أخرى تتعلق بموقف مصر تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمثل تهديدًا للأمن القومي العربي والمصري بشكل كبير، ومحاولة استخدامها للضغط على الدولة المصرية من كافة الاتجاهات حتى تحيد عن موقفها الداعم للقضية ومحاولة فرض القبول بالتهجير والانصياع لتصفيتها، الأمر الذي أكد الرئيس السيسي من قبل والآن وفي كل وقت أن موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وإعادة إعمارها مرة أخرى لينعم بحياة كريمة آمنة مستقرة.
اهتمام الرئيس السيسي على إحياء مثل هذه الاحتفالات التي ترسم لقيم ومعاني الوفاء والعرفان والتقدير لمن يساهمون في حماية الوطن، وتكون دافعًا ومصدر إلهام لمعاني التضحية والفداء من أجل إرساء دعائم الاستقرار في البلاد، خاصة في مثل هذه الأونة التي تشهد تحديات وأزمات عالمية تلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في كل مكان.