تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سرايا - قال مصدر بالمعارضة السورية وسكان إن تركيا أغلقت معابرها الحدودية الرئيسية إلى شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء بعد تعرض قوات تركية لإطلاق نار من سوريين غاضبين بسبب العنف ضد أفراد من الجالية السورية في تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن الشرطة في تركيا اعتقلت 474 شخصا شاركوا في هجمات استهدفت الجالية السورية في أنحاء البلاد الليلة الماضية امتدادا للاضطرابات التي بدأت في وقت متأخر من يوم الأحد.
وتعرضت ممتلكات وسيارات مملوكة لسوريين لأعمال تخريب وإحراق في مدينة قيصري بوسط تركيا، وأججتها تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ذكرت أن رجلا سوريا اعتدى جنسيا على طفلة من أقاربه. وقال يرلي قايا إن الحادث قيد التحقيق.
وقالت وكالة المخابرات التركية في بيان إن أعمال العنف امتدت إلى محافظات هاتاي وغازي عنتاب وقونية وبورصة ومنطقة إسطنبول.
وأشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقوع إصابات بين السوريين.
وبعد ذلك، خرج مئات السوريين الغاضبين إلى الشوارع في بلدات عديدة بشمال غرب سوريا الذي يخضع لسيطرة المعارضة، وهي منطقة تحتفظ فيها تركيا بقوات قوامها آلاف الجنود وتتمتع بنفوذ يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة السيطرة عليها.
وقال مسؤول على الحدود لرويترز إن تركيا ردت في وقت متأخر من يوم الاثنين على الاضطرابات بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي حتى إشعار آخر. ويعد باب الهوى إلى جانب باب السلام ومعابر أخرى أصغر ممرات رئيسية لعبور حركة التجارة والركاب لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
تبلغ مساحة هذا المنزل الصغير 30 مترًا مربعًا فقط،
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إغلاق الحدود بين باكستان وأفغانستان يعطل التجارة وحركة الأفراد
قال مسؤولون، إن استمرار إغلاق معبر تورخام الرئيسي على الحدود بين أفغانستان وباكستان لمدة تقارب الأسبوع أدى إلى تعطيل التجارة الثنائية وحركة تنقل الأفراد، مما تسبب في خسائر مالية للتجار وترك العديد من الأفراد عالقين في ظروف شتوية قاسية.
وظل معبر تورخام الحدودي مغلقا منذ 21 فبراير/ شباط بعد أن أغلقته باكستان على خلفية نزاع بشأن بناء أفغانستان لموقع حدودي.
وقال مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية الأفغانية المشتركة ضياء الحق سرهادي، إنه منذ ذلك الحين، تقطعت السبل بأكثر من 5 آلاف شاحنة ومركبة تحمل بضائع، من بينها فواكه وخضروات، على جانبي الحدود، في انتظار إعادة فتح طريق التجارة.
ويعد معبر تورخام ممرا حيويا لنقل البضائع بين باكستان ودول آسيا الوسطى، ودعا سرهادي البلدين إلى حل الخلاف بينهما حتى تستأنف التجارة الثنائية وحركة تنقل الأفراد.
قال سائق الشاحنة نجيب الله إنه اضطر للنوم في سيارته لأنه لا يستطيع تركها دون حراسة على الطريق. وقال للصحفيين "نطلب من باكستان وأفغانستان أن ترحمونا لأننا نعاني دون أي سبب".
وتقطعت السبل بالمئات من الأفراد بالقرب من الحدود، وقال مصطفى خان، وهو سائق آخر، إنه كان يأمل في العودة إلى مدينته بيشاور بشمال غرب باكستان بعد تسليم إمدادات الأسمنت في مدينة جلال آباد الأفغانية، لكن "أنا عالق هنا منذ الجمعة الماضية، وليس لدي أي فكرة عن عدد الأيام التي سنواجه فيها هذه المشكلة".
إعلانوقال فرهاد نصرت، وهو مواطن أفغاني، إنه كان عائداً إلى منزله مع والدته وأطفاله، وأجبرهم إغلاق المعبر الحدودي على قضاء أيامهم ولياليهم في المنطقة المفتوحة. وناشد السلطات الباكستانية إعادة فتح الحدود.
وقالت السلطات إن مئات الباكستانيين تقطعت بهم السبل أيضًا على الجانب الآخر من الحدود.
ولم يصدر تعليق فوري من باكستان. لكن عبد الجبار حكمت، المفوض على الجانب الأفغاني من الحدود، أكد إغلاق باكستان للحدود.
وقال حكمت: "عندما تقوم السلطات الباكستانية بأعمال بناء على جانبها، فإننا لا نقول شيئا. ولكن عندما نفعل شيئا، فإنهم يغلقون الحدود".
وقال عبد السلام جواد، المتحدث باسم وزارة التجارة والتجارة الإلكترونية الأفغانية، إن باكستان أغلقت المعبر الحدودي من جانب واحد، وإن السلطات الأفغانية تحاول حل هذه المشكلة.
وقال إن الإغلاق أثر أيضا على تجارة الترانزيت في أفغانستان غير الساحلية. ولم يقدم المزيد من التفاصيل، لكن مسؤولين محليين آخرين من حركة طالبان الأفغانية وباكستانيين قالوا إن من بين أولئك الذين تقطعت بهم السبل على الجانبين نساء وأطفال ومرضى أفغان كانوا إما عائدين إلى ديارهم أو يريدون السفر إلى باكستان لتلقي العلاج الطبي.
ويعد إغلاق الحدود في تورخام أمرًا شائعًا بسبب الخلافات حول المواقع الجديدة على طول خط دوراند الذي يسهل اختراقه، والذي لم تعترف به أفغانستان رسميًا مطلقًا. وفي الوقت نفسه، أكملت باكستان تقريباً بناء سياج حدودي لتعزيز السيطرة.
ويقع معبر تورخام على أطراف إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، حيث يستهدف مسلحو حركة طالبان الباكستانية قوات الأمن بشكل متكرر.