الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. أهميتها وطرق انتخاب المرشحين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
من المقرر أن يتنافس مرشحان، أحدهما إصلاحي والآخر محافظ متشدد، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، وسط نسبة إقبال منخفضة بشكل غير مسبوق في الجولة الأولى التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وتأهل المرشحان الإصلاحي مسعود بازشكيان، والمحافظ المتشدد سعيد جليلي، إلى جولة الإعادة من الانتخابات، بعد تصويت أجري، الجمعة الماضي، على خلفية مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي.
بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الإيرانية 40 بالمئة، وهي نسبة المشاركة الأدنى تاريخيا في السباق الرئاسي الإيراني، وأقل من نسبة 41 بالمئة المعلنة في الانتخابات البرلمانية مارس الماضي.
ولم يحصل أي من المرشحين الأربعة على 50 بالمئة من أصوات أكثر من 25 مليون ناخب شاركوا في الجولة الأولى، اللازمة للفوز بالانتخابات.
ويشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50 بالمائة من مجموع الأصوات المدلى بها، وإذا لم يحدث ذلك، يخوض أكثر مرشحين اثنين فوزا بالأصوات في السباق، جولة إعادة بعد أسبوع.
وحصل المرشح الإصلاحي بازشكيان والمحافظ المتشدد جليلي على أكبر عدد من الأصوات، مما أدى إلى إجراء جولة إعادة في الانتخابات.
وفاز الجراح ووزير الصحة الأسبق، بازشكيان بـ42.5 بالمئة من الأصوات، بينما حصل المفاوض في الملف النووي، جليلي على 38.6 بالمئة من الأصوات.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن تقدم بازشكيان في نتائج الجولة الأولى جاء بسبب انقسام أصوات المحافظين بين مرشحين اثنين آخرين، حيث حصل أحدهما على أقل من 1 بالمئة.
ومن المتوقع أن تشهد جولة الإعادة إقبالا أكبر قليلا، وفق الصحيفة، حيث قال بعض الإيرانيين إنهم يخشون سياسات جليلي المتشددة وإنهم سيصوتون لبازشكيان.
وتظهر استطلاعات الرأي أن نحو نصف الأصوات التي حصل عليها منافس جليلي المحافظ في الجولة الأولى، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، قد تذهب لصالح بازشكيان.
وحل قاليباف في المرتبة الثالثة بحصوله على 13.8 بالمئة من الأصوات، فيما جاء في المرتبة الأخيرة رجل الدين ووزير العدل الأسبق، مصطفى بور محمدي، بنسبة تقل عن 1 بالمئة.
يعتبر المرشح الإصلاحي المعتدل نسبيا بازشكيان من المرشحين الأوفر حظا، خصوصا بعدما نال دعم القوى المعتدلة والإصلاحية الرئيسية.
وأشاد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، بالمرشح الإصلاحي، مشيرا إلى أنه "صادق، عادل ومهتم"، داعيا إلى التصويت له، وهو الأمر الذي دعا إليه أيضا الرئيس المعتدل حسن روحاني.
ويدين بازشكيان بالولاء للمؤسسة الدينية الحاكمة، لكنه يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات المتوترة مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.
ويبلغ بازشكيان 69 عاما، وهو الأكبر سنا من بين جميع المرشحين ومعروف بصراحته. وكان قد انتقد افتقار السلطات للشفافية في قضية مهسا أميني، الشابة التي أثارت وفاتها أثناء توقيفها على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس، حركة احتجاجات واسعة في أواخر العام 2022.
ويُمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.
وكان بازشكيان قد شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005.
كما استُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021. ويشغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2008.
ويرى الخبراء وفق "نيويورك تايمز"، أن بازشكيان من المرجح أن يزيد من نسبة المشاركة في التصويت بين أنصار الحزب الإصلاحي والأشخاص الذين قاطعوا الانتخابات البرلمانية في مارس الماضي والانتخابات الرئاسية في عام 2021.
وخلال حملته الانتخابية، قال بازشكيان إنه سينخرط مع الغرب في المفاوضات النووية لرفع العقوبات الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد الإيراني.
