قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تحدث قادة أربع كتائب إسرائيلية عن حالة إنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة بعد مرور تسعة أشهر على القتال في قطاع غزة، حيث يتكبد الاحتلال يوميا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ويتزامن الحديث عن إنهاك الجيش مع تهديد حكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع الحرب في جبهة لبنان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن هؤلاء القادة قولهم إنه ليس بإمكان الجنود القتال في جبهة ثانية قبل التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأضاف القادة العسكريون أن عدم المساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية مع اليهود المتدينين (الحريديم) يؤثر على أداء الجيش.
وبحسب هيئة البث فإن القادة أبلغوا نتنياهو بتراكم إنجازات الجيش وقربه من تفكيك كتائب حماس في غزة وفق تعبيرهم. كما أوضح القادة أن تدمير الأنفاق والبنى التحتية في قطاع غزة يستغرق وقتا.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين وصفتهم بالرفيعين أن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حركة حماس في السلطة في الوقت الحالي.
وقال مفوض شكاوى الجنود السابق اللواء إسحاق بريك إن جيش الاحتلال يدمر الأبنية "ولكننا لا نلحق أي ضرر بمقاتلي حماس، ونصاب بالمتفجرات والفخاخ التي يزرعونها والصواريخ المضادة للدبابات التي يطلقونها".
وذكرت قناة كان الإسرائيلية أن قادة الفرق التي تقاتل في غزة بعثوا رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قالوا فيها إن "هناك استنزافا في صفوف القوات وانتقادات لجنود الاحتياط لعدم المساواة في الأعباء".
ووصف نتنياهو المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين تحدثوا مع صحيفة نيويورك تايمز بالمصادر المجهولة، وقال إنه لا يعرف من يدلي بمثل هذه التصريحات. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لن تستسلم لما وصفها بالرياح الانهزامية، ولن توقف الحرب قبل تحقيق أهدافها كافة وعلى رأسها القضاء على حماس وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين مخاوفهم من تأثير طرح المخطط الأمريكي الإسرائيلي على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المقرر السبت المقبل، ضمن القائمة الخامسة للتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي و حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنت عنه مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث، وتنفيذه على ثلاثة مراحل، بدءا من التاسع عشر من يناير الجاري.
هآرتس: حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغطوأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن حركة حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغط من أجل عرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الارتباط بين اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى و المحتجزين والمخطط الأمريكي الإسرائيلي ليس واضحا حتى الآن.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ، أنه لا أحد يعلم حتى الآن كيفية رد حركة حماس على خطوة المقترح الأمريكي الإسرائيلي.
الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى و المحتجزينونجحت السبت الماضي عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بعد أن أفرجت حركة حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين، فيما أفرجت إسرائيل عن 182 فلسطينيا، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى من عملية التبادل.
ووفقا للتقارير، فقد أطلقت إسرائيل سراح 32 أسيرا إلى الضفة الغربية، و150 أسيرا إلى قطاع غزة، بمن فيهم 111 تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةيذكر أن اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل نص على وقف الأعمال العسكرية وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وأشار إلى أن المرحلة الأولى ستمتد ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني.