شجاعة مقاومين أجهزا على دبابة في غزة تحصد تفاعلا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مع مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأظهر اثنين من مقاتليها يركضان صوب دبابة إسرائيلية من نوع مركيفاه في مدينة رفح، ووضعا فوقها عبوتين وجرى تفجيرهما.
وأشاد مغردون بعملية المقاومة ووصفوا المشهد بأنه "عظيم"، والذي يظهر اثنين من مقاتلي القسام يركضان نحو دبابة إسرائيلية لتدميرها، بعبوتي "العمل الفدائي" في مدينة رفح.
وأثارت المشاهد البطولية ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين ربطوا شجاعة المقاومين ومواجهتهم للدبابات، بمشهد رشق الشهيد "فارس عودة" دبابة بالحجارة خلال انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000.
وكتب مغرد آخر: "المقاومة قرار وإرادة تتجليان في رفح، في إقدام فدائيين بعبوتين لوضعهما على ظهر دبابة تتحول إلى كتلة من اللهب!"، متابعا بقوله: "افتحوا الفيديو وشاهدوا عنفوان شعب يقاوم أعتى قوة في المنطقة، ليؤكد أن الكفح يناطح المخرز".
وقال مغرد يدعى ثائر السرطاوي: "مشهد لا يصدق ولن تراه إلا في فلسطين. اثنان من المجاهدين من كتائب القسام يهاجمان دبابة إسرائيلية في رفح من نقطة صفر، ويضعان عبوتين عليها ما أدى إلى تفجيرها".
ونشرت كتائب القسام أمس الثلاثاء، مقاطع مصورة لمعاركها القوية مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبثت كتائب القسام مقطعا مصورا، يظهر اثنين من مقاتلي القسام، يركضان نحو دبابة إسرائيلية، ويضعان عبوتي "العمل الفدائي"، قبل انسحابهما وحدوث انفجار قوي.
وفي بداية مقطع الفيديو، قال أحد المقاومين: "والذي رفع السماء بلا عمد سنزلزل الكيان الصهيوني على رأسك يا نتنياهو، وسنأخذ بثأرنا من الصهاينة".
بدوره، علق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري على هذه المشاهد بالقول: "هذه اللقطات تؤكد أن المقاومة لن تهزم، وهؤلاء المقاومون يمثلون الرجولة والبطولة والدفاع عن الأرض".
وتابع الدويري قائلا: "هذه اللقطات لم أشاهدها من قبل، ولم أقرأ عنها في القراءات العسكرية".
وتأتي هذه المشاهد بعد ساعات قليلة من نشر كتائب القسام لقطات مثيرة، لعملية قنص في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي تشهد توغلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
مشهد لا يصدق ولن تراه إلا في فلسطين !
إثنان من المجاهدين من كتائب القسام يهاجمان دبابة اسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة من نقطة صفر ويضعان عبوتين عليها ما أدى إلى تفجيرها!#القسام #غزة #فلسطين pic.twitter.com/ZXSYyaf39N
وضعا العبوتين فوق الدبابة وفجراها…
مشهد عظيم يظهر فيه اثنين من مجاهدي القسام وهما يركضان نحو دبابة إسرائيلية لتدميرها بعبوتي (العمل الفدائي) في رفح جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/d8wzLHUXGD
المقاومة قرار وإرادة تتجليان في رفح، في إقدام فدائيين بعبوتين لوضعهما على ظهر دبابة تتحول إلى كتلة من اللهب!
افتحوا الفيديو وشاهدوا عنفوان شعب يقاوم أعتى قوة في المنطقة، ليؤكد أن الكف يناطح المخرز! pic.twitter.com/resPXL2CKM
مشهد لمقاتلين اثنين من كتائب القسام يهاجمان دبابة اسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة من نقطة صفر ويضعان عبوتين عليها ما أدى إلى تفجيرها pic.twitter.com/FGuz5nltVd
— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) July 2, 2024هو الله ..
