تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تثير الجدل والتساؤلات بين المصارف والمتعاملين في السوق المالية، يواصل البنك المركزي سياسة سحب فائض السيولة من البنوك، تلك الخطوة تأتي في ظل تقلبات اقتصادية عالمية وتحديات مالية متجددة، مما يجعل من الضروري فتح النقاش حول معني السيولة المحلية والأسباب والآثار المحتملة لهذه السياسة النقدية.

ما هو المقصود بالسيولة المحلية؟

تعبر السيولة المحلية عن جميع الأموال المتداولة بداخل الاقتصاد سواء كانت داخل أو خارج القطاع المصرفي، الي جانب «أشباه النقود» وهي الودائع غير الجارية بالعملة المحلية، والودائع الجارية وغير الجارية بالعملة الأجنبية.

الهدف من سحب الفائض في السيولة

ضبط النمو النقدي: يعد سحب الفائض في السيولة جزءاً من سياسة البنك المركزي لضبط النمو النقدي في الاقتصاد، من خلال ضبط كمية النقد المتداول في الاقتصاد، وتمكن البنك المركزي التحكم في معدلات التضخم والاستقرار النقدي.

تحفيز الاقتصاد: قد يكون سحب الفائض في السيولة جزءاً من استراتيجية تحفيز الاقتصاد عبر رفع معدلات الفائدة، بارتفاع تكلفة الاقتراض، ليتم تشجيع الاستثمار وتحفيز النشاط الاقتصادي بشكل عام.

مكافحة الفقاعات الاقتصادية: يعد سحب الفائض في السيولة واحداً من الآليات التي تستخدمها السلطات النقدية لمكافحة الفقاعات الاقتصادية، من خلال تقليل السيولة المتوفرة، وتمكن من تقليص فرص تكوين فقاعات في أسواق الأصول أو العقارات.

التحديات والآثار المحتملة

ضغوط على البنوك: يمكن أن يواجه البنوك ضغوطاً نتيجة لسحب السيولة، خاصة إذا كانت لديها احتياطيات نقدية منخفضة أو تواجه صعوبات في جذب سيولة جديدة.

تأثير على سوق الأسهم: قد يؤدي سحب الفائض في السيولة إلى تقليل سيولة السوق، مما يؤثر على استقرار الأسواق المالية ويسبب تقلبات في أسعار الأصول.

آثار دولية: في عالم مترابط، يمكن أن يؤثر سياسات البنك المركزي على الاقتصادات العالمية والسيولة العابرة الحدود.

ومع استمرار تطورات الأسواق المالية العالمية وتحديات النمو الاقتصادي، يبقى سحب الفائض في السيولة إحدى الأدوات الأساسية للبنك المركزي للحفاظ على استقرار الاقتصاد ومواجهة التحديات النقدية والحد من التضخم.

وتتطلب السياسة النقدية المستقبلية التنويع في الآليات والمرونة في التعامل مع تقلبات السوق، لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.

بالتالي، فإن سحب الفائض في السيولة يظل تحدياً وفرصة في آن واحد للسياسة النقدية، حيث يسهم في تعزيز قدرة البنك المركزي على التحكم في الاقتصاد وتعزيز استقراره على المدى البعيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزي السيولة السيولة المحلية فائض السيولة التضخم الاقتصاد تحفيز الاقتصاد السياسة النقدية البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم الخميس

استقر سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري خلال التعاملات الصباحية الخميس 4-7-2024، بالبنوك المصرية، مسجلًا فى البنك الأهلى المصرى سعر 80 جنيه للشراء، 12.83 جنيه للبيع، ومتوسط سعر الصرف فى البنك المركزى المصرى سجل 12.82 جنيه للشراء، 12.86 جنيه للبيع.

أسعار العملات في البنوك اليوم الخميس

 

سعر الريال السعودي فى عدد آخر من البنوك العاملة فى مصر، كالتالى:

سعر الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى

12.82 جنيه للشراء.

12.86 جنيه للبيع.

سعر الريال السعودى فى البنك الأهلى المصرى

12.80  جنيه للشراء.

12.83  جنيه للبيع.

سعر الريال السعودى فى بنك مصر

12.80 جنيه للشراء.

12.83 جنيه للبيع.

سعر الريال السعودى فى بنك الإسكندرية

12.80  جنيه للشراء.

12.83  جنيه للبيع.

سعر الريال السعودى فى البنك التجارى الدولى cib

12.74 جنيه للشراء.

12.82 جنيه للبيع.

سعر الريال السعودى فى مصرف أبو ظبى التجارى

12.48 جنيه للشراء.

12.83 جنيه للبيع.

سعر الريال السعودى فى بنك البركة

12.77  جنيه للشراء.

12.86  جنيه للبيع.

سعر الريال السعودى فى بنك قناة السويس

12.74 جنيه للشراء.

12.83 جنيه للبيع.

تراجع الين، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار في 38 عاما وأدنى مستوى له على الإطلاق أمام اليورو.

وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات وواصل التراجع الذي بدأه أمس الثلاثاء بعد تعليقات تميل إلى التيسير النقدي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وقللت من أثر تقرير الوظائف المحلية القوي.وهبط الين بنحو 0.3 بالمئة إلى 161.94 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ ديسمبر 1986. كما سجل أدنى مستوى على الإطلاق عند 173.80 مقابل اليورو.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، بنحو 0.1 بالمئة إلى 105.61.

وارتفع اليورو 0.15 بالمئة إلى 1.0761 دولار.

وصعد الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.668 دولار أميركي، فيما انخفض اليوان في التداولات الخارجية إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر وسط مؤشرات على استعداد السلطات الصينية للسماح بتراجع العملة.

وأنهى اليوان جلسة التداولات المحلية عند 7.2734 مقابل الدولار في أضعف إغلاق منذ 14 نوفمبر.

مقالات مشابهة

  • بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب
  • كوريا الجنوبية تسجل أكبر فائض في الحساب الجاري منذ 32 شهرًا في مايو
  • الخميس.. إجازة بالبنوك بمناسبة رأس السنة الهجرية
  • الخميس إجازة رسمية بالبنوك بمناسبة رأس السنة الهجرية
  • سعر اليورو اليوم الجمعة 5-7-2024 بالبنوك المصرية
  • سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم الخميس
  • لماذا عاودت أسعار الدولار الارتفاع؟
  • احصل على 6 آلاف جنيه شهريا عند شراء هذه الشهادة من أكبر بنكين في مصر
  • التضخم في تركيا يتباطأ أسرع من المتوقع إلى 71.6% خلال يونيو