الاتحاد العام للصحافيين العرب يؤكد دعمه الكامل للوحدة الترابية المغربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد الاتحاد العام للصحافيين العرب في بيانه الصادر عقب اجتماع أمانته العامة يومي 29 و30 يونيو في بغداد، “دعمه الكامل لوحدة التراب الوطني المغربي في مواجهة مؤامرة الانفصال المدعومة خارجيا”.
وشدد البيان في هذا الخصوص على “مواقفه الثابتة فيما يتعلق بتثبيت جميع مظاهر السيادة الوطنية في الأقطار العربية واستقلالها الوطني ورفضه لجميع أشكال ومظاهر الانفصال والتجزئة“.
ومن جهة أخرى أشار البيان الى أن الاتحاد العام للصحافيين العرب قرر توجيه رسائل عاجلة إلى المنظمات الحقوقية الدولية وتحميلها مسؤوليتها الكاملة تجاه تقصيرها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني و الدعوة إلى وقف العدوان على غزة.
كما أعرب الاتحاد عن قلقه الشديد إزاء التطورات الأخيرة المستجدة في بعض الأقطار العربية خصوصا في اليمن، وجدد موقفه الثابت الداعم للشرعية في السودان، كما شدد على وحدة ليبيا واستقلال قراراتها الوطنية.
وعقدت اجتماعات الأمانة العامة للاتحاد العام للصحافيين العرب بمقر نقابة الصحافيين العراقيين برئاسة مؤيد اللامي رئيس الاتحاد يومي 29 و30 يونيو بحضور أعضاء الأمانة العامة وبمشاركة رئيس لجنة الحريات ومستشار الاتحاد والأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتحاد العام للصحافيين العرب الصحراء المغربية الوحدة الترابية
إقرأ أيضاً:
«الكتاب العرب» يرفض إعلان إسرائيل التهجير الطوعي لسكان غزة
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رفضه المطلق وإدانته الكاملة لما أعلنه الكيان الإسرائيلي من إنشاء ما يسمى بهيئة التهجير الطوعي لسكان قطاع غزة.
وأكد الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أن ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية يعد اعترافا رسميا بقيام هذا الكيان العنصري بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية كلون من التمهيد لعملية تطهير عرقي مخطط لها بدعم غربي وتواطؤ دولي مريب.
وقال إن هذه الخطوة الجديدة تعد حلقة جديدة من حلقات الجرائم الإسرائيلية التي تخرق كل المواثيق والقوانين وقواعد العلاقات الدولية، إلا أن هذه الخطوة تمثل فضيحة قانونية دولية غير مسبوقة، لا يمكن أن تصدر عن دولة عضو في المجتمع الدولي، معتبرا أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجريمة الجديدة يمثل تواطؤاً كاملا في جريمة تطهير عرقي جماعية مكتملة الأركان.
وأكد الاتحاد أن الضمير العالمي لن تنطلي عليه أكذوبة أن التهجير طوعي، ففي ظل المذابح وجرائم التجويع والترويع والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الغاصب، يصبح التهجير قسريا بكل ما تحمل الكلمة من معان، وكل ما يترتب عليها من آثار قانونية، تضع هذا الكيان تحت طائلة القانون الدولي.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني البطل قد أثبت بطولته المطلقة، وصموده الصلب، على مدى عام ونصف مضى، كما أثبته على مدى ما يقارب قرنا من الزمان، وإن كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لاختراق هذا الصمود لن يكون مصيرها إلا الفشل الذريع، وعلى المجتمع الدولي بهيئاته ودوله وشعوبه أن يدعم هذا الصمود العظيم.
اقرأ أيضاًبنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
جمال رائف: سكان قطاع غزة لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد
مصر تدعو لتنسيق جهود الأمم المتحدة مع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة