كشفت ايطاليا بالأمس عن شعار الألعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها مدينة تورنيو الإيطالية والتي تقام في الفترة من 8 وحتى 16 مارس 2025، بمشاركة  2500 لاعب ولاعبة ، بالإضافة الى 625 مدربا، 3 آلاف متطوعا، ومن المتوقع مشاركة  300  ألف متفرج.

ويذكر أن مدينة تورينو الإيطالية كانت قد استضافت من قبل دورة الألعاب الشتوية الأولمبية 2006، والتي وصفت بأنها أكبر دورة للألعاب الشتوية وبلغ عدد اللاعبين 2508 لاعبين من 80 دولة، وتقام شتوية تورينو بعد تعذر إقامة الشتوية الماضية بكازان 2021 بسبب تفشي وباء كورونا .

وعبر المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس  الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي عن تفاؤله الشديد بلاعبي المنطقة وقدرتهم على مواصلة انجازاتهم في الألعاب العالمية الشتوية ، كما حققوا في الألعاب العالمية الصيفية الاخيرة التي اقيمت في العاصمة الألمانية برلين 2023 ، خاصة وأن العاب الشتوية الماضية بالنمسا عام 2017 شهدت مشاركة 16 دولة رغم عدم وجود ثلوج في معظم بلدان المنطقة باستثناء لبنان والمغرب والأردن، وأنه شعر بحالة من السعادة من رغبة الدول على المشاركة في إيطاليا وسوف تعمل الرئاسة الإقليمية لتلبية طلبات دول المنطقة، حيث شاركت في العاب النمسا  مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، العراق، سورية، الأردن، لبنان، ليبيا، تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، قطر، إيران، عمان مثلهم 289 لاعبا ولاعبة شاركوا في 4 رياضات هي الهوكي الأرضي، التزلج السريع، اختراق الضاحية، الجري على الجليد، من بين الرياضات السبع التي شهدتها الألعاب، كما شاركت المنطقة في مؤتمر الشباب من خلال لاعب ومرافق، بالإضافة إلى مشاركة عدد من عائلات اللاعبين في مؤتمر العائلات والأسر.

وتحمل نسخة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص المقبلة في إيطاليا الرقم 12، حيث انطلقت للمرة الأولى في عام 1977 في ستيمبوت سبرينغز بالولايات المتحدة، والثانية في 1981 في سماجلرز نوتش وستذو بالولايات المتحدة، والثالثة 1985 في بارك سيتي بالولايات المتحدة، والرابعة 1989 في بحيرة تاهو ورينو بالولايات المتحدة، والخامسة 1993 في وشلادمينج بالنمسا، والسادسة 1997 في كولينجو ودوتوروا بكندا، والسابعة 2001 بأنكوريج بالاسكا بالولايات المتحدة، والثامنة 2005 في ناجانو باليابان، والتاسعة 2009 في بويسي أيداهو بالولايات المتحدة، والعاشرة 2013 في بيونغتشانغ كوريا الجنوبية.. وكانت آخر ألعاب شتوية أقيمت 2017 في غراتس وشلادمينج بالنمسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألعاب العالمیة الشتویة بالولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة العدل فتحا تحقيقًا جنائيًا في كيفية سماح سلطات مكافحة المنشطات ومسؤولي الرياضة لنخبة السباحين الصينيين الذين ثبتت تعاطيهم لمادة محظورة بالإفلات من العقاب والفوز بعدد كبير من الميداليات، بما في ذلك ثلاث ذهبيات، في الألعاب الأولمبية الأخيرة، وفقًا لما قاله شخصان مطلعان على الأمر والهيئة الإدارية الدولية للسباحة.

ووفقا للصحيفة، يعد قرار المضي قدمًا في التحقيق الجنائي تصعيدًا كبيرًا من قبل الولايات المتحدة ضد الصين وسلطات مكافحة المنشطات العالمية والحركة الأولمبية، وسيعني ذلك أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي سوف يلقي بظلاله على الألعاب الصيفية، التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من يوليو الجاري في باريس.

وأوضحت أن أحد عشر من السباحين الذين ثبتت إصابتهم، والذين لم يتم إيقافهم مطلقًا بسبب تعاطي المنشطات، أصبحوا مرة أخرى أعضاء في الفريق الأولمبي الصيني. والعديد منهم هم المرشحون للفوز بالميداليات في باريس.