من نقطة الصفر مقاتلين اثنين من كتائب القسام يهاجمان دبابة اسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة ويضعان عبوتين عليها ما أدى إلى تفجيرها. pic.twitter.com/pJ27nWMDm1
هذا المشهد الأسطوري ليس من انتاج هوليود، بل هو مشهد حقيقي، والأبطال فيه حقيقيون، هما بطلين من مجاهدي القسام يظهران وهم يسابقان الريح ركضاً نحو دبابة إسرائيلية لتدميرها بعبوتي (العمل الفدائي) في رفح جنوب قطاع #غزة.pic.twitter.com/TznGAJ6qwV
— الكرار المراني (@Alkrar_Almarani) July 2, 2024المجاهدين الابطال أو ملائكة القسام
يصنعون المعجزات يجهزون على دبابة في رفح ببطولة فدائيه.
لم اشاهد في حياتي أجمل من هاذا المقطع
الله ينصركم ويثبت أقدامكم يارجال الرجال#غزة#كتائب_القسام pic.twitter.com/hrWLb8BjMH
مشهد لمقاتلين اثنين من كتائب القسام يهاجمان دبابة اسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة من نقطة صفر ويضعان عبوتين عليها ما أدى إلى تفجيرها..
pic.twitter.com/RwrbJjtlDg
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام رفح شجاعة الاحتلال الاحتلال القسام رفح شجاعة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمل الفدائی من نقطة صفر pic twitter com اثنین من
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا في مجزرة للاحتلال بحق نازحين في بلدة علمات شمال بيروت (شاهد)
تتواصل جرائم الاحتلال بحق المدنيين في لبنان، بعد قصف بلدة علمات، التابعة لقضاء جبيل شمال بيروت، والذي استهدف منزلا يؤوي نازحين ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 20 شخصا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الاحتلال قصف منزلا يضم نازحين، ما أسفر عن استشهاد 20 بينهم 3 أطفال، فضلا عن العديد من الإصابات.
كما أشارت إلى استشهاد 3 مسعفين في غارة على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوبي لبنان.
وشن طيران الاحتلال غارات على بلدات في جنوب لبنان، وسط تصعيد في عمليات القصف العنيف خصوصا في بعلبك وصور، فيما يواصل حزب الله التصدي للتوغل البري والقصف الصاروخي على مواقع عسكرية وبلدات حدودية ومدن بعمق الاحتلال.
وقصف حزب الله مستوطنة تل حاي، ما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين، وإحداث دمار كبير بإحدى المنشآت التي أصيبت بصورة مباشرة باحد الصواريخ.
وأعلن حزب الله عن استهدافه تجمعا لجيش الاحتلال، في مستوطنة "هغوشريم" بصلية صاروخية، كما قال إنه قصف تجمعا لقوات إسرائيلية قرب بوابة حسن في محيط بلدة شعبا بصلية صاروخية.
وفي بيانات عسكرية، أعلن حزب الله عن عدة استهدافات للاحتلال، ومنها لقوات في مستوطنة هغوشريم، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا شرقا، بصلية صاروخية، إضافة إلى توجيه ضربة صاروخية لمستوطنة كريات شمونة، ضمن ما قال إنه التحذير الذي أطلقه لإخلاء مستوطنات بعد تحولها إلى مناطق عسكرية.
ولفت حزب الله إلى توجيه ضربة صاروخية، نحو قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة.
معلومات عن وقوع اصابات في الغارة التي استهدفت منزل في علمات قضاء جبيل pic.twitter.com/8jB0PSM7o3 — Jezzine news (@news_n1197) November 10, 2024
حصيلة اولية لمجزرة التي ارتكبها العدو في علمات في قضاء جبيل استشهاد 12 شخصا من بينهم 3 أطفال. pic.twitter.com/O6rfqn7MFE — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 10, 2024
إصابات جراء استهداف العدو لمنزل في علمات (جبيل) pic.twitter.com/1BjYLfXd0X — جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) November 10, 2024
في الغارة على علمات #جبيل، استهداف منزل يقطنه نازحون، وارتقاء ٢٠ شهيد كحصيلة اولية pic.twitter.com/flENzKfLOK — Altatemma (@altatemma) November 10, 2024
سقوط صاروخ في منطقة تل حاي في إصبع الجليل. pic.twitter.com/WzPGde2Vse — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) November 10, 2024