أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، قرارًا بتجديد حبس المتهم بقتل زوجته، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

في وقت سابق، استدعت النيابة  شهود عيان وأسرة المجني عليها التى تخلص منها زوجها بعد أن وجه لها عدة طعنات أودت بحياتها، في منطقة مدينة نصر لسماع أقوالهم حول ملابسات الواقعة.

 

وصرحت النيابة بدفن جثمان الزوجة المجني عليها عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على السكين المستخدمة في تنفيذ الجريمة.

 

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة مدينة نصر أول، بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها وبها عدة طعنات.

 

وعلى الفور، انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع البلاغ، وتبين العثور على جثمان سيدة بالغة من العمر 40 عامًا ترتدي كامل ملابسها وبها 13 طعنة، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجها البالغ من العمر 42 عامًا.

 

عقوبة إزهاق الروح:

 

وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قاضي المعارضات محكمة مدينة نصر التحقيقات النيابة إزهاق الروح جنایة أخرى

إقرأ أيضاً:

محاولات أميركية إسرائيلية لتوطين سكان غزة في سوريا

ذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة وإسرائيل حاولتا التواصل مع الحكومة السورية بشأن "خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة وإعادة توطينهم في أماكن أخرى".

ونقلت الشبكة -عن مصدر مطلع على سياسة إدارة ترامب في الشرق الأوسط لم تكشف عن اسمه- أن الإدارة الأميركية حاولت التواصل مع الإدارة السورية عبر أطراف ثالثة.

وقال مصدر آخر -لم تكشف الشبكة عن هويته- إنه تم التواصل مع الحكومة السورية بشأن هذه القضية، لكن لم يتضح ما إذا كان الجانب السوري قد رد على الطلب الأميركي.

في السياق، قال مسؤول سوري كبير، لم تذكر الشبكة اسمه، إنه ليس على علم بأي اتصال من إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن هذه القضية.

كما ذكرت الشبكة -نقلا عن مصادر- أن إدارة ترامب وإسرائيل تواصلتا كذلك مع حكومتي السودان والصومال كأماكن محتملة لإعادة توطين سكان غزة، وأضافت الشبكة أن تصريحات ترامب شجعت إسرائيل على التواصل مع دول أخرى لاستكشاف فرص إعادة توطين الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، نقلت الشبكة الأميركية عن سفير الصومال بواشنطن تأكيده أن الإدارة الأميركية وإسرائيل لم تتواصلا مع الحكومة الصومالية بشأن أي مقترح.

إعلان

وقبل أيام، أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أسلافه".

كما قال مسؤول كبير في الحكومة السودانية إن السودان لم يتلق مثل هذا المقترح، وإنه غير مقبول بالنسبة له.

خطة ترامب

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في الرابع من فبراير/شباط الماضي، إن الولايات المتحدة "ستسيطر" على قطاع غزة و"تمتلكه".

وأشار ترامب إلى أن غزة أصبحت الآن منطقة دمار كامل، واعتبر أنه من الأفضل بكثير للفلسطينيين في غزة الانتقال إلى مستوطنات جديدة سيتم بناؤها في الدول المجاورة، وخاصة مصر والأردن. كما زعم أيضا أن الفلسطينيين ليس لديهم خيار سوى مغادرة غزة.

لكن خطة ترامب، لاقت رفضا من مصر والأردن وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

بدورها، تبنت القمة العربية في الرابع من مارس/آذار الحالي خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة"، لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب
  • محاولات أميركية إسرائيلية لتوطين سكان غزة في سوريا
  • كيان وهمي وشهادات مزيفة.. حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمدينة نصر
  • الحبس شهرا للبلوجر المتهم بسب وقذف رضوى الشربيني
  • جنايات أسيوط تعاقب طالبا بالإعدام شنقًا أنهى حياة زوجته يوم الصباحية
  • الحكم على المتهم بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربينى اليوم
  • دستور عدالة المحاكم.. حالات سقوط عقوبة الإعدام عن المتهم
  • خيط الجريمة.. خلافات الميراث تدفع شاب لقتل شقيقيه فى الوراق
  • إجراء يتخذه الزوج لإثبات تحصل زوجته على منقولاتها حال طالبته بها مرة أخرى
  • شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية