تراجع مستويات الدولار تدعم صعود الذهب 0.7%
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء بدعم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي عقب تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول يوم أمس، ولكن تبقى التحركات محدودة في ظل انتظار المزيد من الأحداث الهامة اليوم وعلى رأسها محضر اجتماع الفيدرالي وبيانات عن قطاع العمالة الأمريكي.
وسجلت أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال جلسة اليوم بنسبة 0.7% ليسجل الذهب أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع عند 2347 دولارا للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2345 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2330 دولارا للأونصة.
أبرز الأحداث أمس كان حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول، وقد توقع أن التضخم في الولايات المتحدة قد يعود إلى هدف البنك المركزي البالغ 2% بحلول أواخر عام 2025 أو العام التالي، لكنه أشار إلى أن أعضاء الفيدرالي سيأخذون مزيدا من الوقت قبل طرح تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
كما أشار باول إلى أن سوق العمل وهو المحرك الرئيسي للتضخم يظهر علامات على التباطؤ، مع تراجع الزيادات في الأجور نحو مستويات أكثر استدامة. وقال إن الفيدرالي حقق تقدما كبيرا في خفض وتيرة الأسعار تجاه المستهدف 2%، ولكنه أضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كان الاتجاه الهابط مستدام.
تعد تصريحات باول بمثابة مقدمة قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يصدر اليوم، وهو الاجتماع الذي شهد تثبيت أسعار الفائدة وتوقع أعضاء البنك بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام انخفاضًا من ثلاث مرات وفقاً لتوقعاتهم السابقة في مارس.
ومع ذلك لا تزال الأسواق المالية تتوقع استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، ويراهنون على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة مرتين في عام 2024 بدءًا من سبتمبر.
اليوم أيضاً تترقب الأسواق المالية صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يونيو، بالإضافة إلى بيانات طلبات اعانات البطالة والذي يصدر اليوم بدلا من يوم غد بسبب عطلة الأسواق الأمريكية يوم الخميس.
حتى الآن التوقعات تشير إلى تحسن أداء قطاع العمالة خلال شهر يونيو، ولكن تقرير الوظائف الحكومي للقطاع غير الزراعي الذي يصدر يوم الجمعة هو ما يحسم الأمر بشأن وضع قطاع العمالة الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون تراجع مستويات الدولار صعود الذهب محضر اجتماع الفيدرالي أونصة الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
الدولار يقفز والذهب يتخلى عن القمّة
قفز الدولار على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء مع تنفس المستثمرين الصعداء بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديدات بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، فيما واصل الذهب انخفاضه في المعاملات الفورية وتراجع 2% إلى 3315.49 دولار للأونصة.
وانخفضت أسعار الذهب، بعدما تراجع ترامب عن تهديداته بإقالة باول وأبدى تفاؤله حيال إبرام اتفاق تجاري مع الصين، مما أثر سلبا على جاذبية المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 بالمئة إلى 3366.80 دولار.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا إن التلميح إلى مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين وتراجع ترامب عن تهديده بإقالة باول تسببا في هبوط أسعار الذهب.
وعادت الأسهم الأمريكية والدولار للارتفاع بعد تراجع ترامب، الثلاثاء عن تهديداته بإقالة باول بعد أيام من تكثيف الانتقادات لرئيس البنك المركزي لعدم خفضه أسعار الفائدة.
وتجعل قوة الدولار الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وعبر ترامب أيضا عن تفاؤله بأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين قد يؤدي إلى خفض «كبير» للرسوم الجمركية على السلع الصينية، ملمحا إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون «قريبا على الإطلاق» من معدلات الرسوم الجمركية الحالية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إنه يعتقد أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سينحسر، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد وستكون «مضنية».
وقال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينيسوتا إن من السابق لأوانه معرفة مدى الحاجة إلى تعديل تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل بسبب الرسوم الجمركية وتأثيرها المتوقع على التضخم والاقتصاد.
وسجل الذهب، الذي يعتبر وسيلة للتحوط في حالة الضبابية العالمية والتضخم، الثلاثاء مستوى قياسيا مرتفعا جديدا هو الثامن والعشرون لهذا العام، إذ صعد إلى 3500 دولار للمرة الأولى.
وقال جيه.بي مورجان إنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأوقية العام المقبل.
الدولار يقفز الدولار قفز من جانبه مقابل العملات الرئيسية، بعد هبوط حاد للعملة الأمريكية إثر اضطرابات الأسواق الناجمة عن فكرة أن استقلال مجلس الاحتياطي قد يكون مهددا بعد انتقادات متكررة من ترامب لباول بسبب عدم خفضه أسعار الفائدة منذ عودة الرئيس للبيت الأبيض في يناير.
ارتفع الدولار، الأربعاء 0.75 بالمئة إلى 142.68 مقابل الين و0.7 بالمئة إلى 0.8249 مقابل الفرنك السويسري.
ونزل اليورو 0.49 بالمئة إلى 1.1363 دولار.
وجرى تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والفرنك السويسري، الثلاثاء، في حين بلغ الين أعلى مستوى في سبعة أشهر مع تخلص المستثمرين من الأصول الأمريكية وسط قلق حيال التوترات التجارية وانتقادات ترامب لباول.
كما تلقت المعنويات دعما من تعليقات لترامب ووزير الخزانة تشير إلى إمكانية تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وأن أي اتفاق تجاري مع بكين قد يؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية «بشكل كبير».
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس «التحول الواضح في موقف ترامب يجب أن يكون بمثابة انفراجة... وهو ما ساعد في دعم الدولار وسط رهانات على أنه لن يتم تعيين شخص أكثر ميلا للتيسير (النقدي) بدلا من (باول)».
وتابع «لكن التجارة هي المسألة الأكبر هنا.. إذ ستحدد كيفية تطبيق الرسوم الجمركية إلى أين يتجه الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي مسار أسعار الفائدة». وقال كريس ويستون رئيس الأبحاث في بيبرستون إن موقف ترامب إزاء باول من شأنه أن يساهم إلى حد ما في تهدئة المخاوف من ارتكاب خطأ سياسي كبير بالسعي لإقالة رئيس البنك المركزي.
وتابع «أصبحت الأسواق معتادة بشكل متزايد على تصريحات الرئيس المتسرعة ثم تغييره موقفه كما لو أن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة على الإطلاق». ونزل الجنيه الإسترليني 0.39 بالمئة إلى 1.3281 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.6385 دولار أمريكي، في حين صعد الدولار النيوزيلندي 0.11 بالمئة إلى 0.597 دولار