كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن مصالح وزارته تقوم بالتفتيش داخل المقاولات الصناعية والبناء، لمنع تشغيل الأطفال بشكل غير قانوني.

وهو الإجراء الذي قال السكوري ردا على أسئلة برلمانية في جلسة الرقابة بمجلس المستشارين، إنه يتم عبر وضع خطة سنوية صارمة للتفتيش، معززة باتفاقيات قضائية مع الوكيل العام للملك، للتصدي لهذه الظاهرة زجريا.

وأعلن المسؤول الحكومي الثلاثاء،  قيام وزارته بتنفيذ 23 اتفاقية مع الجمعيات لدمج الأطفال في برامج تنتشلهم من الاستغلال في التشغيل، حيث يتم مواكبتهم إلى حين خروجهم نهائيا من هذه الظاهرة.

وتعتكف الوزارة بحسب الوزير السكوري لمحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال، على تنفيذ خطة للتكوين، على اعتبار أن جل هؤلاء الأطفال منقطعون عن الدراسة،  تعتمد على مسار التدرج المهني، والهدف بالنسبة للوزير هو الرفع من عدد المستفيدين من 25 ألف حاليا إلى 100 ألف مستفيد من هذا البرنامج الحكومي.

وأعلن الوزير عن رغبة وزارته في الرفع من ميزانية هذا التكوين الذي لا يتعدى 4000 درهم عن كل مستفيد في مدة لا تتعدى ستة أشهر، معترفا أنه إذا لم يتم الرفع من ميزانية التكوين المهني المتدرج من الصعب محاربة هذه الظاهرة، كاشفا أيضا أن وزارته بصدد التفكير في إمكانية منح الأطفال في 15 و 16 و 17 سنة منحا مادية حتى يستطيعوا اجتياز هذا التكوين من دون انقطاع، نظرا لظروفهم المادية الصعبة التي لا تسمح لهم بالاستمرار فيه.

 

 

 

كلمات دلالية الوزير السكوري تشغيل الاطفال مجلس المستشارين منع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الوزير السكوري تشغيل الاطفال مجلس المستشارين منع

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك

أفادت صحيفة نيويورك تايمز -اليوم السبت- بأن أوكرانيا تراجع مقترحا أميركيا معدلا بشأن صفقة المعادن النادرة التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتوقيعها مع كييف، مشيرة إلى أن المقترح الجديد يحوي البنود نفسها التي رفضتها أوكرانيا سابقا باعتبارها "مرهقة للغاية".

كما نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تضغط على كييف بشأن اتفاق المعادن وتهدد بقطع خدمة ستارلينك للاتصال بالإنترنت عنها، وهي قضية طرحها المفاوضون الأميركيون بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأول.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه القضية أثيرت مجددا أول أمس الخميس خلال اجتماع بين كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا وزيلينسكي، حيث تم إبلاغ الأخير بأن بلاده معرضة لإيقاف وشيك لستارلينك إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

وأضافت أن أوكرانيا تعتمد بالكامل على ستارلينك وتعتبره بوصلتها الرئيسية وفقدانه سيكون "ضربة هائلة" لها.

صفقة نهائية

ويتطلع الجانبان الأميركي والأوكراني إلى إبرام صفقة نهائية تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، مقابل ضمانات أمنية أميركية، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات.

إعلان

وقالت الصحيفة -استنادا إلى مسودة اتفاق يحمل تاريخ 21 فبراير/شباط الجاري- إن بعض الشروط في المقترح الجديد أكثر صرامة من النسخة السابقة.

وأشارت إلى أن الاتفاق قد يحرم أوكرانيا من أموال تستثمرها في الجيش وصناعة الدفاع وقد تسهم في إعادة الإعمار.

كما تتضمن شروطا تقضي بتنازل كييف عن نصف إيراداتها من الموارد الطبيعية، ومنها المعادن والغاز والنفط، وعن نصف إيراداتها من الموانئ والبنية التحتية الأخرى.

في المقابل، ذكرت نيويورك تايمز أن المقترح الجديد لا يشمل أي ضمانات أمنية طلبتها أوكرانيا بشأن أي عدوان روسي مستقبلي عليها.

كما سيتم توجيه الإيرادات وفق المقترح إلى صندوق تمتلك الولايات المتحدة فيه مصلحة مالية بنسبة 100%، ويلزم أوكرانيا بالمساهمة في هذا الصندوق حتى يصل إلى 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي طلبه الرئيس ترامب.

توترات سياسية

يشار إلى أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تأمين 500 مليار دولار من المعادن النادرة الأوكرانية، التي تعد ضرورية لصناعة المغناطيسات عالية القوة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة.

ورغم التقارير التي تشير إلى امتلاك أوكرانيا معادن نادرة تُقدر قيمتها بنحو 10 تريليونات دولار، فإن معظم هذه الاحتياطيات لم يعترف بها دوليا على أنها مجدية اقتصاديا، إذ تُعتبر في الغالب من المنتجات الثانوية لاستخراج الفوسفات. كما أن بعض هذه المناطق تقع تحت السيطرة الروسية، مما يضيف تعقيدات إضافية لأي اتفاق محتمل، بحسب وكالة بلومبيرغ.

ورغم التوترات السياسية الأخيرة، تواصل واشنطن الضغط على أوكرانيا للموافقة على الصفقة، حيث صرّح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت بأن زيلينسكي "طمأنه" قبيل مؤتمر ميونخ الأمني بأن أوكرانيا ستوقع الاتفاق، لكنه تراجع لاحقا عن هذا التعهد، مما أثار استياء الإدارة الأميركية.

ومع تصاعد الضغوط الأميركية، تسعى كييف إلى تحقيق توازن بين تأمين الدعم الأميركي والحفاظ على سيادتها الاقتصادية، حيث أكد زيلينسكي في خطاب له أن بلاده تحتاج إلى "اتفاقيات قوية مع الولايات المتحدة، تضمن مصالحها الأمنية والاقتصادية معًا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مؤسس سكيل إيه آي يكشف عن مشروع مع الحكومة القطرية في قمة الويب 2025
  • لمحاربة الغلاء.. المحاسب إبراهيم الجلاد يقيم معرض أهلا رمضان بقليوب
  • القنفذة.. رقابة صارمة على أسواق اللحوم والخضراوات قبل رمضان
  • منها 4 جديدة.. 426 تخصص في التكوين المهني
  • وزير التكوين المهني يشرف على الدخول التكويني لدورة فيفري
  • اربعة ملفات امام الحكومة وسلام يبحث ملف تشغيل مطار القليعات مع الاعتدال الوطني
  • واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك
  • هل الدماغ مسئول عن زيادة وزنك؟.. اكتشافات غير متوقعة وحلول
  • لجنة الانضباط تسلط عقوبة صارمة ضد قائد المولودية عبد اللاوي
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته