أعلنت قناة «إكسترا نيوز» تكليف الدكتور هشام أحمد أبو زيد، بمنصب نائب محافظ الأقصر، اليوم، وذلك ضمن حركة نواب المحافظين الأخيرة، مع تشكيل الحكومة الجديدة، لذا تستعرض «الوطن» بعض المعلومات عن نائب المحافظ الجديد.

من هو الدكتور هشام أحمد أبو زيد نائب محافظ الأقصر؟

ولد الدكتور أبوزيد، نائب محافظ الأقصر الجديد في أكتوبر سنة 1978، وحصل على درجة الليسانس في الشريعة والقانون عام 2001 بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، وحصل على درجة الماجستير في القانون عام 2007، ثم على درجة الدكتوراه في القانون الدولي عام 2015 بتقدير جيد جدا.

وبداية عمله كانت بمديرية القوى العاملة بقنا عام 2002، كباحث قانوني حتى أن تولى منصب مدير الشئون القانونية بمنطقة عمل نجع حمادي، ومديرا لمكتب علاقات عمل فرشوط التابع لمديرية القوي العاملة بقنا، ومديرا لمركز التدريب والتطوير الإداري بمديرية القوى العاملة بقنا، ثم مديرا لإدارة التخطيط بمديرية القوى العاملة بقنا، ثم وكيلا لمديرية العمل بسوهاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نائب محافظ الأقصر محافظة الأقصر حركة المحافظين الأقصر نائب محافظ الأقصر

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024

خلص تقرير حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر حرارة في سجل الرصد الذي يمتد على 175 عاما.

وأشار التقرير إلى أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "بلغ أعلى مستوياته في 800 ألف عام الماضية"، مؤكدا أن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر 10 سنوات دفئا على الإطلاق، كما أن كل سنة من السنوات الثماني الماضية سجلت "رقما قياسيا جديدا لحرارة المحيطات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of list

وأكد التقرير أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات بالأقمار الاصطناعية. وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر حتى نهاية القرن 21 على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة.

ووفقا للتقرير، فإن درجات الحرارة العالمية القياسية التي سُجلت عام 2023 -وتحطمت عام 2024- تعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى ظاهرة النينيو الدافئة.

وأشار التقرير أيضا إلى عوامل أخرى قد تكون أسهمت في هذه القفزات غير المتوقعة وغير العادية في درجات الحرارة، من ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، والثوران البركاني الهائل، وانخفاض الهباء الجوي المبرد.

إعلان

ومع ذلك، يؤكد التقرير أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل لا يزال أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس للمناخ، ورجح أنها تقدر حاليا بين 1.34 و1.41 درجة مئوية مقارنة بخط الأساس للفترة 1850-1900.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو "إن ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن أهداف درجة الحرارة الطويلة الأجل لاتفاق باريس بعيدة المنال، لكنها جرس إنذار بأننا نزيد من المخاطر على حياتنا واقتصاداتنا وعلى كوكبنا".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يُصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يُظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا. يجب على القادة أن يبذلوا جهودا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم، مع خطط مناخية وطنية جديدة من المقرر إصدارها هذا العام".

وضمن التغيرات المناخية الحادثة، لا تمثل درجات الحرارة سوى جزء صغير من صورة أكبر بكثير، حسب الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليسيت ساولو، إذ تظهر بيانات عام 2024 أن المحيطات استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت أيضا في الارتفاع.

وتقول سيليست ساولو إن "الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض، والمعروفة بالغلاف الجليدي، تذوب بمعدل ينذر بالخطر، إذ تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في أنتاركتيكا إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يُخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم".

وفي عام أدت الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث إلى أعلى عدد من حالات النزوح الجديدة المسجلة خلال السنوات الـ16 الماضية، وأسهمت في تفاقم الأزمات الغذائية، وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة.

إعلان

يذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء. وقد نشر قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس/آذار، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس/آذار، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • التوترات الجيوسياسية والتغيرات العالمية تضغط على قطاع النقل الدولي واللوجستيات.. وخطط لمواجهة التحديات
  • الأرصاد: صور الأقمار الصناعية تشير لاضطراب حركة الملاحة البحرية وسقوط أمطار
  • تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024
  • الدكتور محمد نصر الدين دمير رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية وهند حنفي نائبًأ
  • منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
  • نائب أمير حائل يستقبل عددًا من أبناء مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بالمنطقة
  • محافظ الأقصر يبحث تعظيم الموارد من خلال حصر أصول الدولة
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة زوجة الدكتور علي رضا الهاشمي
  • محافظ قنا يصدر قرارًا بغلق محل تجاري على خلفية واقعة الإعتداء على أحد ضباط الشرطة بقنا
  • الأقصر تواصل حملاتها ضد نباشين القمامة وتصادر 4 عربات كارو.. صور