تنسيق امني يطيح بثلاثة اشخاص يشتبه تورطهم في النصب بتأشيرات الحج بمراكش وفاس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش بتنسيق مع نظيرتها بمدينة فاس، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم سيدة وموظف عمومي، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
وكان المشتبه فيهم قد عرضوا مجموعة من الضحايا للنصب والاحتيال بدعوى التدخل لفائدتهم للحصول على تأشيرات استثنائية لأداء مناسك الحج بالديار المقدسة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بتنسيق مع مصالح الشرطة بمدينتي مراكش وفاس عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز دفتر شيكات ونسخ من وثائق تعريفية وجوازات سفر في اسم الغير، علاوة على مبلغ مالي وإيصالات لإيداعات بنكية وتحويلات نقدية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، كما تم العثور بحوزة المشتبه فيهم على أوراق ملونة في حجم العملات الورقية يشتبه في كونها تستعمل في عمليات النصب والاحتيال.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الاجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي خطير: واشنطن تمنع اليمنيين من دخول أراضيها بمن فيهم المقيمون
يمانيون../
في خطوة تصعيدية خطيرة، منعت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، دخول اليمنيين إلى أراضيها، بمن فيهم المقيمون الذين يحملون إقامات قانونية.
وأكدت مصادر من الجالية اليمنية في الولايات المتحدة أن السلطات الأمريكية قامت بإعادة جميع اليمنيين القادمين إلى المطارات الأمريكية خلال الساعات الأخيرة، ومن بين تلك المطارات مطار واشنطن الدولي، الذي شهد رفض دخول العديد من اليمنيين.
وبررت السلطات الأمريكية هذا القرار بادعاءات تتعلق بدعم اليمنيين لحركتي “أنصار الله” و”حماس”، وهو ما يشير إلى تحول خطير في الموقف الأمريكي تجاه اليمن.
وكانت إدارة ترامب قد بدأت منذ توليها السلطة قبل أيام بتصعيد مواقفها ضد اليمن، بدءًا بإدراج حركة “أنصار الله” على قوائم العقوبات، في محاولة يائسة لوقف العمليات العسكرية اليمنية التي تأتي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل المواجهات المستمرة بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية، حيث كثفت واشنطن خلال العام الماضي من غاراتها وقصفها الصاروخي على اليمن، بما في ذلك استخدام قاذفات استراتيجية. في المقابل، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات نوعية، تمثلت في طرد حاملات الطائرات الأمريكية واستهداف البارجات والأساطيل البحرية، مما أضعف الهيمنة البحرية الأمريكية في المنطقة.