أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددًا على أهمية بحث السبل الممكنة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار الوزير، في تصريحات من إستونيا، إلى أن حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكلان مسار السلام الأساسي في المنطقة، مؤكدًا على أهمية تحقيق السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني.

كما ثمن الوزير قرار مجلس الأمن لوقف الحرب في قطاع غزة، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصل إلى تالين عاصمة جمهورية إستونيا، أمس، في زيارة رسمية، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة إستونيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟

وفي اللقاء تم تقييم نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي أثناء زيارته لصنعاء، والتأكيد على أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023 هي المسار الصحيح للسلام في اليمن، وتمثل أرضية يمكن البناء عليها لسلام عادل ومنصف للشعب اليمني.

وجدد وزير الخارجية، رفض حكومة التغيير والبناء لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.. مؤكدًا أن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.

وأوضح أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.

ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.

وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر، فيما له علاقة بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد.

واعتبر ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.

مقالات مشابهة

  • برعاية أمير الجوف .. الأمير متعب بن مشعل يحضر حفل اختتام فعاليّات مهرجان زيتون الجوف الدولي وإعلان الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن نواف للمنتجات الأفضل
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
  • وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات
  • وزير الخارجية ونظيره في غينيا بيساو يؤكدان أهمية دعم جهود التنمية بالقارة الأفريقية
  • السيسي: حل الدولتين خيار وحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة
  • وزير الصحة الفلسطينية: نقدم الشكر لمصر على جهودها الحثيثة لإدخال المساعدات لغزة
  • ميقاتي التقى الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان في بيروت
  • وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره الإيطالي
  • وزير الخارجية العماني: العلاقات مع مصر تاريخية وراسخة