ما أنسب الأوقات المناسب لإعطاء الطفل حلويات وهل تحتاج الأسنان اللبنية تنظيفاً؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة محي الدين أستاذ ورئيس قسم طب أسنان الأطفال بطب قصر العيني، إنه في العالم كله ننصح الأشخاص الذين يظلون لفترة طويلة مع الطفل سواء الأم أو الجدة أو الأب من تنظيف أسنان الطفل، حيث يجب الحرص على تنظيف الأسنان من بداية ظهور أول سنة لبنية في فمه، نبدأ في تنظيفها سواء بقطنة أو بشاشة حتى لا نترك ي فضلات في فم الطفل حتى ولو لبن من الرضاعة.
وأضافت إن أكثر ما يسبب تسوس الأسنان هو الرضاعة، فاذا لم يكن لديك شاشة أو قطنة نعطي الطفل بعض الماء لشربه بعد الرضاعة، موضحة، إن بعد ذلك الأسنان تبدأ في الظهور تدريجياً حتى اكتمالها عند عامين أو عامين ونصف، ونبدأ ننتظر الضرس المهم جداً عند سن 5.5 إلى 6 سنوات، حيث يبدأ الضرس الدائم يظهر وهو الضرس رقم 6، وهو مهم جداً لأنه سيظل معه إلى نهاية العمر فإذا وجدت شكل الضرس “مكرمش” و ملىء بالتجاويف فهناك مادة توضع على الضرس يشبه طلاء الأظافر لتغطية التعاريج الموجودة بالضرس، وذلك لمنع التسوس لأنه يكون قابلاً للتسوس، بحيث يتم وضع مادة لسد الشقوق، وهى حماية ووقاية لتغطيته من البكتيريا الموجودة وتغطيته من الأكل بمادة تشبه طلاء الأظافر تماماً، وهي مادة سائلة توضع بفرشاة حتى تجف.
وأوضحت، إنه يتم الكشف على الطفل كل 6 أشهر ويتم تجديد المادة إذا كان محتاجها مرة أخرى، مشيرة إلى أنه لا يجب منع الطفل من تناول الحلويات فيمكن تناول الحلوى مرة واحدة في اليوم.
اقرأ أيضاًالمرأةمن اليابان يأتي العجب .. فتيات يتزوجن أنفسهن
وأشارت إلى أن الوقت المناسب لتناول الحلويات هو أثناء تناوله وجبة الغذاء، بعد الغداء يمكن إعطاؤه الحلويات المقننة له في اليوم، ثم نقوم بغسل أسنانه وفمه فور تناول الطعام والحلويات وبهذا لا يظل الأكل فترة طويلة على الأسنان، موضحة أن المرة الثانية التي يجب أن يغسل فيها أسنانه هو قبل الذهاب إلى النوم، أي أنه يجب غسل الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، بعد الأكل وقبل دخوله السرير، ولابد من ربط غسل الأسنان باشياء لطيفة محببة للطفل حتى يحب تفريش الأسنان أو غسل الأسنان بالفرشاة.
وأكدت، إنه يجب ملاحظة أسنان الأطفال فإذا أصبحت أسنانه بيضاء بعد تناوله الكثير من الحلويات فهذا يداية التسوس، موضحة، إن هذا معناه إن المينا الخاصة بالأسنان بدأت تتآكل والعناصر الموجودة فيها بدأت تدخل في تسوس الأسنان، وتبدأ تظهر فجوات في الأسنان وتكبر أكثر حتى تصل إلى العصب لذلك فالرضاعة يجب أن تكون مقننة وفى أوقات معينة، ولا يتم إرضاع الطفل كلما طلب الببرونة أو حتى الرضاعة الطبيعية، لأن الرضاعة الطبيعية عندما تكون طوال الوقت تسبب تسوس الأسنان لأن لبن الأم فيه مادة سكرية بالإضافة إلى أن اللعاب الموجود يعادل الأحماض ما يسبب تآكل الأسنان، موضحة، إن اللعاب يجعلها قلوية، وكل ما الام تقوم برضاعة طفلها من جديد تصبح حمضية، وهذا يؤدي إلى تآكل الأسنان وتسوسها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هفوات في مجلس الخدمة.. نائب يؤكد: التعيينات الأمنية تحتاج لخصوصية
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب علي نعمة، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، أن مجلس الخدمة الاتحادي يعمل بمهنية وفق الضوابط والتعليمات، لكنه رصد بعض الهفوات في أدائه، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على خصوصية التعيينات في الأجهزة الأمنية الحساسة.
وقال نعمة لـ “بغداد اليوم” إن “المجلس لم يشهد خروقات كبيرة في الفترة الماضية، رغم وجود بعض التأثيرات الحزبية والتوافقية، إلا أنها تتم ضمن الضوابط المحددة”، لافتا إلى أن “ملف التعيينات يتعرض لضغوط مستمرة، لكن المجلس يحاول الحفاظ على المهنية قدر الإمكان”.
وأوضح، أن “المجلس يشرف حاليا على التعيينات للدرجات العليا، كالماجستير والدكتوراه، إلا أن هناك تعيينات تُجرى عبر الوزارات والمحافظات دون خضوعها للمجلس، مما يثير علامات استفهام تستوجب المراجعة”.
وأضاف نعمة، أن “التعيينات في المؤسسات الأمنية والمخابراتية يجب أن تتم وفق آليات خاصة، بعيدا عن تعليمات مجلس الخدمة، نظرا لحساسية هذه الأجهزة ودورها المحوري في الدولة”، مشددا على أن “اختيار كوادرها ينبغي أن يعتمد على خلفيات أمنية موثوقة، مع ضمان ولائهم للنظام السياسي الجديد”.
وتأسس مجلس الخدمة العامة الاتحادي بموجب القانون رقم 4 لسنة 2009، بهدف تنظيم شؤون التعيينات في الوظائف العامة وفقًا لمعايير الكفاءة والعدالة، بعيدًا عن المحاصصة السياسية والتدخلات الحزبية.
وبدأ المجلس عمله فعليًا بعد تشكيله رسميًا عام 2019، وهو مسؤول عن إدارة التعيينات في المؤسسات الحكومية، باستثناء الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية.
وبرغم أن مجلس الخدمة يسعى لتعزيز مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، إلا أن بعض الجهات ترى أن تطبيقه على جميع الوظائف قد لا يكون عمليًا، خاصة في المؤسسات الأمنية الحساسة.
ويُثار الجدل حول ما إذا كان من الضروري استمرار هذه المؤسسات في التعيين بمعزل عن المجلس، أم أنه يمكن وضع آلية توفيقية تضمن الاستقلالية دون الإخلال بمعايير الأمن الوطني.