ووفقا للصحيفة، يأتي الكشف عن التحقيق بعد أكثر من شهرين بقليل من كشف "نيويورك تايمز" أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وسلطات مكافحة المنشطات الصينية رفضت تأديب 23 سباحًا صينيًا الذين ثبتت إصابتهم بتعاطي عقار محظور في أوائل عام 2021، وأن عدم إيقاف الرياضيين والحفاظ على سرية الاختبارات الإيجابية مهد الطريق أمام السباحين للمنافسة والفوز بالميداليات في دورة الألعاب في طوكيو.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي علم في العام الماضي بشأن الاختبارات الإيجابية وقرار تبرئة الرياضيين من ارتكاب أي مخالفات وأن المحققين الفيدراليين اتخذوا خطوات في الأسابيع الأخيرة لمعرفة المزيد عما حدث. لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان قد بدأ تحقيق جنائي كامل في الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، في يونيو الماضي، عندما كان المدير التنفيذي للهيئة الإدارية الدولية للسباحة، "وورلد أكواتيكس" World Aquatics، في الولايات المتحدة لحضور التجارب الأولمبية الأميركية في إنديانابوليس، اتصل به المحققون الفيدراليون لمناقشة كيفية التعامل مع الاختبارات الإيجابية، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر. ورفض هؤلاء الأشخاص الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة التحقيق الجاري.

ووفقا للصحيفة، من غير الواضح ما قاله المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، برنت نوفيكي، للسلطات خلال النقاشات. وانتقل نوفيكي إلى منصبه في يونيو 2021، قبل أيام قليلة من إبلاغ السلطات الصينية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ومنظمة الألعاب المائية العالمية بأنها قررت عدم التعامل مع الاختبارات الإيجابية على أنها انتهاكات لتعاطي المنشطات.

وكجزء من تعاملاته مع المحققين، حصل نوفيكي على أمر استدعاء من هيئة المحلفين الكبرى، وفقًا لبيان صادر عن "وورلد أكواتيكس".

وقالت "وورلد أكواتيكس" إن "الشركة أن تؤكد أن مديرها التنفيذي، برنت نوفيكي، تلقى مذكرة استدعاء كشاهد من قبل حكومة الولايات المتحدة". وأضافت: "إنه يعمل على تحديد موعد لعقد اجتماع مع الحكومة، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تجنب الحاجة إلى الشهادة أمام هيئة محلفين كبرى".

وترى الصحيفة أنه ربما يمثل التصعيد في القضية التحقيق الأكثر أهمية في جريمة المنشطات منذ أن أقرت الولايات المتحدة تشريعًا يعرف باسم قانون رودشينكوف في عام 2020، والذي يجرم تعاطي المنشطات في الأحداث الرياضية الدولية على مستوى النخبة أينما أقيمت. وسيكون هذا التحقيق هو المرة الأولى التي تركز فيها السلطات الأميركية على هيئة رياضية دولية بموجب هذا القانون.

ووفقا للصحيفة، انتقدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات القانون الجديد منذ اقتراحه للمرة الأولى، بحجة أن تجريم تعاطي المنشطات في دولة واحدة من شأنه أن يضر بجهود الوكالة للحفاظ على مجموعة واحدة من القواعد الرياضية في كل مكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخاطر وتوقيت التحقيق الأميركي مرتفعة بشكل خاص بالنظر إلى علاقة البلاد باللجنة الأولمبية الدولية. وستستضيف لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة بعد باريس، في عام 2028، في حين حصلت مدينة سولت ليك سيتي بولاية أوتا على وضع العارض المفضل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية 2034.

مقالات مشابهة

  • تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في «طانطان»
  • طارق السكيتيوي: نطمح إلى التوقيع على مشاركة جيدة بأولمبياد باريس 2024
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
  • خطوة تصعيدية جديدة.. الجامعة العربية تدرس تجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة
  • انفجار مصنع للأسلحة بالولايات المتحدة
  • “سؤال المليار”.. هل نحن على حافة حرب عالمية ثالثة؟
  • بعد انطلاق كأس العالم.. المملكة الوجهة العالمية الأبرز للرياضات الإلكترونية