من ناحية أخرى، يتبنى جليلي موقفا أكثر صرامة بشأن المفاوضات، وقال في المناقشات إنه يخطط للتغلب على العقوبات وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى.
ويُعتبر جليلي، البالغ من العمر 58 عاما والعضو السابق في الحرس الثوري الإيراني، من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية.
وولد جليلي في مشهد في السادس من سبتمبر 1965 وهو واحد من الممثلَين للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان جليلي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي بُترت خلالها إحدى قدميه، وقاد المفاوضات بشأن النووي الإيراني، مظهرا عدم مرونة أمام الغربيين.
وندد لاحقا بالاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.
وأعلن جليلي، الحائز على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، أنه من أخلص المؤمنين بما يعرف بنظرية "ولاية الفقيه" أو حكم الزعيم الأعلى.
وبعد وصول محمود أحمدي نجاد إلى سدة الرئاسة في 2005، عُيّن جليلي نائبا لوزير الخارجية مكلفا شؤون أوروبا وأميركا الجنوبية.
وشغل جليلي منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة خمسة أعوام بداية من 2007 بعدما عينه خامنئي، وهو المنصب الذي جعله تلقائيا كبير المفاوضين في الملف النووي.
كما عمل جليلي لمدة 4 سنوات في مكتب خامنئي وخاض انتخابات الرئاسة في عام 2013 لكنه لم يفز، ومجددا في 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.
رغم أن الإيرانيين كانوا تاريخيا منخرطين إلى حد كبير في الانتخابات، فقد امتنع كثيرون عن التصويت في الانتخابات الأخيرة احتجاجا على الحكومة التي يرونها غير كفؤة وغير منسجمة مع مطالبهم، وفق "نيويورك تايمز"، حيث "لم يعد كثيرون يعتقدون أن التصويت سيحدث فرقا في حياتهم، ودعوا إلى إنهاء حكم رجال الدين".
فيما أشارت مجلة "فورين بوليسي"، الأميركية إلى أن الإصلاحيين يأملون في حشد الناخبين المحبطين لدعم مرشحهم بازشكيان، في ظل الاستياء المجتمعي واسع النطاق.
وأضافت في تقرير لها أن "الإصلاحيين الآن يحثون الجمهور على إعادة النظر في استراتيجية مقاطعة الانتخابات، بحجة أن المقاطعة لم تجلب أي تغيير".
وعقب إعلان نتائج الجولة الأولى، طلب قاليباف من أنصاره التصويت لجليلي في جولة الإعادة، لكن العديد من أنصاره، بما في ذلك بعض مديري حملته، انشقوا إلى معسكر بازشكيان، قائلين إن جليلي كان مدمرا لمستقبل إيران ومن شأنه أن يزيد من التوترات محليا ودوليا.
هل هذه الانتخابات حرة ونزيهة؟اتهمت العديد من منظمات حقوق الإنسان، مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة مؤلفة من 12 عضوا من رجال القانون والدين موالين لخامنئي، بالتلاعب في الانتخابات عبر تقليص قدرة الجمهور على اختيار المرشحين، وفق "نيويورك تايمز".
وفي وقت سابق الشهر الماضي، اعتمد مجلس صيانة الدستور قائمة مرشحين تضم 6 أشخاص من إجمالي 80 متقدما للترشح، قبل أن ينسحب بعد ذلك مرشحان، حيث استبعد المجلس 7 نساء ورئيسا سابقا والعديد من المسؤولين الحكوميين.
لماذا هذه الانتخابات مهمة؟تُشكل الانتخابات الإيرانية فرصة للحكومة لإظهار قدرتها على التعامل مع وفاة الرئيس غير المتوقعة، دون الوقوع في حالة من الفوضى وسط الاحتجاجات الداخلية والتوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقا لـ"نيويورك تايمز".
لكن إذا تم انتخاب جليلي، فمن المرجح أن تعلن الحكومة انتصارا لنهجها السيسي المدفوع بالإيديولوجيات المتشددة، حسب الصحيفة.
