عددٌ من المسؤولين يزورون التمرين الاستراتيجي ( صنع القرار 11)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
العُمانية/ زار عدد من القادة المتقاعدين والمكرمين أعضاء مجلس الدولة اليوم التمرين الاستراتيجي (صنع القرار 11) بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية للاطلاع على سير فعاليات التمرين الذي ينفذه المشاركون في الدورة الحادية عشرة بكلية الدفاع الوطني، حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
واستمعوا خلال الزيارة إلى إيجاز عن سير مجريات التمرين، بعد ذلك قاموا بجولة في خلايا التمرين قدم خلالها المشاركون شرحا عن التمرين وكيفية التفاعل مع الأحداث العالمية والقضايا الوطنية المفترضة والحلول المناسبة لها من خلال آلية أساليب الاستنباط والتحليل والاستنتاج وصولا إلى صناعة القرار بما يخدم أهداف التمرين.
جدير بالذكر أن التمرين الاستراتيجي (صنع القرار 11) بدأت فعالياته في الثلاثين من يونيو الماضي ويستمر حتى الحادي عشر من يوليو الجاري ويأتي ضمن خطة المنهاج العام للدورة وبما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة، وتتويجًا للعلوم والمعارف التي اكتسبها المشاركون في الدورة الحادية عشرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المياه تغطي شارع حي الليمون، والساكنة تستنكر و تطالب المسؤولين بالتدخل.
بقلم شعيب متوكل
تستنكر ساكنة حي الليمون بتراب الحي الحسني بالدار البيضاء، تسرب كميات كبيرة من المياه بشكل يومي في شارع حي الليمون، الشارع الذي يعد نموذجا للشوارع الراقية بالمنطقة، حيث يمر عبره الترامواي، و يعد ممرا رسميا لطلبة الكليات والمدارس بمختلف تخصصاتها، وتشكل هذه المياه عائقا أمام المارة سواء على الأقدام أو على الدرجات النارية والعادية، حيث نجد أن المياه تغطي جزءا كبيرا من الشارع ، أمام أنظار الجميع دون أي تدخل من الجهات المختصة لإصلاح هذا العطب.
وأشار بعض السكان إلى أن هذه المياه تتسرب ليلا ونهارا دون انقطاع، ولا يعرف منبعها، هل هي مياه صالحة للشرب ؟ أم هي مياه تستخدم لأغراض مرتبطة بالبناء وغيره؟ ويكون مصيرها مجاري المياه، دون أن ينتفع بها الناس، بل تتضرر بها البنية التحتية لشارع الليمون.
ويعد موضوع الحفاظ على التروة المائية من أهم المواضيع التي ركز عليها جلالة الملك حفظه الله في خطاباته الأخيرة ، حيث أن المغرب شهد في السنوات الأخيرة جفافا، تأثرت بسببه معظم القطاعات .
لذلك تطالب الساكنة من السلطات المحلية والمسؤولين عن قطاع الماء والكهرباء ، التدخل العاجل لإصلاح هذا الخلل الذي يؤدي إلى ضياع المياه من جهة، وإلى إفساد صورة الشارع من جهة أخرى.