أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يعد خفض نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري أمرًا ضروريًا، إلا أن انخفاضها بشكل مفرط، والمعروف بنقص السكر في الدم، يشكل خطرًا كبيرًا. يحدث نقص سكر الدم عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى أقل من 70 ملليجرام لكل ديسيلتر، مما يؤدي إلى مضاعفات قصيرة المدى مثل الارتباك والدوار، وحتى النوبات والغيبوبة في الحالات الشديدة.
يمكن أن ينجم نقص سكر الدم عن جرعة عالية من الأنسولين أو تغييرات في النظام الغذائي أو عادات ممارسة الرياضة. للوقاية من هذه الحالة، يجب مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم ومعالجة أي انخفاض فورًا. كما ينصح بالانتباه إلى الأعراض المبكرة لانخفاض السكر في الدم، مثل الجوع الشديد والقلق واضطراب النوم.
تشمل الأعراض الأخرى التي تدل على نقص السكر في الدم الهزات والرعشة، وعدم الاستقرار العاطفي، والتعرق، والدوار، وصعوبة التركيز، ومشاكل الرؤية، والكلام غير الواضح. عند ظهور هذه الأعراض، يجب تناول بعض السكر فورًا للحد من تأثيرها واستعادة مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم.
في النهاية، يشدد الخبراء على أهمية التعاون مع أخصائيي التغذية وأخصائيي رعاية مرضى السكري لتحديد النظام الغذائي المناسب والتحكم في كمية الكربوهيدرات المتناولة. هذا يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الصحي وتجنب نقص سكر الدم ومضاعفاته المحتملة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
العملة اليمنية (وكالات)
في مشهد يتكرر بوتيرة مقلقة، يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا أمام العملات الأجنبية، ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين. ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، مستويات غير مسبوقة في السوق غير الرسمية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2521 ريالًا يمنيًا للبيع، مقارنة بـ 2502 ريالًا يوم الخميس، بينما استقر سعر الشراء عند 2500 ريال. أما الريال السعودي، فقد سجّل 661 ريالًا للبيع و657 ريالًا للشراء.
اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية ليلية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 25 أبريل، 2025 القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت 25 أبريل، 2025الفجوة الكبيرة بين مناطق الشمال والجنوب تظهر جلية في الأسعار. ففي العاصمة صنعاء، ما تزال أسعار الصرف أكثر استقرارًا إلى حد ما، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، بينما الريال السعودي استقر عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء.
هذا التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس حجم التحديات الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية، ما يُفاقم من معاناة المواطنين الذين يواجهون ارتفاعًا جنونيًا في أسعار السلع الأساسية والخدمات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور دون تدخل عاجل من السلطات النقدية قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار، خاصة في ظل شح العملة الأجنبية وتراجع التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج المحلي وانعدام الاستقرار السياسي.
ومع كل صباح يشهد سعر الصرف تقلبات مفاجئة، يبقى السؤال الأهم: إلى أين يمضي الاقتصاد اليمني في ظل هذا الانهيار المخيف؟.