وفي حين أن المرشد الأعلى يمتلك السلطة النهائية في البلاد وهو المسؤول عن السياسة الخارجية، فإن الرئيس يضع السياسة الداخلية ويمكنه التأثير على القضايا الاجتماعية مثل قانون الحجاب الإلزامي للنساء في البلاد.
وبعد 6 سنوات من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، لا يزال دور الرئيس الجديد في إدارة البرنامج النووي غير واضح، وفق "نيويورك تايمز"، وهي القضية التي أصبحت أكثر إلحاحا بالنسبة للغرب مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
يأتي الاقتصاد المتعثر والعقوبات وحقوق المرأة من بين القضايا الرئيسية في هذه الانتخابات، حيث فقد العديد من الإيرانيين الثقة في الحكومة التي يعتقدون أنها غير قادرة على إحداث التغيير، وفق الصحيفة.
وحسب "نيويورك تايمز"، أدت العقوبات إلى إضعاف اقتصاد البلاد المتعثر بالفعل، إذ زاد الإحباط العام حيث يشعر البعض بوجود فجوة بين القادة الذين يبشرون بالتقشف بينما تنفق أسرهم بسخاء في الخارج.
وأضرت إعادة فرض العقوبات الأميركية في عام 2018 بصادرات النفط الإيرانية، مما أدى إلى تراجع إيرادات الحكومة واضطرارها لاتخاذ خطوات لا تحظى بشعبية مثل زيادة الضرائب وإدارة عجز كبير في الميزانية في سياسات أبقت التضخم السنوي بالقرب من 40 بالمئة، وفقا لوكالة رويترز.
ويبلغ معدل البطالة في إيران نحو 7.6 بالمئة، وفقا للبنك الدولي، مقارنة بنحو 9.6 بالمئة عندما تم انتخاب رئيسي.
فيما واصلت القوة الشرائية للإيرانيين الانكماش، حيث انخفضت قيمة الريال الإيراني في التداول الحر أكثر من النصف، وفقا لموقع تتبع العملة الإيرانية "بونباست"، ويسجل الآن 600 ألف ريال إيراني مقابل الدولار الأميركي.
متى ستعلن نتائج جولة الإعادة؟أعلنت وزارة الداخلية عن جولة إعادة للانتخابات في اليوم التالي لنهاية التصويت في الجولة الأولى، ومن المرجح أن يعلن المسؤولون النتائج الأولية على الأقل بحلول السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة بالمئة من الأصوات فی الجولة الأولى فی الانتخابات من الانتخابات نیویورک تایمز جولة الإعادة فی البلاد أکثر من
إقرأ أيضاً:
أسباب الأرق وطرق الوقاية منه
الأرق هو عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم، قد يعني ذلك أنك لا تنام جيدًا، أو أنك تواجه صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه، بالنسبة للبعض يُعدّ الأرق إزعاجًا بسيطًا، بينما قد يكون اضطرابًا كبيرًا للآخرين، وتختلف أسباب الأرق اختلافًا كبيرًا.
يحتاج جسمك إلى النوم لأسباب عديدة (ولا يزال العلم يُسهم في فهم أهمية النوم لجسمك). يعلم الخبراء أن عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم قد يُسبب حرمانًا من النوم، وهو أمر مزعج عادةً (على أقل تقدير) ويمنعك من العمل بأفضل حال.
لا يعرف الخبراء تمامًا سبب حدوث الأرق، ولكن المفهوم الحالي هو أن هذه الحالة قد تنطوي على عوامل عديدة، قد تكون بعض هذه العوامل أسبابًا أو قد تُسهم ببساطة في حدوثه، من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية وسبب حدوث الأرق بدقة.
تشمل العوامل التي قد تُسبب أو تُساهم على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
-التاريخ العائلي (الوراثة): يبدو أن سمات النوم وحالاته، بما في ذلك الأرق، موروثة وراثيًا.
-اختلافات نشاط الدماغ: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم.
-الحالات الطبية: قد تؤثر صحتك الجسدية على قدرتك على النوم، يشمل ذلك الأمراض المؤقتة مثل الالتهابات أو الإصابات البسيطة، أو الحالات المزمنة مثل ارتجاع المريء أو مرض باركنسون، كما أن الحالات التي تؤثر على إيقاعك اليومي، أي ساعة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك، تُعد عوامل مؤثرة.
-الحالات الصحية العقلية: يعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب.
-ظروف الحياة: قد لا تُسبب ظروف الحياة المجهدة أو الصعبة الأرق بالضرورة، ولكن من الشائع جدًا أن تُساهم في حدوثه.
-تغيرات الحياة: غالبًا ما تكون التغييرات الوجيزة أو المؤقتة عوامل مؤثرة، بما في ذلك فارق التوقيت، والنوم في مكان غير مألوف، أو التكيف مع جدول عمل جديد (خاصةً العمل بنظام المناوبات)، كما يمكن أن تؤثر التغييرات طويلة المدى، مثل الانتقال إلى منزل جديد، على النوم.
-عاداتك وروتينك: يمكن أن تُسهم عادات نومك (المعروفة أيضًا باسم نظافة النوم) في الأرق. يشمل ذلك ما إذا كنت تأخذ قيلولة أم لا، ومتى تنام، وما إذا كنت تستهلك الكافيين ومتى تستهلكه، وغيرها من العادات.
هل يُمكن الوقاية من الأرق، أو تقليل خطر الإصابة به؟
بعض أسباب الأرق يُمكن الوقاية منها، بينما قد تحدث أسباب أخرى لأسباب غير مفهومة جيدًا، مع استحالة الوقاية من الأرق تمامًا، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يُمكنك اتباعها لتحسين نومك
تتمحور بعض أهم الأمور التي يمكنك القيام بها لعلاج الأرق - ونومك بشكل عام - حول صحة النوم. وتشمل هذه الأمور، على سبيل المثال لا الحصر:
وضع جدول نوم منتظم والالتزام به، بالنسبة لمعظم الأشخاص، أفضل ما يمكنك فعله لجسمك واحتياجاتك من النوم هو اتباع روتين، حدد موعدًا محددًا للنوم والتزم به قدر الإمكان، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية والإجازات،حاول ألا تعتمد على القيلولة، وتجنب القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، لأنها قد تؤثر على دورة نومك.
امنح نفسك وقتًا للاسترخاء، ضع هموم اليوم جانبًا قبل النوم قدر الإمكان، خصص وقتًا فاصلًا بين انتهاء يومك ووقت ذهابك إلى السرير، سيساعدك ذلك على الوصول إلى الحالة المزاجية المناسبة للنوم، إذا لم تستطع النوم، فحاول القيام بشيء مريح أو مهدئ بدلًا من البقاء مستيقظًا في السرير.
اشعر بالراحة، الشعور بالراحة مهم جدًا للحصول على نوم جيد، جهّز بيئة نومك وفقًا لذلك، بما في ذلك الإضاءة والأصوات ودرجة الحرارة، يفضل بعض الأشخاص النوم مع جهاز توليد صوت يُشغّل جزءًا محددًا من طيف الصوت، وقد ترغب في تجربة هذا أيضًا.
ضع جهازك جانبًا، عادةً ما تستخدم الأجهزة الإلكترونية أنواعًا من الضوء تخدع عقلك وتجعله يعتقد أنه ليس وقت النوم، هذا يمكن أن يُعطّل إطلاق المواد الكيميائية التي تُخبر عقلك وجسمك أن وقت النوم قد حان.
انتبه لما تأكله أو تشربه، الإفراط في تناول الطعام أو الشراب و/أو تناوله في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر على قدرتك على النوم، كما أن تناول أو شرب بعض الأطعمة يمكن أن يؤثر على نومك، وخاصةً منتجات النيكوتين أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين أو الكحول. حافظ على نشاطك، النشاط البدني، حتى لو كان مجرد المشي، يُساعدك على الحصول على نوم أفضل.
إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم باستمرار، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يُعدّ مقدم الرعاية الصحية الأولية مرجعًا جيدًا لمساعدتك على فهم أسباب قلة نومك والعمل على تحسين نومك، كما يُمكنه المساعدة في اكتشاف أي مشاكل صحية قد تؤثر على قدرتك على النوم.
المصدر: clevelandclinic